هل ستصل أسعار الذهب إلى 4000 جنيه للجرام؟.. شعبة الذهب ترد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
توقع سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب، أن أسعار الذهب في مصر سوف تصل إلى 4000 جنيه للجرام ، مشيرا الى أن هناك شقين لارتفاع الأسعار للذهب ، الشق الأول نحن نتحدث عن تحركات عالمية في سوق غير مستقر ، حيث أن أى احداث مثل الحروب ترتفع أسعار الذهب بشكل تلقائي .
وأضاف، إمبابي ، خلال حواره ، مع الإعلامي أحمد مصطفي ، ببرنامج "باب العاصمة " المذاع عبر شاشة قناة ten ، أن أوقية الذهب أصيح سعرها فوق الـ 2000 جنيه بشكل ثابت وبالتالي لن يتحرك السعر للأوقية تحت هذا الرقم ولكن الأسعار ستكون فوق الـ 2000 جنيه ، رغم نزول أسعار الذهب الفترة الماضية الى 2050 .
وأشار عضو شعبة الذهب ، الى أن الشق الثاني أنه عندما قام البنك الفيدرالي برفع الفائدة للدولار عزفت الناس عن الاستثمار فى الهب واتجهت الى الدولار ، والفترة الماضية ألمح البنك الفيدرالي بعدم رفع الفائدة مرة أخرى لأنه بدأ يكبح التضخم ومعنى ذلك ان الناس ستذهب الى الاستثمار فى الذهب فى حالة رفع الفائدة او تقليلها وبالتالي سنرى سعر الأوقية أعلى من 2000 جنيه بكثير .
وتابع :" المواطنين فى السوق المحلى أيقنت أن الاستثمار فى الذهب افضل بكثير من الاستثمار فى الشهادات الاستثمارية فى البنوك لأنها رأت ارتفاع الذهب المستمر كل فترة من الفترات وبدأت تتجه الى الاستثمار فى الذهب وسحب أموالها من البنوك وتغيير اتجاه الاستثمار من شهادات الاستثمار فى البنوك الى الاستثمار فى الذهب والمقارنات تتجه نحو الذهب ".
ولفت إمبابي ، الى أن الاستثمار فى العقارات مربح للغاية ولكن جميع المواطنين لم يمتلكوا أموال كثيرة لشراء العقارات والاستثمار فيها الا فئة معينة ، وبالتالي أصحاب الأموال البسيطة تتجه نحو الاستثمار فى الذهب وهم كثيرون ، وبالتالي سرعة البيع والشراء والاستثمار فى الذهب اعلى واربح من الاستثمار فى العقارات مما يحدث ضغط كبير جدا على السوق المحلى مما يزيد الطلب على الذهب محلياً ونرى مستويات الـ3000 جنيه أو الـ 4000 جنيه للذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاستثمار: العقوبات على البنوك السورية تعوق الاستثمار
دمشق-سانا
أكد رئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية أن العقوبات الغربية على القطاع المصرفي تعوق ضخ استثماراتٍ مهمةٍ في الاقتصاد، ولا تأثير لها حالياً سوى على الشعب السوري الذي تزداد معاناته.
وقال حموية في مقابلة مع وكالة رويترز: “نتلقى عشرات الطلبات يومياً، معظمها من شركاتٍ سورية وتركية وخليجية وبعضها من أوروبيين، أبدوا اهتمامهم بمشاريع تتنوع بين بناء المستشفيات، وإنشاء محطات تعمل بطاقة الرياح، وتطوير العقارات”.
وأوضح حموية أن جميع أولئك المستثمرين أكدوا صعوبة الاستثمار طالما بقي القطاع المصرفي السوري تحت وطأة العقوبات الغربية، وقال : “لا يمكنك أن تأتي ومعك ملايين اليوروهات في حقيبتك.. هذه ليست طريقة للقيام باستثمارات وأعمال في عالم اليوم”.
واعتبر حموية الخطوات التي اتخذت حتى الآن بشأن رفع العقوبات غير كافية، مبيناً أن الجميع لديهم مصلحة في أن تمر المعاملات والصفقات عبر نظام مصرفي يتمتع بالرقابة والشفافية بدلاً من المرور عبر شبكات تحويل غير رسمية.