رئيس مجلس النواب: مشروع «شرق سترة الإسكاني» انجاز تنموي يضاف إلى المكتسبات الوطنية للمسيرة التنموية الشاملة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن تنفيذ مشروع «مدينة شرق سترة الإسكاني»، يمثل إنجازاً تنموياً جديداً، يضاف إلى المكتسبات الوطنية في قطاع الإسكان، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، تنفيذا للأمر الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتلبية أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
مشيدا معالي رئيس مجلس النواب بما تحقق من نقلة نوعية وعمل متسارع في تشييد المنجزات الحضارية بمملكة البحرين، وعبر إطلاق حزمة من المشاريع التنموية الحيوية، باعتبارها نتاج عملٍ جماعي وبروح الفريق الواحد «فريق البحرين»، خاصة في المشاريع الإسكانية، لتقديم أفضل الخدمات السكنية النموذجية للمواطنين.
معربا معالي رئيس مجلس النواب، وبمناسبة تفضل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح «مدينة شرق سترة»، اليوم الخميس، عن بالغ الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وسعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وكافة الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة، في سعيها الحثيث لتنفيذ برنامج الحكومة الموقرة، لبناء المدن الجديدة من أجل استيعاب طلبات المواطنين، ورفع المستوى المعيشي والاستقرار للأسرة والمواطن البحريني، باعتباره الركيزة الأساسية لمحور التنمية وغايتها.
مثمنا معالي رئيس مجلس النواب مواصلة وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، في إجراءات تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين من «مشروع مدينة سترة» ضمن وتيرة عمل متسارعة ومستمرة، وصرف التمويلات الإسكانية المتعددة للمواطنين، وتوفير الدعم اللازم لاختيار نوع التمويل الذي يناسب احتياجاتهم، وتقديم الاستشارات الملائمة، والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.
مؤكدا معاليه الدعم النيابي التام لكافة الخطط والبرامج الإسكانية، من أجل مصلحة المواطنين، وتطوير الخدمات، وفق خطة عمل متطورة،
تسعى لتحقيق الأهداف المنشودة، ومواكبة متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.
ومشيرا معاليه إلى أهمية أن تغطي المشاريع الإسكانية جميع مناطق مملكة البحرين، وإنجازها خلال فترة لا تتعدى الخمس سنوات، ليتحقق حلم المواطن البحريني بالحصول على الخدمه الإسكانية في فتره وجيزه، بدلا من الانتظار لأكثر من عشرين سنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة
استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتفقد مبنى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، الذي يعد مقرها مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال في مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقدم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، عرضا تقديميا حول محاور عمل الأكاديمية وهما محور الابتكار والإبداع لدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، ومحور الدمج الرقمي والتمكين التكنولوجي لتحقيق النفاذ الرقمي، حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.
وتمثل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة متكاملة لمراحل تطوير التكنولوجيات المساعدة المختلفة من تصميم ونمذجة ومحاكاة وتصنيع نماذج واختبارات دقيقة وكذلك تطوير للمحتوى الرقمى المتاح من خلال 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا مثل التصميم الهندسي، وإنترنت الأشياء والإلكترونيات، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الميكانيكي الرقمي والميكانيكا الحيوية والتأهيل، ومعامل الواقع الافتراضي والمعزز والممتد، وكذلك التجريب والتدريب التفاعلي، بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة.
وخلال جولته بالأكاديمية، قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة معامل الذكاء الاصطناعي والتصنيع ثلاثي الأبعاد والإلكترونيات والروبوتات؛ حيث تم استعراض مشروعي تخرج بالتعاون مع الأكاديمية لكرسى متحرك ذاتي القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك العمل على تطوير تصميم طرف صناعي باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما قامت شركتان ممن تم احتضانهما بالأكاديمية باستعراض حلولهما التكنولوجية الخاصة بتطبيق لترجمة النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة لتمكين التواصل مع الصم وضعاف السمع وكذلك نظارة متخصصة لتحويل الكلام المنطوق إلى لغة الإشارة.
وعقب ذلك، زار الدكتور مصطفى مدبولي استوديو الواقع الممتد وهو الأول من نوعه على مستوى أفريقيا، حيث عرضت إحدى الشركات نموذجا أوليا لبيئة افتراضية مبنية على الواقع الممتد لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة للاستخدام الآمن للمعدات الصناعية.