الفايز: التحديات المقبلة تحتاج إلى خطط مبنية على أسس علمية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الفايز: التعامل مع تداعيات الأحداث الحالية والتحديات الداخلية يتطلب تقديم حلا عمليا وعلميا
أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن التحديات المقبلة تتطلب وجود خطط مبنية على أسس علمية لمعالجتها، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب على غزة والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على الأردن والمنطقة بأكملها.
وشدد الفايز خلال رعايته حفل المؤتمر العلمي الذي نظمته لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان، على أهمية تطوير خطط استراتيجية مستندة إلى البحث العلمي لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال إن التعامل مع تداعيات الأحداث الحالية والتحديات الداخلية، بما في ذلك الاقتصاد الوطني، يتطلب تقديم حلا عمليا وعلميا للمشكلات المختلفة التي تواجه القطاعات المختلفة، بهدف دفع عملية التنمية المرتقبة في مختلف الميادين.
وأشار الفايز إلى أن نجاح الدول وتقدمها يتوقفان في المقام الأولى على التخطيط الاستراتيجي، والذي يرتكب إلى البحث العلمي المنظم.
ودعا إلى تحمل المسؤولية المشتركة للجهات الرسمية، والجامعات، والباحثين، والأكاديميين، ومراكز البحوث العلمية في إجراء الدراسات والأبحاث، وعقد المؤتمرات المتخصصة، لتوفير المعلومات الشفافة أمام اتخاذ القرارات.
كما دعا رئيس مجلس الأعيان الحكومات والجهات ذات العلاقة إلى توفير الدعم اللازم لتعزيز البحث العلمي، لمواكبة التطور السريع والتحول النوعي في مختلف مجالات المعرفة.
وأكد الفايز على أهمية تحويل البحث العلمي من حالة استهلاك إلى حالة إنتاج، مما سيسهم في نهضة شاملة للبلاد في مختلف القطاعات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة مجلس الأعيان البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 200 مليون درهم، لأول مرة، ضمن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار للفترة 2025-2028، وذلك من أجل تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح الميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن هذا التمويل يهدف إلى تحفيز الأدمغة المغربية العاملة بالخارج على الانخراط في جهود تطوير البحث العلمي بالمغرب، عبر ميكانيزمات محددة للاستقطاب والتعاون، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة الكفاءات الوطنية عبر العالم.
وأكد الوزير أن هذا التوجه يسعى أيضا إلى تشجيع عودة هذه الكفاءات للعمل داخل الجامعات ومراكز البحث المغربية، بما من شأنه تعزيز دينامية الابتكار ونقل المعارف والخبرات. كما شدد على أن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار يأتي في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وتفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إضافة إلى التزامات البرنامج الحكومي للفترة 2021-2026.