موقع عبري يحدد متى التقطت صورة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية للقائد العسكري لحماس محمد الضيف
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري صباح الخميس بأن الصورة التي نشرتها القناة 12 الإسرائيلية لقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف تعود للعام 2018، مرجحا أنها التقطت خلال حدث اجتماعي.
وكانت أخبار القناة 12 الإسرائيلية نشرت يوم الأربعاء صورة يزعم أنها لمحمد الضيف، مشيرة إلى أنها واحدة من الصور الوحيدة المتوفرة للرجل الغامض، من دون ذكر متى تم التقاطها.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية في غزة حصلت على الصورة والتي تبدو أحدث من الصور القليلة الأخرى المتوفرة للضيف.
وتظهر الصورة الرجل الذي يزعم أنه الضيف بين أشجار على ما يبدو، وعينه مغمضة.
صورة يقال إنها تعود لعام 2018 ويزعم أنها لقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيفويأتي هذا التقرير بعد أيام من نشر تقارير تشير إلى حصول الجيش على معلومات تلقي بظلال من الشك على مدى إصابة محمد الضيف جراء محاولات الاغتيال الإسرائيلية الفاشلة المتعددة.
إقرأ المزيد شاهد.. "جيروزاليم بوست" تنشر صورة حديثة لقائد "كتائب القسام" محمد الضيفويعتقد منذ فترة طويلة أن الضيف فقد إحدى عينيه في غارة إسرائيلية قبل عقود، ويعتقد أيضا أنه فقد ساقيه وذراعه.
وزعم التقرير التلفزيوني أن الضيف فقد ساقه ويستخدم ساقا اصطناعية، لكن لا يمكن التحقق من ذلك في الصورة المنشورة التي تظهره فقط من أعلى الكتفين.
وأكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل" أنه لا يمكن التحقق من صحة الصورة بشكل مستقل.
وفي 20 ديسمبر، قال تقرير في صحيفة "معاريف" إن أدلة الفيديو التي كشفت عنها قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تصور الضيف وهو يسير لوحده وإن كان يعرج قليلا.
ووفقا لموقع "واينت"، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الضيف لا يزال يستخدم كرسيا متحركا في بعض الأحيان نتيجة لمحاولات اغتياله، وأنه يلعب دورا نشطا في قيادة القتال في غزة.
إقرأ المزيد تحقيق "لو فيغارو".. من هو قائد "القسام" الفعلي وكيف تلقى قادة حماس بالخارج الـ"طوفان"؟وعثرت قوات الجيش الإسرائيلي على كراس متحركة تعتقد أن الضيف استخدمها داخل شبكة الأنفاق تم اكتشافها في حي الرمال بمدينة غزة، ويعتقد أنها كانت بمثابة مركز قيادة لكبار ضباط حماس.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أن يقول ليلة الأربعاء ما إذا كانت الصورة الجديدة هي إشارة إلى أن القوات تقترب من الضيف.
ويتصدر الضيف قائمة المطلوبين الإسرائيليين منذ عام 1995 لتورطه في تخطيط وتنفيذ عدد كبير من الهجمات، بما في ذلك العديد من تفجيرات الحافلات في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ويعتقد أن قائد "كتائب القسام" لعب دورا مركزيا في الهجوم الصادم الذي وقع في 7 أكتوبر على إسرائيل.
جدير بالذكر أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال على الأقل على مر السنين، أدى بعضها إلى إصابته بدرجات متفاوتة أو قتل أفراد من عائلته.
إقرأ المزيد عكس تقديرات المخابرات الإسرائيلية.. صحيفة عبرية تكشف عن الحالة الصحية لمحمد الضيفوجرت آخر محاولتين معروفتين وفقا للجيش، في مايو 2021 عندما اشتبكت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة في تصعيد استمر 11 يوما يعرف باسم عملية "حارس الجدران".
وقبل عام 2021، حاولت إسرائيل قتل الضيف خلال حرب 2014 في غزة لكنها لم تنجح، وقتلت بدلا من ذلك زوجته وابنه الرضيع وابنته البالغة من العمر 3 سنوات.
أما محاولات الاغتيال الأخرى فقد جرت في أعوام 2001 و2002 و2003 و2006، ويعتقد أن آخرها أدت إلى فقدان ساقيه.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر، عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة لمن يسلم الضيف وأسقط منشورات تعرض أموالا مقابل معلومات عن مكان وجوده، ومكان وجود مسؤولين كبار آخرين في حماس.
وعرض المنشور مبلغ 400 ألف دولار مقابل معلومات عن يحيى السنوار، و300 ألف دولار مقابل معلومات عن شقيقه محمد السنوار، الذي يقود اللواء الجنوبي للحركة، و200 ألف دولار مقابل معلومات عن رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس التابعة لحماس، و100 ألف دولار للحصول على معلومات عن الضيف.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی مقابل معلومات عن محمد الضیف ألف دولار فی غزة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله
قالت وسائل إعلام عبرية، إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، أطلق عليه "عملية الزبدة"، وبدأت الملاحقة للاغتيال من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد، بعد عدوان 2006 على لبنان.
