توزيع مساعدات إغاثية إماراتية على 13811 شخصاً في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رفح- وام
واصلت مؤسسات العمل الإنساني في دولة الإمارات توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة استفاد منها 13 ألفاً و811 شخصاً وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» في إطار الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
الصورةوتضمنت المساعدات، توزيع 2454 طرداً غذائياً على النازحين في عدة مواقع مختلفة في القطاع إلى جانب تركيب 127 خيمة، وتوزيع 171 بطانية، وطردين يحتويان على مستلزمات نسائية، وطرد آخر للأطفال، فضلاً عن «605» أكياس نوم.
وتوزعت الطرود الغذائية بواقع 750 طرداً على النازحين في مواصي خانيونس، و345 طرداً بمدينة النصيرات في المحافظة الوسطى، و337 طرداً على سكان منطقة النمساوي غرب خانيونس، و280 طرداً على النازحين الشمال بمحافظة خانيونس، و180 طرداً على النازحين الجدد بالمحافظة الوسطى، و180 طرداً في منطقة إيواء بجوار حي الزعاربة، و160 طرداً على النازحين في حي تل السلطان غرب رفح، و152 طرداً على النازحين شرق معبر رفح، و70 طرداً على النازحين بمنطقة الحشاشين.
الصورةوكانت دولة الإمارات قد أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الاغاثي والإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة فلسطين على النازحین
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مشهديات نابضة
خولة علي (أبوظبي)
وجد عمر المرزوقي شغفه بالتصوير الفوتوغرافي محلقاً بعدسته لتوثيق جمال المدن الحضرية وتطورها، متخذاً من حسه الفني واحترافه في التصوير لغة فنية لإعادة تصوير المشاهد من منظوره ورؤيته الإبداعية، مقدماً أعمالاً فنية بمثابة نافذة إلى العالم، تسافر من خلالها العيون وتحيي فيها ذكريات وتوقظ المشاعر.
فالصورة ليست مجرد انعكاس للواقع، بل هي مرآة للروح، تعبر عن رؤية المصور للمشهد، وتنقل إحساسه بالحياة والجمال والتفاصيل الصغيرة التي يصعب على العامة رؤيتها.
روح المدينة
يسعى عمر المرزوقي إلى تقديم رؤية فريدة وجذابة تعكس روح المدينة وطبيعتها المتغيرة، قائلاً: هذا النمط من التصوير يرتكز على التقاط الجمال وتفاصيل البيئة الحضرية بمختلف مكوناتها لتظهر في لوحة فنية متناغمة بين العمارة والطبيعة.
فالصورة هنا تعتبر أداة قوية لجذب السياح، حيث تعكس الجوانب الجميلة والفريدة لكل مدينة وتبرز معالمها السياحية.
انتقاء الزاوية
ويلفت المرزوقي، إلى أن تصوير المدن فن يتطلب تفكيراً عميقاً وإبداعاً في التعامل مع التحديات التي تفرضها عدة عوامل، منها الطقس والتكوين والزاوية.
ويوضح أن تصوير المدن فن يتطلب دقة وحساسية كبيرة، حيث يعتمد على التوازن بين عوامل مختلفة يمكن أن تجعل الصورة نابضة بالحياة أو فاقدة للروح.
وبخلاف تأثير الحالة الجوية على جودة الصورة والأجواء التي يرغب المصور في نقلها، لا بد من الحرص على عنصر التكوين، بحيث يلتزم على ترتيب العناصر داخل الإطار بطريقة تجعل الصورة متوازنة وجذابة بصرياً. وكذلك البحث عن زوايا جديدة وغير تقليدية، وهو ما يميز المرزوقي الذي يعتبر أن انتقاء الزاوية المناسبة يمكن أن يغير تماماً من تأثير الصورة، فقد تضفي عمقاً يجعل المشهد باهتاً وسطحياً وغير مثير للاهتمام.
ويذكر أن الأمر يتطلب من المصور أن يكون أكثر جرأة في استكشاف أماكن جديدة أو الصعود إلى نقاط عالية لالتقاط مشاهد مختلفة، والنزول إلى زوايا منخفضة لرؤية المدينة من منظور غير متوقع.
التصوير البانورامي
يعتمد المرزوقي على اللقطات الجوية وأحياناً يقوم بالتقاط الصور ذات الزوايا المنخفضة أو على مستوى النظر، ويفضل التصوير عند الشروق والغروب لإظهار التباين بين الضوء والظل والتمازج بين الألوان، مما يعطي رونقاً جميلاً للعمل الفني.
ويستخدم المرزوقي عدة تقنيات، منها: دمج عدة صور ملتقطة بجانب بعضها في صورة فنية واحدة، كما يفضل أيضاً التصوير البانورامي، وهو الأسلوب الذي يتيح للمصور التقاط مشاهد واسعة النطاق تظهر مساحة كبيرة في عمل فني واحد.
وللحفاظ على شغف التصوير، يحرص على استكشاف مواقع جديدة وتعلم تقنيات مختلفة ممكن أن تسهم في تطوير مهارته في اقتناص اللحظة، بالإضافة إلى حرصه على تبادل الخبرات من خلال تواصله مع مصورين على قدر من الاحترافية.
جوائز
ظهرت أعمال عمر المرزوقي في عدة مشاركات، منها جائزة الشارقة للصورة العربية محور الشارقة الباسمة، وحصلت على المركز الثالث، وأيضاً حصوله على المركز الأول في جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي ضمن حملة «أجمل شتاء في العالم»، و«الإمارات من خلال عيونكم».