بسبب المتحور الجديد.. مجدي بدران يحذر من القبلات والأحضان: المشاعر في القلب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
علق الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إعلان وزارة الصحة إيجابية نتائج التحاليل المعملية لحالتين مصابتين بكوفيد 19 للمتحور JN1.
وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "هذا المتحور سريع الانتشار لكن في بعض الدول التي تتميز بانخفاض درجات الحرارة الشديد ومصر لا تتميز بهذا، فضلا عن انخفاض الرطوبة والمناعة وذلك غير موجود في مصر".
وأضاف: "مصر لديها خبر في التدابير الوقاية والإجراءات الاحترازية"، موضحا: "ما يحدث في أمريكا وأوروبا الغربية وكندا وبعض الدول مثل السويد وسنغافورة يختلف عن مصر تماما"، لافتا: "المتحور الجديد انتشر في 42 دولة ويصيب الكبار والمسنين وذوي الأمراض المزمنة، والإدمان".
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،: "لابد من أخذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتباعد والأسطح الملوثة"، مشددا: "لابد من أخذ الاحتياطات من الأسطح الملوثة".
وحذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من التصافح والقبلات، قائلا: "خلينا من بعيد، المشاعر في القلب، وكفاية البسمة والتلويح بالإيد من بعيد"، مضيفا: "لابد من التهوية في المنازل، لأن التهوية تقلل من تركيز الفيروسات التنفسية"، مشددا: "أفتحوا الشبابيك ولازم التهوية والسلام عن بعد افضل الو سمحتم اسمعوا الكلام عشان دي ازمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو الجمعیة المصریة للحساسیة والمناعة الدکتور مجدی بدران
إقرأ أيضاً:
روية احادية مرفوضة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن أود التعليق على رؤية الأستاذ محجوب عروة لإنهاء الحرب في السودان لولا أنها طرحت كمخرج سلمي من دوامة الحرب التي يصر الذين اشعلونها على استمرارها لحين القضاء علي الطرف الآخر الذي صنعوه بأيديهم!!!!.
الغريب أن الأستاذ محجوب عروة اعتمد حكمة الشيخ فرح ودتكتوك(المابي الجودية ..لابد من يتغلب) رغم علمه بان من اشعلوها هم أنفسهم من يرفضون الجودية وأنهم يحسبون ان وجه السودان سيخلوا لهم وهو امر في حكم المستحيل.
لن ادخل في جدل عقيم حول المغالطات الواضحة مثل قولهم أن الإتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولا الادعاء بفشل الأحزاب في حماية الديمقراطية ولا رفضهم للتدخل الأجنبي في السودان.
اتفق مع عروة في وجود أخطاء قاتلة ضيعت الفرص التأريخية لاستقرار السودان وديمومة الديمقراطية لكنه كان لابد أن يعترف بأن الانقلابات العسكرية هي من افسدت الحياة السياسية.
اتفق معه في ضرورة إعتماد حل سوداني __سوداني لكن ذلك لا يعني رفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد الديمقراطية دون تدخل في الحراك السياسي.
بقيت كلمة اخيرة لابد من تأكيدها أنه لابد من تسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ولايمكن عزل الأحزاب السياسية الديمقراطية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والعسكرية والإسراع في تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
بعدها يمكن عقد المؤتمر الدستوري لوضع الدستور الدائم والتحضير لانتخابات حرة نزيهة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.