بوابة الفجر:
2024-07-03@19:09:44 GMT

بعد ظهوره في مصر..أهم أعراض المتحور الجديد JN.1

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية اليوم الخميس، عن ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور الجديد “JN1” من خلال التحاليل المعملية.

وقالت الوزارة المصرية في بيان رسمي: إن حالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى؛ حيث إن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.

وأكدت متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر، مشددة على أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير؛ باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، ولا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

ووفق وزارة الصحة المصرية؛ لا تزال الطريقة المثلى لتجنب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي تتمثل في: (التطهير المستمر للأيدي والأسطح، وعدم خروج المصابين من المنزل، وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج، والتهوية الجيدة، وعدم التواجد في أماكن مزدحمة سيئة التهوية، وارتداء الكمامة في حال ضرورة التواجد فيها).

معلومات عن المتحور الجديد JN.1

على الرغم من عدم وجود أدلة كافية حتى الآن لقول أي شيء بشكل قاطع، لا يبدو أن JN.1 يسبب المزيد من حالات المرض الشديد أو الأعراض التي تختلف عن تلك المرتبطة بالسلالات السابقة، بينما لاحظ مركز السيطرة على الأمراض أن أعراض فيروس كورونا تميل عمومًا إلى التشابه عبر المتغيرات، وعادةً ما تعتمد الأعراض وشدتها على مناعة الشخص أكثر من اعتمادها على المتغيرات وتتمثل أبرز المعلومات المتوفرة بشأن المتحور الجديد في التالي:

أحد الجوانب الخاصة لـ 1 هو تطوره السريع، مما يشير إلى أنه قد يكون أفضل في التهرب من أجهزة المناعة، أو قد يكون ببساطة أكثر قابلية للانتقال، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.تتوفر لقاحات للمساعدة في الحماية من هذا المتحور الجديد، حيث تتوفر لقاحات الإنفلونزا وكوفيد المحدثة لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق. ويتم توفير وسائل الوقاية الجديدة من الفيروس المخلوي التنفسي للفئات السكانية الأكثر ضعفًا وتتضمن خيارين من اللقاحات للبالغين الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكبر.من المتوقع أن تؤدي لقاحات كوفيد المحدثة التي أصبحت متاحة هذا الخريف إلى زيادة الحماية ضد 1. علاوة على ذلك، يجب أن تكون اختبارات فيروس كورونا قادرة على اكتشاف JN.1 والسلالات الأخرى، وستظل العلاجات المضادة للفيروسات فعالة تجاه المتحور الجديد.البلاد المتأثرة بمتحور كورونا الجديد JN.1

وتم اكتشاف JN.1 في 11 دولة أخرى بعد اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر 2023، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تم اكتشاف أول حالة تم الإبلاغ عنها لـ JN.1 في الهند في ولاية كيرالا، وتم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة من هذه السلالة شديدة الطفرة، وأصبح ارتداء الأقنعة إلزاميًّا في ولاية كارناتاكا.

وخلال الشهر الماضي، زادت نسبة فيروسات JN.1 بسرعة، حيث ارتفعت من 3.3% في أوائل نوفمبر إلى 27.1% بحلول أوائل ديسمبر، وتشمل البلدان التي سجلت أعلى النسب فرنسا والولايات المتحدة وسنغافورة وكندا والمملكة المتحدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن منطقة غرب المحيط الهادئ شهدت أكبر قفزة في نسب الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1. وتشهد سنغافورة ارتفاعًا قياسيًّا في حالات الإصابة بكوفيد-19، مما دفع وزارة الصحة إلى إصدار بيان يحث الناس بشدة على ارتداء الكمامات، وفقًا لتقرير إعلامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعراض متحور كورونا JN1 متحور JN1 أعراض المتحور الجديد JN1 الجهاز التنفسی المتحور الجدید الجدید JN 1

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داء الزهايمر يعتبر من الأمراض التي تتطور ببطء وتتفاقم تدريجيًا على مدار عدة أعوام، ويؤثر بالنهاية على معظم مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة، والتفكير، والتقدير، واللغة، وحل المشكلات، والشخصية، والحركة، ويتكون داء الزهايمر من خمس مراحل:

1. المرحلة قبل السريرية (الأولية) لداء الزهايمر: في هذه المرحلة، لا تظهر أعراض واضحة ولكن هناك تغييرات في الدماغ.

2. الاختلال المعرفي المعتدل الناتج عن داء الزهايمر: يتميز بظهور أعراض بسيطة مثل نسيان الأشياء اليومية.

3. الخرَف البسيط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد الأعراض وتشمل صعوبة في التركيز والتعرف على الأشخاص المألوفين.

4. الخرَف المتوسط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد حدة الأعراض بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.

5. الخرَف الشديد الناتج عن داء الزهايمر: في هذه المرحلة الأخيرة، يكون التأثير على الدماغ وظائفه عميقًا جدًا، مما يتسبب في فقدان تقريبي لجميع الوظائف العقلية والبدنية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير حول البحث عن علاجات جديدة لمرض الزهايمر، ورغم الضجة الإعلامية التي تصاحب إعلاناتها، يشير الباحثون إلى أن فعالية هذه الأدوية تبقى محدودة، مع آثار جانبية خطيرة، كما ذكر موقع "أكسيوس" الطبي المتخصص.

ومن بين هذه العلاجات يأتي دواء “دونانيماب”، المنتج من قبل شركة إيلي ليلى، والذي يستهدف تقليل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ، ويعتقد العلماء أن تراكم هذا البروتين يلعب دورًا مهمًا في تدهور خلايا الدماغ لمرضى الزهايمر، فعلى الرغم من حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن الإقبال على استخدامه لم يكن كبيرًا كما كان متوقعًا، نظرًا للفوائد المحدودة التي يقدمها والمخاطر المحتملة المرتبطة به.

كما أكد البروفيسور كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى الزهايمر في جامعة كاليفورنيا، أن دونانيماب وأدوية أخرى مماثلة أثارت جدلًا واسعًا، لكن عدم كفاية النتائج المحققة دفع العلماء للبحث عن طرق جديدة لعلاج المرض.

ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الشهرة عقار “ليكمبي”، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا وينتجه شركة بيوجين وإيساي، ولكن على الرغم من توافره في الأسواق، إلا أن العديد من المرضى يرفضون استخدامه بسبب اعتبارهم أن فوائده لا تبرر المخاطر المحتملة المصاحبة لاستخدامه.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة متخصصة، هناك حاليًا أكثر من 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية مختلفة ضد مرض الزهايمر، ويعبر البروفيسور ماثيو شراج، أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت، عن تفاؤله بأنه قد نشهد في المستقبل القريب تقدمًا في استخدام العلاجات الموجهة ضد بروتين الأميلويد، على الرغم من التحديات التي واجهت سابقًا، مشيرًا إلى  أن بروتين الأميلويد يظل مكونًا أساسيًا في فهم مرض الزهايمر، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت في البحث عن علاجات فعالة، فإن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المعقد.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الشرقية يتابع موقف تشغيل مستشفى الرمد الجديد
  • ملفات ومطالب أبناء القليوبية على مائدة المحافظ الجديد.. الصحة والأسواق والمواقف العشوائية
  • مودرن فيوتشر يعلن تغيير اسمه رسميًا.. وموعد ظهوره باللوجو الجديد
  • ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
  • تحذير من موجة صيفية فائقة القوة لفيروس كورونا.. أقوى من اللقاحات
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة
  • تأثير التلوث على صحة الجهاز التنفسي
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • بعد انتشار السرطان في جسدها.. بريطانية تحذر من 3 أعراض خادعة