لعاب شركات تطوير عقاري يسيل على صفقة تأهيل شاطئ "تفنيت" بمجرد هدم قريـة الصيادين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بدأت شركات للتطوير العقاري، حركاتها التسخينية تزامناً مع حملة الهدم التي دشنتها سلطات اشتوكة آيت باها بالمنطقة الشاطئية تفنيت بجماعة سيدي بيبي.
معلومات حصل عليها “اليوم 24″، تفيد مسعى اتحاد شركات عقارية للحصول على صفقة تأهيل المنطقة سياحياً، وإنشاء المشروع السياحي الضخم بالمنطقة الذي يروم تعزيز المكانة السياحية لإقليم اشتوكة أيت باها، بعد هدم قرية الصيادين التي يتجاوز عدد منازلها 276 .
وينتظر أن تشهد منطقة تفنيت تشييد مشروع سياحي ضخم على مساحة تناهز 200 هكتار تحت إسم “المشروع السياحي للمنطقة السياحية الجديدة تفنيت”، بطاقة استيعابية فندقية تناهز 2000 سرير و 250 وحـدة سكنية عقارية للترويج السياحي، ومرافق ترفيهية وسياحية بمقدار مالي ممول من طرف الخواص يناهز 3 مليارات درهم.
سعـي الخواص للحصول على صفقة تأهيل المنطقة السياحية لقرية تفنيت، يربطه فاعلون محليون بمخاوف الساكنة المتعلقة أساساً بتسليم المنطقة للخواص، مقابل إنشاء المشروع السياحي المذكور، دون أن تستفيد منه الساكنة المحلية التي يعيش أغلبها على الأنشطة المعيشية المرتبطة بالصيد التقليدي والسياحة الشاطئية التي ستتوقف مختلف أنشطتها بمجرد هدم البنايات المطلة على الشاطئ، ومحو الصورة السياحية التي تشتهر بها قرية تفنيت التي كانت مزارا للسياح الأجانب.
الموقع الجغرافي لقريـة الصيادين تفنيت، نال اهتمام العديد من الشركات المستثمرة في الميدان السياحي، لأنه يتواجد بالقرب من المنتزه الوطني سوس ماسة الذي يعتبر عنصر جلب مهم بالنسبة للسياحة الإيكولوجية والبيئية، نظرا لتوفره على تشكيلة من الأنواع الحيوانية والنباتية وأصناف من الطيور النادرة، إضافة لقربـه بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة أكادير، وحوالي 25 كيلومترا عن مطار المسيرة أيت ملول، وتوفره على شاطئ يمتد لأكثر من ثلاثة كيلومترات.
عملية الهـدم التي أثارت جدلاً واسعا في الأسبوعين الأخيرين، جاءت بعد تسليم السلطات المحلية للساكنة المحلية إعذارات صادرة من المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، تدعوهم للخروج من منازلهم وإخلائها وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه، بسبب احتلالهم للملك العام البحري دون أي سند قانوني، مع إمهالهم فترة خمسة أيام فقط لإخراج مستلزماتهم قبل مباشرة عملية الهدم التي بلغت مراحلها الأخيرة اليوم.
السلطات العمومية لازالت مستمرة في عملية إزاحة البنايات المطلة على الشاطئ بالاستعانة بالقوات العمومية، وبدعم لوجيستكي مكثف من طرف الجماعات الترابية باشتوكة أيت باها، والتي وفرت 8 آليات للهدم وحصيص مهم من العمال لمواكبة عملية الهدم ونقل الأتربة.
كلمات دلالية استثمار اشتوكة اكادير هدم هدم قرية تفنيتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استثمار اشتوكة اكادير هدم
إقرأ أيضاً:
الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟
الرمال السوداء في جنوب أيسلندا تُعتبر واحدة من الظواهر الطبيعية الغريبة حول العالم، فضلًا عن أنها تثير بعض المخاوف والذعر في نفوس العديد من الأشخاص، للونها الداكن بقوة، فعند الوقوف فوقها تشعر وكأنك خطوت خطوات جديدة إلى كوكب آخر.
الشواطئ السوداء في أيسلنداالشواطئ الرملية السوداء هي الأكثر شهرة في جزيرة أيسلندا، وتنقسم إلى شاطئ الماس والشاطئ الأسود، وتُعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي بالبلاد، إذ يتردد عليها السياح بشكل متكرر كل عام.
ويرتاد المئات من السياح هذه الشواطئ السوداء في كل عام، لالتقاط الصور المذهلة لها، والتعرف على هذه البيئات الغريبة في تكوينها، بحسب موقع «fjallsarlon».
السبب خلف سواد الرمال في أيسلنداتستمد الشواطئ السوداء في أيسلندا لونها الفريد من الماضي البركاني للجزيرة، حيث تأتي هذه المساحات الشاسعة من الرمال السوداء من الحمم البركانية التي بردت بعد اصطدامها بمياه المحيط الأطلسي الباردة بالمنطقة.
وبمرور السنوات الطويلة تحولت تلك الحمم البركانية إلى صخور بركانية صغيرة، والتي تحولت في النهاية إلى حصى صغيرة، مكونة الرمال السوداء التي تكسو الجزيرة الشهيرة.
ويعتبر شاطئ الماس هو أشهر الشواطئ بالمنطقة فهو يقع على بُعد عشر دقائق فقط بالسيارة من بحيرة فيالسارلون الجليدية، وجاءت تسميته بسبب الجبال الجليدية التي تجرفها المياه من مخرج النهر الجليدي، حيث تنحدر الجبال الجليدية أسفل النهر من البحيرة الجليدية وغالبًا ما تكون متناثرة في جميع أنحاء الشاطئ الأسود.
وفي الصباح عندما تنعكس أشعة الشمس اللامعة عن الجليد، تبدو بعضها وكأنها ماسات خشنة، ومن هنا جاء اسم شاطئ الماس الشهير بأيسلندا.