القبض على مدير مدرسة في بغداد يدير صفحة وهمية مسيئة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التربية، اليوم الخميس (28 كانون الأول 2023) عن إحالة مديرية مدرسة في العاصمة بغداد يدير صفحة وهمية بمواقع التواصل الاجتماعي يسيء فيها للملاكات التربوية.
وأفاد المكتب الإعلامي في الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، بأنه "ومنعا للإشاعات وإثارة الرأي العام والمساس بالعملية التربوية وجه وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة بحق أحد أصحاب الصفحات الوهمية المسيئة للملاكات التربوية في الكرخ الثالثة اليوم".
ولفت البيان الى، ان "الصفحات تم تتبعها بالتعاون مع جهاز الامن الوطني الذي استطاع بوقت قصير التوصل الى من يدير الصفحة التي تبين لاحقا انها تابعة الى مدير مدرسة كان يتخفى لإدارة عدد من الصفحات الصفراء والذي تمت إحالته الى القضاء إضافة الى متابعة اللجان التحقيقية عملها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وحذرت وزارة التربية "أصحاب النفوس الضعيفة من نشر الاخبار العارية عن الصحة التي يكون هدفها الأول تشويه سمعة التربويين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعفاء 16 مديرًا إقليميًا..التقدم والاشتراكية يطالب وزير التربية الوطنية بالتوضيح
أثار قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرًا إقليميًا من مهامهم، موجة من التساؤلات والانتقادات داخل الأوساط البرلمانية والتعليمية.
القرار، الذي جاء في إطار تقييم شامل لأداء مسؤولي التعليم على المستوى الإقليمي، دفع فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى مطالبة الوزارة بالكشف عن الدوافع الحقيقية لهذه الإعفاءات.
وفي رسالة وجهها الفريق البرلماني إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، طالب النواب بضرورة عقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع بحضور وزير التربية الوطنية.
وأعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوه بـ “التوقيت المفاجئ” لهذه القرارات، مؤكدين أن العديد من المديرين الذين تم إعفاؤهم كانوا يتمتعون بسمعة جيدة وحققوا نتائج إيجابية في مجالاتهم.
واعتبر الفريق البرلماني أن السبب وراء هذا الإعفاء قد يكون “منطقيًا انتقائيًا” أو مرتبطًا بـ “حسابات سياسية وانتخابية”، مشيرين إلى أن القطاع التربوي، الذي يشرف على برامج ضخمة، يتطلب الشفافية والحياد الإداري في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى، أبدت العديد من الأوساط التعليمية استغرابها من هذه الإعفاءات الجماعية، خاصة وأنها شملت مديرين إقليميين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، بما في ذلك مديرين لم يمضِ على تعيينهم سوى عامين فقط.
كما تساءل البرلمانيون عن مدى إشراك الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في اتخاذ هذه القرارات التي قد يكون لها تأثيرات على استقرار النظام التربوي في البلاد.