انتهاء مؤتمر النشء بالبحر الأحمر.. تعزيز القدرات والوعي لبناء مستقبل واعد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للنشء، الذي نظمته الإدارة العامة لتنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، تم اليوم الخميس إغلاق فصول الحوار والنقاش التي جرت ضمن المرحلة الثانية من هذا الحدث الرائد، الذي حمل شعار "بناء جيل" واستضافه مجمع إعلام الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
هدفت فعاليات المؤتمر إلى تعزيز الوعي والثقافة وتطوير مهارات الشباب، بهدف تجهيزهم للمشاركة الفعّالة في بناء مستقبلهم وتنمية مجتمعاتهم.
تمحورت المناقشات خلال اليوم حول محاور مشروع المؤتمر، مثل "الأسرة المصرية وحقوق الطفل"، "القيم المجتمعية"، "إنجازات الدولة المصرية"، "الأمن السبراني"، "الرياضة وبناء الشخصية"، "رؤية مصر 2023"، "الثقافة والفنون"، "الحوار وتقبل الآخر"، "بناء الوعي ومكافحة الشائعات"، و"دور النشء في المجتمع".
يستهدف المشروع تأهيل وتدريب 1500 طليع وطليعة من أعضاء مراكز الشباب وطلبة المدارس على مستوى المحافظة. يتم تزويدهم بمجموعة من المهارات الأساسية التي تساعدهم في بناء وتطوير شخصياتهم، مما يمكّنهم من المشاركة بنجاح في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مستمرة لتعزيز التفاعل الإيجابي للنشء وتطوير دورهم الفعّال في المجتمع.
وتم التأكيد خلال الفعاليات على أهمية بناء جيل واعد، يسهم بفاعلية في تطوير مصر نحو المستقبل، وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة اخبار البحر الاحمر الشباب والرياضة مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
تعتزم سلطات العدو الصهيوني المصادقة على بناء 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لخطة نشرتها وسائل إعلام صهيونية، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.
ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط العدو لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وتخطط سلطات العد لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.
ومن شأن ضم المستوطنات بموجب مشروع القانون الصهيوني أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.
ويهدد مخطط العدو بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.