اختتام أعمال المؤتمر العلمي الـ6 لمركز القلب العسكري في صنعاء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، الذي نظمته وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية – مركز القلب العسكري واختتم أعماله اليوم بالعاصمة صنعاء، بأهمية البحث والأدلة العلمية وضرورة الاسترشاد بها.
وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 4200 من الكوادر الطبية والجراحية والتمريضية والفنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة من مختلف محافظات الجمهورية، إضافة إلى مشاركة عدد من الكوادر الطبية من دول عربية وأجنبية .
ودعت توصيات المؤتمر إلى توسيع المؤتمرات العلمية لتشمل الأطباء في جميع التخصصات الطبية .. مشددة على ضرورة أن يكون هناك عامل وقائي لكل أطباء القلب وفتح المجال في كافة التخصصات القلبية وتحديداً التصوير القلبي والقسطرة التشخيصية لتكون أعلى مستوى.
وحثت التوصيات على التعليم والتأهيل الطبي والتقييم المستمر لكل الكادر الطبي والجراحي المتخصص في مجال أمراض وجراحة القلب.
وكان المشاركون في المؤتمر العلمي السادس لمركز القلب العسكري، شهد في يومه الثالث تقديم محاضرات علمية تخصصية مهمة لعدد من الكوادر الطبية والجراحية من اليمنيين والعرب والأجانب الذين شاركوا عبر الإسكايب.
تركزت المحاضرات حول الطرق الحديثة لعمل أشعة الرنين للقلب والشرايين، والتهاب الغشاء الخارجي للقلب وحول كهربائية القلب ومنظار جراحة القلب والطرق الحديثة لعمل القساطر القلبية التشخيصية العلاجية.
وفي الاختتام أوضح رئيس المؤتمر العلمي الدكتور طه الميموني، أن المؤتمر شهد على مدى ثلاثة أيام عرض ومناقشة أبحاث نوعية في مجال أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية، وعقد ست ورش عمل تخصصية بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً ورؤساء جلسات من استشاريين القلب والأوعية الدموية من جميع المحافظات اليمنية.
ولفت إلى أنه تم نقل مباشر لمحاضرات نوعية من قبل نخبة من الاستشاريين عرب وأجانب عبر الإسكايب من مصر والهند واليابان وماليزيا وقطر وإسبانيا والسعودية والأردن وبلغاريا.
ولفت الدكتور الميموني إلى أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً وشكل إضافة نوعية في الارتقاء بمسار التأهيل الطبي المستمر وتطوير المستوى العلمي للكوادر الطبية والجراحية، وتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الحديثة على مستوى العالم في مجال طب وجراحة القلب.
من جانبه أشار مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، إلى أن المؤتمر العلمي تميز بحجم المشاركة الواسعة من مختلف محافظات الجمهورية ونخبة من الاستشاريين العرب والأجانب من مختلف دول العالم، الشقيقة والصديقة.
ولفت إلى أن المشاركة الواسعة في المؤتمر انعكس أثرها الإيجابي على تطوير جانب البحث العلمي التخصصي لأطباء وجراحي القلب وتبادل الخبرات والاستفادة من كل ما هو جديد في مجال أمراض وجراحة القلب.
بدوره أشاد نائب مدير مركز القلب العسكري الدكتور وليد الشرفي، بالحضور والمشاركة الواسعة للأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف المحافظات.
وثمن تفاعل المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة الذين يمثلون نخبة من الاستشاريين في القلب .. مؤكداً أن المؤتمر العلمي بما تضمنه من برنامج عمل علمي تخصصي، إلى جانب ما توصل إليه من مخرجات وتوصيات مهمة، حقق أهدافه التي انعقد من أجلها. #المؤتمر العلمي السادس#مركز القلب العسكريصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المؤتمر العلمی الکوادر الطبیة أن المؤتمر من مختلف إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعا.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي ” إيكاو” بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لـبُستانك.
وتناولت العروض إستراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات بدون طيار، ما يوفر نهجا محدثا للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.
وتشهد صناعة الطيران نموا مستمرا، حيث تتوقع منظمة “إياتا” أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.وام