بريطانيا تقود قوة الرد السريع لحلف الناتو في 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تستعد القوات البريطانية لتولي قيادة قوة الرد السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" اعتبارا من بداية عام 2024، حيث يقف آلاف الجنود على أهبة الاستعداد للقيام بهذه المهمة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وقد تم تشكيل قوة الرد السريع بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، ويتم تداول قيادتها سنويا بين أعضاء الحلف.
وتخلف المملكة المتحدة ألمانيا في قيادة قوة الرد السريع في الأول من يناير، وكانت آخر مرة قادت فيها القوات البريطانية قوة الرد السريع في عام 2017.
أمين عام #الناتو: "الأوكرانيون يحققون مكاسب تدريجية، وهذا يثبت أهمية دعمنا وكذلك قدرتنا واستعدادنا لمواصلة الدعم"
للمزيد | https://t.co/H6RjgETVwC#اليوم pic.twitter.com/JJAPpsIQua— صحيفة اليوم (@alyaum) September 8, 2023التزامات دفاعية
نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس قوله إن: "المملكة المتحدة تقع في قلب حلف شمال الأطلسي"، وأضاف "من خلال رئاسة قوة الرد السريع فائقة الاستعداد التابعة لحلف شمال الأطلسي في عام 2024، فإننا نتولى موقعا قياديا آخر في الحلف، موجهين رسالة واضحة بأننا نكثف التزاماتنا الدفاعية العالمية مع دخول حلف شمال الأطلسي عامه الـ 75".
وأشار إلى أن: "القوات المسلحة البريطانية مستعدة، في أي لحظة، للدفاع عن حلفائها وحماية المصلحة الوطنية البريطانية، فقد أصبح العالم مكانا أكثر خطورة، وأكثر إثارة للتنافس، مما كان عليه طوال عقود، ونحن نحتاج إلى حلف شمال الأطلسي أكثر من أي وقت مضى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن الناتو حلف الناتو بريطانيا ألمانيا قوة الرد السریع شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمات الإنسانية والصحية بمدينة الأبيض وسط حصار «الدعم السريع»
تعيش مدينة الأبيض أوضاعًا إنسانية متدهورة، تشمل أزمات المياه، والمواصلات، والصحة، وسط سيطرة قوات الدعم السريع على الموارد الحيوية..
التغيير: الأبيض
تواجه مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ظروفًا إنسانية واقتصادية متفاقمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة حصار فرضته قوات الدعم السريع، إلى جانب ضعف مستمر في شبكات الاتصالات.
ووفقًا لمصدر محلي، تعاني المدينة أزمة مياه شرب حادة، حيث ازدحمت مصانع المياه والمحلات بالمواطنين، وارتفع سعر برميل الماء إلى 350 جنيهًا سودانيًا، ما أثقل كاهل السكان المتأثرين بتدهور الأوضاع المعيشية.
وتتحكم قوات الدعم السريع بمصادر المياه الرئيسية في “ود البقة” جنوب المدينة و”آبار بارا” شمالًا، إضافة إلى سيطرتها على محطة الكهرباء الرئيسة الواقعة بالقرب من جبل كردفان.
وأشار شهود عيان إلى أزمة مواصلات خانقة بالمدينة، حيث ارتفعت تعرفة التنقل الداخلي إلى ألف جنيه سوداني نتيجة زيادة أسعار الوقود.
وعلى الصعيد الصحي، تشهد الأبيض انتشارًا متزايدًا لحالات حمى الضنك والكوليرا وسط قلة مراكز العزل المتاحة، حيث يعتمد السكان على مركزين فقط في مستشفى الكويتي للأطفال ومستشفى الأبيض التعليمي، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأفادت مصادر بأن الإضراب بمستشفى الأبيض التعليمي دخل أسبوعه الثاني، ما أدى إلى توقف خدمات الإصابات والطوارئ وحوادث الأطفال بسبب تأخر صرف أجور العاملين.
ورغم هذه الأزمات، تشهد المدينة هدوءًا عسكريًا نسبيًا بعد تراجع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تحاصر المنطقة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي.
وتعد الأبيض مدينة ذات أهمية استراتيجية، إذ تضم أكبر سوق عالمي لمحصول الصمغ العربي، إضافة إلى أسواق المحاصيل والماشية، وارتباطها بطريق الصادرات الذي يخدم ولايات غرب السودان.
اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، ما أدى إلى تصاعد العنف في مدن ولاية شمال كردفان، وخاصة الأبيض، حيث سقط مئات القتلى والجرحى جراء القصف العشوائي والمعارك بين الطرفين.
الوسومأزمة إنسانية الأبيض الدعم السريع السودان ولاية شمال كردفان