حماس لقادة الاحتلال: لن تروا أسراكم لدى المقاومة أحياء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف أسامة حمدان القيادي في حماس ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ البداية وحتى الآن إلى نحو 22 ألف شهيد وأكثر من 56 ألف مصاب خلال 83 يوما من العدوان الصهيوني على غزة
وذكر أسامة حمدان القيادي في حماس في تصريحات له إن ما يجري في شمال قطاع غزة كارثة إنسانية جراء النقص الحاد في الأدوية والغذاء.
توعد القيادي في حماس قادة الاحتلال بأنهم : لن يروا أسراهم لدى المقاومة أحياء إلا بعد وقف شامل للعدوان.
ووجه طلبا عاجلا للصليب الأحمر بتوضيح بشأن استلام جثامين شهداء من الاحتلال دون معرفة هوياتهم والتحقيق بالأمر.
وأشار إلى أن شح المواد الغذائية والطبية بشمال غزة أدى إلى كارثة إنسانية ويتسبب في فقدان حياة العديد من أهلنا يوميا
وقال : نتنياهو وغانتس وغالانت ينتقلون من فشل إلى آخر ولن يرى الاحتلال أسراه أحياء إلا بعد وقف شامل لإطلاق النار في غزة وعبر التفاوض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة
أكد عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنَّ "اغتيال العدو للقائد المجاهد محمد نعمة ناصر "أبو نعمة"، لن يدفع المقاومة إلى التراجع، ولن يُضعف إرادتها وقرارها بمواصلة التصدي للاحتلال، أو يجعلها تخفِّف من الضغط عن الجبهة الشمالية، بل على العكس تمامًا، فإنَّ الفاتورة تكبر مع هذا العدو الذي لا خيار معه سوى المقاومة، ولا خيار أمامه سوى وقف عدوانه على غزة. ولفت فضل الله إلى أن "المقاومة ستزيد من وتيرة ضغطها على العدو، وسيكون لها ردها العقابي على جريمته، ليفهم هذا العدو أنَّ يد المقاومة طويلة، وقادرة على تعقِّب جيشه، وهو الذي لم يتعلَّم من كل تجارب الماضي بأنَّ اغتيال القادة والمقاومين لن يزيد هذه المقاومة إلّا إصرارًا على مواصلة جهادها، وعلى بناء القدرات، وهي ولَّادة كفاءات وقيادات، لأنَّ هؤلاء القادة ربُّوا أجيالًا من المقاومين".وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لشهيده عبد الأمير عسيلي في "مجمع المجتبى" في الضاحية الجنوبية بحضور لفيف من العلماء وجمع من الأهالي، قال فضل الله إن "لبنان قدَّم من خلال مقاومته البطولية قائدًا جديدًا شهيدًا على طريق القدس لينضم إلى رفيقي دربه الحاج أبو طالب والحاج جواد الطويل، وبقية رفاقهم الشهداء"، وأضاف: "أمثال أبو نعمة لا يتركون الميدان مهما كانت المخاطر والتحديات، بل يبقون مع المقاومين على خطوط المواجهة، وهو الذي كان يعرف أنَّه هدفٌ للعدو، ومنذ تسعة أشهر لم يغادر ميدان القتال، وبقي في عين الخطر، والتنقُّل بين صفوف المقاومين وعلى الجبهات". وأضاف: "إنّ المقاومة في لبنان الحاضرة بقوة وفاعلية في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، وفي الدفاع عن بلدها، هي دائمًا جاهزة ومستعدّة ومتحفزة للتعامل مع أي تطور بأي اتجاه كان، وهي التي فرضت على العدو إيقاع الحرب وفق الأهداف التي رسمتها لمساندة غزة والدفاع عن بلدها، وهي تتعاطى مع كلِّ مرحلة وفق ما تحتاجه من أساليب ووسائل للمواجهة، ولئن كان الحديث يدور اليوم حول مرحلة ثالثة من الحرب الاسرائيلية على غزة، فإنّ المقاومة في لبنان لا تحدِّد موقفها من أي مرحلة بناءً على فرضيات أو احتمالات، بل بناءً على وقائع ومسارات وتطورات، وعندما يتطلَّب الأمر موقفًا ما يُعلن في حينه، وحسب ما تقدِّره المقاومة من مصلحة لبلدها وللقضية التي تدافع عنها".
وأشار النائب فضل الله إلى أنَّ "جبهتنا في لبنان كانت جبهة مساندة، وقد نجحت في ممارسة ضغط كبير على القدرات العسكرية الاسرائيلية، وعلى المستوطنين، وعلى أوجه الحياة المختلفة في كيان العدو، وهو ما جعل قادة العدو يعترفون بأنَّ تجنب الحرب مع حزب الله هو سبب رئيسي كي توقف اسرائيل حربها على غزة".