مخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لا تزال فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بأضرار المضادات الحيوية تتواصل في العديد من المدارس السعودية وذلك ضمن البرنامج التوعوي الصحي.
الإفراط في تناول المضادات الحيوية يشير إلى استخدام هذه الأدوية بطريقة غير مناسبة أو زائدة عن الحاجة الطبية الفعلية. وقد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على المقاومة البكتيرية.
إليك بعض المخاطر المحتملة للإفراط في تناول المضادات الحيوية:
1. زيادة المقاومة البكتيرية: يعتبر هذا من أكبر المخاطر التي تواجهها الإفراط في استخدام المضادات الحيوية. عند استخدام المضادات الحيوية بشكل غير مناسب أو زائد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطوير سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية. وهذا يعني أن العلاج بالمضادات الحيوية قد لا يكون فعالًا للعدوى المستقبلية، وتنشأ حاجة لاستخدام مضادات حيوية أكثر قوة وسمية.
2. آثار جانبية غير ضرورية: قد يتسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في حدوث آثار جانبية غير ضرورية. قد تشمل هذه الآثار الجانبية الغثيان والإسهال والحساسية الجلدية والتهاب الفم والأمعاء.
3. تخريب البكتيريا النافعة: تؤثر المضادات الحيوية على البكتيريا الضارة والنافعة على حد سواء. وبالتالي، قد يؤدي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى تخريب التوازن الطبيعي للبكتيريا في الجسم، مما يمكن أن يؤثر على وظائف الجهاز الهضمي والمناعي.
لتجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية، يجب على الأشخاص اتباع توجيهات الأطباء والالتزام بالجرعات والمدة المحددة للعلاج بالمضادات الحيوية. ينبغي استخدام المضادات الحيوية فقط عندما يكون هناك ضرورة طبية حقيقية لذلك، مثل علاج العدوى البكتيرية الحقيقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المضادات الحيوية فی تناول المضادات الحیویة الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت: المشاريع السعودية الحيوية القيّمة تلبي احتياجات السكان
أشاد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي بالمشاريع الحيوية والقيّمة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لأشقائها في اليمن من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، موضحًا أن مشاريع السعودية في محافظة حضرموت شملت مختلف القطاعات الحيوية.
وأعلن بن ماضي اليوم الأحد وضع حجر الأساس لمشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة حضرموت بمديرية المكلا، المموّل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية، مبينًا أن هذه المشاريع السعودية تلبي احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيخدم نحو 1.7 مليون مستفيد في ساحل ووادي حضرموت بشكل مباشر وغير مباشر، مبينًا أنه يهدف إلى تعزيز مصادر المياه وتزويدها بالطاقة الشمسية في تسع مديريات في ساحل ووادي حضرموت.
ولفت إلى أن المشروع السعودي سيسهم في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار، وخفض تكاليف إنتاج الوحدة باستخدام الطاقة النظيفة، ويعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.