قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن قوات الجيش الإسرائيلي تنفذ مهام في خان يونس في قطاع غزة لم يتم تنفيذها من قبل، ولم تصل القوات إليها من قبل.

وأضاف جالانت، أن “مهام مثل تلك التي نفذتها القوات في خان يونس لم يتم تنفيذها أبدا.. قواتنا تصل إلى مناطق قتال لم نكن فيها أبدا، للسيطرة على غرف المراقبة”.

وأوضح أن “العملية في المنطقة ضرورية لتحقيق أهداف الحرب، وبالتالي يتم تخصيص العديد من القوات لها، بما في ذلك في المحاور اللوجستية وفي أمن المنطقة”.

وأضاف: “أنا حقا أقدر جنود الاحتياط، أقول لكم هذا بوضوح. بالأمس، أطلقنا برنامجا يضمن 9 مليارات شيكل لجنود الاحتياط وعائلاتهم”.

حدود النفوذ الأمريكي مع إسرائيل.. بيرني ساندرز ينتقد سياسة الشيك على بياض إيران تكشف حقيقة تدخلها في الحرب ضد إسرائيل

وتابع قائلا: “يحتاج كل جندي احتياطي إلى ثلاثة أشياء: مهام واضحة ووسائل عسكرية من أجل تنفيذ المهام. والمعاملة العادلة والأجر”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خان يونس وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت غزة

إقرأ أيضاً:

سقط الأسد واختفت فصائل المعارضة..سكان جنوب سوريا في مواجهة التوغل الإسرائيلي

في قرية بمحافظة القنيطرة في جنوب سوريا، يواجه السكان قوات إسرائيلية استغلت التغيير السياسي والميداني في دمشق للتوغل في المنطقة العازلة ومواقع مجاورة، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة.

وفي شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب، يتجول جنود إسرائيليون بعتادهم أمام السكان الذين يكتفون بالمراقبة من بعد، في مشهد لم يكن مألوفاً حتى الأمس القريب. وتتمركز دبابة على الأقل عند أطرافها.  

وتوجد القرية في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها في  1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وهي من قرى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق فض الاشتباك. 

انتشار قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة جباتا الخشب في محافظة القنيطرة السورية بعد ان قامت باجيتاحها. pic.twitter.com/gAkqDAP7OB

— Mouaed (@AboMaryamSY) December 21, 2024

وتتكرّر المشاهد نفسها في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية، في خطوات تزامنت مع شنّ إسرائيل غارات غير مسبوقة على عشرات المواقع العسكرية، ومخازن الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي ا للجيش السوري، عقب إطاحة فصائل مسلحة بنظام بشار الأسد وهروبه من البلاد.
ويقول الدكتور عرسان عرسان في مدينة البعث وسط القنيطرة: "الناس ممتعضة جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة..نحن مع السلام لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى خط فض الاشتباك الذي يفصل الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان عن الأراضي السورية.
ومع توغل القوات الإسرائيلية، تقطعت أوصال مدينة البعث، بأعمدة حديد كبيرة وبقايا أغصان أشجار، وسواتر ترابية خلفتها الجرافات الإسرائيلية، وفق ما روى سكان. ويتابع عرسان "أنظر إلى الشوارع التي خربتها الجرافات الإسرائيلية واللافتات التي حطمتها، إنه عمل غير إنساني".


وسيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة ومواقع مجاورة في جبل الشيخ وريف دمشق.

رفع العلم الإسرائيلي  وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء اجتماعاً أمنياً على جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل. 

שבת שלום! ???????? pic.twitter.com/Af0JgdMpnq

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 20, 2024

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه زار مع نتانياهو "لأول مرة قمة جبل الشيخ" منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها عقب الإطاحة بالأسد. وخلا الطريق الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة من أي وجود عسكري لفصائل المعارضة، وبدت كل الحواجز والمقرات الأمنية السابقة خالية. 
وأخلت القوات الحكومية تباعاً كل مواقعها في جنوب سوريا، عشية تقدم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق وإسقاط الأسد.
وانكفأ سكان بلدات القنيطرة داخل منازلهم واكتفى بعضهم بالوقوف على الأبواب مراقبين انتشار القوات الإسرائيلية بين أحيائهم وفي شوارعهم. ورفع جنود إسرائيليون العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة المشرفة على القنيطرة. 
وعلى مشارف قرية الحميدية المجاورة لمدينة البعث، يقف ياسين العلي، وإلى جانبه أطفال يلعبون على دراجة هوائية.
ويقول ابن مدينة البعث: "نحن على بعد أقل من 400 متر من الدبابات الإسرائيلية...والأطفال هنا خائفون من التوغل الإسرائيلي".


ويتابع العلي "نناشد حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا التوغل الذي حدث خلال أسبوع".

انتهاك فض الاشتباك  واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الاسرائيلي على المنطقة العازلة "انتهاك" لاتفاق فض الاشتباك في  1974.
وأعرب أمينها العام أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع عن "قلقه البالغ" من "الانتهاكات الكبيرة" لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ومنذ بداية النزاع في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله اللبناني، الذي كان يحتفظ بمقرات ومخازن لا سيما في المنطقة الحدودية مع لبنان.
وطالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة الثلاثاء المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الإسرائيلي في "التراب السوري"، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده لن تكون منطلقاً لأي "عداء" ضد أي من دول الإقليم.
وندد قائد الإدارة السياسية الجديدة في دمشق أحمد الشرع بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد. وقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة". وأكد في الوقت ذاته أن الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
في مدينة البعث، يبدي العلي تخوفه من "قضم" إسرائيل للمنطقة بكاملها، ويقول: "ما يجري يستحق وقفة من السوريين الذين يحتفلون في ساحة الأمويين. بأن يأتوا إلى هنا ويقفون بصدور عارية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • سحر الهولوجرام وتقنيات الذكاء الاصطناعي في جناح قوات أمن المنشآت بـ “واحة الأمن”
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
  • سقط الأسد واختفت فصائل المعارضة..سكان جنوب سوريا في مواجهة التوغل الإسرائيلي
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي غرب درعا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سوري بزعم تشكيله خطرا على قواته
  • البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا