وفاة جندى إسرائيلى بعد إصابته بعدوى فطرية حادة خلال الحرب فى غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
توفى جندى فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، بسبب إصابته بالتهاب فطرى حاد بقطاع غزة، وأكدت مستشفى إيخيلوف، اليوم الخميس أن الجندى الإسرائيلى الذى أصيب بجروح خطيرة فى غزة وقت سابق من هذا الشهر الجاري توفي بسبب عدوى فطرية خطيرة، وقال الدكتور يوجين كاتشمان، أخصائي الأمراض المعدية فى المستشفى، لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "الجندي المعنى توفى بالفعل فى مستشفى إيخيلوف بسبب عدوى فطرية غازية".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفاة الجندى لكنه قال إن سبب الوفاة لا يزال قيد التحقيق مضيفا لـ"لتايمز أوف إسرائيل" أنه على حد علمه، هذه هي الحالة الوحيدة لجندي مصاب بفطر قاتل محتمل ولم يعلن الجيش عن تاريخ وفاة الجندي.وزعمت تقارير إعلامية إسرائيلية حول القضية أمس الأول الثلاثاء أنه يعتقد أن حوالي 10 جنود آخرين مصابون بنفس العدوى الفطرية ويتلقون العلاج منها في المستشفيات الإسرائيلية ولم يتم تأكيد ذلك من قبل الجيش الإسرائيلي أو المراكز الطبية الإسرائيلية.وقال الجيش الإسرائيلي إن مصدر الفطر قد يكون من أراضي غزة، لكنه لا يزال قيد التحقيق.وقال مركز أسوتا الطبي في أشدود لتايمز أوف إسرائيل يوم الأربعاء إنه بينما تلقى الجندى المتوفى العلاج هناك في البداية، تم نقله بعد ذلك إلى مستشفى إيخيلوف فى تل أبيب، حيث توفي. ورفض متحدث باسم أسوتا تقديم أي تواريخ تتعلق بوصول الجندي إلى أسوتا أو نقله إلى إيخيلوف لأسباب تتعلق بالخصوصية.وأصدرت وزارة الصحة بيانا لصحيفة التايمز أوف إسرائيل قالت فيه إن الإصابة الخطيرة تؤثر على جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى موضحة أن "هذه ظاهرة معروفة في عالم الطب وتحدث أيضًا في الحالات التي لا تتعلق بإصابات ساحة المعركة، وفي حالة الإصابات الخطيرة والمعقدة في الميدان، يمكن أن يكون مصدر العدوى هو التربة، لكن هذا ليس حدثا جديدا ولا يتعلق بغزة فقط”.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أوف إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، علن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.