وأوضح موقع "واللا" العبري، أن معلومات وصلت عن مكان وجود نصر الله ومسار تحركه، قبل بضعة أيام من اغتياله، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ 14 غارة على مجمع أبنية تحت الأرض يضم أنفاقا وجرى قصف مخارج النجاة، لعدة أيام، لمنع عمليات الإنقاذ.
وأضافت عندما قرر نصرالله مساندة غزة، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت تتقدم خطة الاغتيال، ولكن تضليله إسرائيليا كان جزءا مهما من العملية، وقرر الإسرائيليون أنه لا بد من إيهامه بأن تل أبيب لا تنوي توسيع الحرب معه.
قرار التصعيد الإسرائيلي اتخذ في 16 أيلول/ سبتمبر 2024، أي قبل يوم من عملية تفجير البيجر، عندما أعلن عن فشل جهود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في ثني حزب الله عن مساندة غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف النار.
عندها، قرر نتنياهو، وبخلاف رغبة الجيش الإسرائيلي، تفعيل خطة تفجير أجهزة الاتصال البيجر، وفي اليوم التالي تفجير أجهزة اللاسلكي.
وأضاف التقرير الإسرائيلي أنه، في 19 أيلول/ سبتمبر، ألقى نصرالله خطابا أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فكانت فرصة للإسرائيليين لاستخدمتها ذريعة للتصعيد، فأطلقت سلسلة عمليات، بلغت أَوْجها في الاجتياح البري في مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وكشف، خلال هذا الاجتياح، عن زبدة عمل دام 18 عاما في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة عملاء وأجهزة إلكترونية عن جميع كوادر حزب الله، بدءا من الأمين العام وقيادات الحزب، وصولا إلى أصغر قائد مجموعة.
قبل وقت قصير من تنفيذ الاغتيال، استطاع ضابط استخباراتي عسكري تحديد موقعه بدقة. إثر ذلك، دعا شلومو بندر، رئيس أمان، مجموعة من رؤساء الدوائر لمناقشة العملية المقترحة، حيث حظيت بدعم إجماعي. لم يجد أي تحفظات، وأعطى رئيس الأركان هيرتسي هليفي موافقته النهائية. بعدها، قدمت الخطة إلى نتنياهو، الذي أعرب بدوره عن حماس شديد لتنفيذها.
وفقا لموقع واللا العبري، كان الاحتلال قد بدأ بتنفيذ ما أطلقت عليه "عملية قصقصة أجنحته"، والتي شملت اغتيال إبراهيم عقيل في 20 أيلول/سبتمبر، بجانب عدد من قادة الصف الثالث والرابع في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 23 أيلول/سبتمبر، أطلقت إسرائيل حربا شاملة على لبنان، واستهدفت مئات الغارات مجموعة كبيرة من القواعد والمقرات التابعة لحزب الله، بينها مواقع سرية. وجرى تدمير 80 في المئة من القدرات العسكرية الهجومية للحزب، وتصفية عدد كبير من قادة المناطق في الحزب .
ولفت التقرير إلى أن نصرالله لم يفهم الرموز لتلك الضربات القاسية والمتلاحقة. وظل متشبثا بالربط ما بين لبنان وغزة.
ويكشف التقرير الإسرائيلي أنه قبل أيام قليلة من اغتيال نصرالله، توصلت إسرائيل إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضا بالتحرك فوق الأرض. وتوقعت إسرائيل وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض، تحت مجمع سكني يضم 20 بناية ضخمة مرتبطة ببعضها البعض، في حي راق في الضاحية الجنوبية، يوجد في الغرب منه حرج من الأشجار، وتقرر أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.
ظل نصرالله يتحرك بحرية، وتحرك أيضا فوق الأرض على عكس التوقعات وهو لا يتوقع اغتياله
وخلال 4 أيام، جرت متابعة تحركات نصرالله، على أعلى المستويات، وشارك فيها القادة الإسرائيليون من هيرتسي هليفي إلى قادة سلاح الجو، الذي تولى مهمة التنفيذ، فيما كانت الجلسة الأخيرة للأبحاث في حضور نتنياهو شخصيا.
تم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طنا، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.
ويكشف التقرير أنه خلال 10 ثوان فقط، كانت العملية منتهية: انهارت الأبنية، وخلفت في المكان حفرة عميقة ضخمة، كما تم قصف المخارج الممكنة لمنع أي شخص من الهرب.
وقالت إن القصف الإسرائيلي لم يتوقف أياما عدة، وذلك لمنع قوات الطوارئ اللبنانية من التحرك، إذ كان القرار ألا يخرج أحد حيا.