حكاية خيانة الدعامة لأهل قرية في شرق الجزيرة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قرية x في شرق الجزيرة .. من القرى السلمو اهلها بدري للجنجويد .. وناس الشرطة العسكرية منهم ادوهم تلفوناتهم نظام لو جاكم اي متفلت اتصلو علينا .
جوهم اتنين لابسين ملكي بي موتر وشايلين سلاح .. حاولو ينهبو عربية في القرية .. صاحب العربية قاومهم و ضربوهو طلقتين في رجلو ..
باقي ناس الحلة كبسو عليهم وضربوهم بالعصي وولو هاربين .
وبعد يوم كامل زولهم ما رجع .. وديك ما بيردو على تلفوناتهم ناس الحلة مرقو يفتشو في زولهم .. لقوهو مجدوع في ترعة جنبهم ومقتول بي 8 رصاصات .
الناس تتعظ
Mohammed Mortada
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«نسخ ورقعة وديواني».. حكاية شيخ الخطاطين في المنوفية: «60 سنة فن»
«كلما أمسكت يدي القلم، وغرقت في عالم الخط، شعرت بالسعادة والبهجة، حينها لا يشغل بالي سوى كيفية خروج اللوحة المكتوبة بالشكل المبهر»، هكذا يصف ماهر هيكل، المقيم بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، شعوره عندما يصمم لوحة بالخط العربي.
بداية موهبة خطاط المنوفية
في سن العاشرة لاحظ معلمو «هيكل» بالمدرسة موهبته في الخط، وأوكلوا إليه تزيين الفصل باللوحات المكتوبة بخطه الجميل، وعندما انتقل إلى الإعدادية والثانوية أصبح هو الطالب المختص في كتابة وتزيين فصول وجدران المدرسة بالجمل التحفيزية المؤثرة.
التحق «هيكل» بمدرسة النهضة في طنطا؛ لتعلم أصول الخط العربي بجميع أنواعه، عندما أتم الـ18 عاماً، حتى أصبح بارعاً في الكتابة بـ«النسخ، الرقعة، الديواني والفارسي»، وكان لا يمر يوم إلا ويمارس هوايته المفضلة، قائلاً: «عندما كنت في مدرسة التجارة نجح الجيش المصري في انتصار السادس من أكتوبر، وحينها قمت بتزيين جميع فصول وجدران المدرسة بكلمات النصر لمصر».
فتح محل متخصص في الخط والدعايةويتابع صاحب الـ70 عاماً أنه عقب انتهاء دراسته قرر التفرغ وفتح محل مختص بالكتابة للدعاية وفي المناسبات السعيدة وتزيين منازل العائدين من الحج، وظل في هذا المكان سنوات حتى سنحت له فرصة السفر إلى العراق وبعدها الإمارات للعمل في المحليات، وأصبح مشهوراً بالخط هناك.
تزيين الشوراع والمقابر مجاناعندما عاد «هيكل» إلى مصر، وبلغ سن المعاش، قرر التفرغ للخط، الذي يعتبره الأكسجين الذى يتنفسه ويستمد منه الحياة، وعندما يستدعيه أحد الأهالي في مدينة تلا لتزيين الجدران في الشارع أو المقابر يذهب على الفور للكتابة دون مقابل للحفاظ على المظهر الجمالي، قائلاً: «الخط العربي تراث، ويجب الحفاظ على تراثنا على مر الزمان، وعلى الرغم من كبر عمري، عندما أمسك القلم وأبدأ الكتابة أشعر بالراحة والهدوء النفسي».