أطلقت قوى الأمن الداخلي، بالتعاون مع نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، بمناسبة عيد رأس السنة، في شارع المطاعم، في بدارو، حملة حول "مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول"، التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للحوادث القاتلة، ، بحضور رئيس شعبة العلاقات العامة العميد جوزف مسلّم، نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي، رئيس لجنة تجار بدارو الدكتور جورج البراكس، وعدد من الضباط وأعضاء من النقابة ولجنة تجار بدارو.

  ولفتت بيان وزعته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى أن "عناصر قوى الأمن وزعت coasters, posters A3, stickers على المطاعم والحانات وأماكن السهر ومطويات على الطرق. وتضمنت هذه المنشورات QR Code يحتوي على معلومات تهدف إلى رفع الثقافة المروريّة لدى السائقين، حول مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول، وتضمن اختبارا عمليا للكحول مطبقا من قبل الشرطة في عدد من دول العالم، كالولايات المتحدة الأميركية وغيرها، واعتمدته قوى الأمن على سبيل التوعية ومن أجل أن يختبر السائقون قدرتهم على القيادة أو بطلب من الركاب، لأنه يجب عليهم أن يتمتعوا دائما بكامل التركيز والوعي لحماية أنفسهم والآخرين".   وأشار البيان إلى أن "في ليلة رأس السنة، ستقيم قوى الأمن حواجز مروريّة لمراقبة السائقين وتجري فحص نسبة الكحول في الدّم. كما سيتم تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين منهم، واحتجاز مركباتهم الآلية".  

#قوى_الأمن بالتعاون مع نقابة أصحاب المطاعم أطلقت حملة حول مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول بمناسبة عيد #رأس_السنة https://t.co/6c6ynlW5m0 pic.twitter.com/mAuCn2Hd5A

— قوى الامن الداخلي (@LebISF) December 28, 2023

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوى الأمن

إقرأ أيضاً:

مصرع عائشة نور

سقطت عائشة نور صريعة برصاص الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية، فأعادت إلى الأذهان ذكرى راشيل كورى. 

أما عائشة نور فمن أصل تركى، وهى ناشطة حقوقية تحمل الجنسية الأمريكية، وتقيم فى مدينة سياتل فى الولايات المتحدة، وهى أيضًا دارسة لعلم النفس وثقافة ولغات الشرق الأوسط فى جامعة واشنطن فى المدينة. وكانت قد ذهبت إلى الضفة تتضامن مع الفلسطينيين ضد جرائم المستوطنين فأصابتها رصاصة اسرائيلية قضت عليها. 

كان ذلك فى السادس من هذا الشهر، وكان مصرعها قد حظى بتغطية إعلامية واسعة، وأثار ضجة داخل الولايات المتحدة طبعًا، وانطلقت من بعده انتقادات واسعة لوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى يروح ويجىء على المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية فى ٧ أكتوبر من السنة الماضية، ولكن دون أن تؤدى أى زيارة من زياراته العشر للمنطقة إلى وقف للمقتلة الإسرائيلية الجماعية فى حق الغزاويين بالذات، وفى حق أبناء الضفة أيضًا منذ بدء الحرب. 

وإذا كان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد دعا هو ونائبته كامالا هاريس إلى تحقيق مستقل حول مقتل نور، فليس من المتوقع أن يتم ذلك بالجدية التى تضع المسئولية عن قتل الناشطة الأمريكية ومعها أكثر من أربعين ألفًا من الفلسطينيين فى رقبة تل أبيب. 

إن بايدن دعا تل أبيب إلى أشياء كثيرة فى المقدمة منها وقف الحرب، ولكن دعواته المتكررة على مدى ما يقرب من السنة من عُمر الحرب، كانت تبدو وكأنها حديث مع النفس لا تسمعه حكومة التطرف فى اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو ولا تلتفت إليه! 

ولم يكن هذا عن ضعف ادارة الرئيس بايدن فى حد ذاتها، ولكنه كان عن اعتبارات انتخابية فى عام السباق الرئاسى الأمريكى، وهى اعتبارات تجعل الإدارة فى واشنطن تبالغ فى تدليل اسرائيل أملًا فى الفوز بأصوات اليهود فى صندوق الاقتراع. 

وكانت راشيل كورى قد لقيت مصير نور فى عام ٢٠٠٣، عندما ذهبت وقتها إلى غزة للوقوف فى وجه القتل والتدمير الإسرائيلى فى القطاع، فجرفتها جرافة اسرائيلية فى طريقها وداست فوقها، وكان مشهد مصرعها مروعًا فى زمن الانتفاضة الفلسطينية الثانية فى تلك السنة. 

من عائشة إلى راشيل نجد أنفسنا أمام آلة قتل اسرائيلية لا تفرق بين الفلسطينى وغير الفلسطينى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ونجد أنفسنا أمام عجز أمريكى ودولى عن وقف هذه الآلة ثم مساءلة الذين يقودونها.. ولكن هذا لا ينفى أن يد العدالة سوف تطول القتلة ذات يوم. 

 

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية ميدانية مشتركة
  • شرطة أبوظبي تنفذ حملة ميدانية بالتعاون مع الشركاء
  • جامعة أم القرى تطلق حملة “وصيهم عليّ” بمناسبة الشهر العالمي لمرض الزهايمر
  • حملة وقف الحرب تطلق «صرخة المجاعة في السودان»
  • بعد 7 سنوات.. إثيوبيا تحتفل برأس السنة الميلادية 2017
  • مصرع عائشة نور
  • مياه أسيوط تطلق حملة توعية تحت عنوان بناء الوعي وترسيخ القيم  
  • 8 قضايا مخدرات.. جهود حملة أمنية مكبرة في دمياط وأسوان
  • الديوك تبيض في السنة بيضة واحدة!
  • «مياه أسيوط» تطلق حملة توعوية بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»