بنك تركيا فينانس يوقع اتفاقية تاريخية لتمويل الاستيراد من السعودية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن بنك تركيا فينانس (Türkiye Finans)، الخميس، تقديم تمويل لعملائه الذين يستوردون المواد الخام من المملكة العربية السعودية بأجل استحقاق أكثر من عامين.
جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية تمويل مع بنك التصدير والاستيراد السعودي “Saudi Exim”.
ووفقا للاتفاقية فإن عملاء بنك “تركيا فينانس” المستوردين، سيتمكنون من إبرام اتفاقيات مرابحة مع بنك التصدير والاستيراد السعودي.
بالإضافة إلى ذلك، وفي نطاق التعاون، سيتم تنفيذ معاملات الاستيراد لجميع الأطراف، وخاصة عملاء بنك “تركيا فينانس” المستوردين، بما يتوافق مع مبادئ التمويل التشاركي وعلى أساس الثقة.
ومن المتوقع أن تستفيد الشركات المتوسطة والكبيرة العاملة في قطاعات مثل الغزل الصناعي وإنتاج السجاد والتعبئة والتغليف والتي تستخدم بشكل أساسي المنتجات البتروكيماوية كمواد خام، من فرصة تمويل الاستيراد التي يقدمها بنك تركيا فينانس.
وأفرد البيان حيزا لتصريحات نائب المدير العام للخدمات المصرفية التجارية في “تركيا فينانس” مراد ألطون، الذي أكد أن أولويات البنك تتمثل في دعم الإنتاج والتجارة والصادرات.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان
السودان – أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بغرب السودان، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وجاء في بيان الوزارة اليوم الأحد أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت المملكة رفضها القاطع لهذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وحثت على ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين.
كما دعت إلى الالتزام بما تم التوقيع عليه في “إعلان جدة” بتاريخ 15 أبريل 2023م، والذي يهدف إلى “حماية المدنيين في السودان”.
وأعربت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وصباح اليوم الأحد، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مقتل نحو 70 شخصا وإصابة 19 آخرين في هجوم استهدف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان.
وأكد أن هذا المستشفى هو الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة المحاصرة، مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في المنطقة.
ولم يحدد غيبريسوس الجهة التي تقف وراء الهجوم، رغم أن مسؤولين محليين ألقوا باللوم على “قوات الدعم السريع”.
المصدر: “واس”