كتائب القسام: اسقاط طائرة استطلاع واستهداف آليات وجنود في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023 ، إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة ، واستهداف آليات عسكرية وجنود في محاور التوغل.
وقالت كتائب القسام إنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية مسيّرة، كانت في مهمة استخبارية شمال قطاع غزة.
وأوضحت في بيان: "كتائب القسام تسقط طائرة استطلاع من طراز "سكايلارك-2" كانت في مهمة استخباراتية للعدو شمال منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة".
وكانت "كتائب القسام" أعلنت في بيانات سابقة، الخميس، أنها استهدفت عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية وتجمعات للجنود، بقذائف وعبوات متفجرة في محاور توغلهم المختلفة من قطاع غزة لا سيما بمدينة خان يونس (جنوب).
وأمس، كشفت "القسام" عن استهدافها مروحيتين إسرائيليين في سماء القطاع، واحدة شمال مدينة غزة، والثانية شرق مخيم جباليا (شمال) بصاروخين من طراز "سام 18".
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها "كتائب القسام"، مروحية إسرائيلية في سماء قطاع غزة، منذ بدء الحرب ضد القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قالت كتائب القسام، إنها استهدفت عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية وتجمعات للجنود، بقذائف وعبوات متفجرة في محاور توغلهم المختلفة من قطاع غزة لاسيما بمدينة خان يونس (جنوب).
وقالت إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس، وأكدوا مقتل وإصابة أفراد القوة".
وتابعت: "تم دك عدة تجمعات لجنود وآليات العدو شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون، وتجمعات أخرى في منطقة تلة الريس شمال شرق المنطقة الوسطى بقذائف هاون من العيار الثقيل".
وأوضحت أن مقاتليها استهدفوا "دبابتين بعبوة شواظ وقذائف الياسين 105 شرق البريج (وسط)، وناقلة جند بقذيفة الياسين 105 شرق خان يونس، وجرافة بقذيفة الياسين 105 شرق البريج".
وأشارت "القسام" إلى أنها استهدفت 8 آليات عسكرية، بينها "7 بقذائف الياسين 105 وعبوات الشواظ في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة، والثامنة بقذيفة الياسين شرق البريج".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طائرة استطلاع کتائب القسام الیاسین 105 قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي