أول دولة عربية تفاجئ أمريكا وتعلن رسميا مباركتها لحظر صنعاء مرور السفن إلى اسرائيل.. شاهد بالفيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت دولة عريية تطل على البحر الأحمر مباركتها وتأييدها قرار حظر مرور السفن الاسرائيلية او السفن المتجهة الى اسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر، قبل توقف الحرب الإسرائيلية على غزة ومنعه ادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية للمواطنين في غزة.
وأشاد وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، بالعمليات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، مؤكدا أن بلاده تنظر إليها باعتبارها واجب أخوي.
وقال الوزير الجيبوتي في تصريح ضمن فعالية محلية “كبلد عربي مسلم إذا كان علينا واجب النصرة لأخوتنا الفلسطينين حتى بأضعف الإيمان، وهو النصر بالكلمات، فكيف يمكن لك أن تعارذ إذا قام أخ لك بنصرة ومساعدة أخ آخر”.
وتابع “عندما نفذت اليمن قوات صنعاء (الحوثيين) أول هجوم على السفن الإسرائيلية، بلادنا لم تشجب أو تستنكر ولم تتحدث عن تلك الهجمات؛ والسبب أننا نعتبره موقف أخوي لنجدة أخواننا في قطاع غزة.
وأكد الوزير الجيبوتي أنه على الرغم من أن إغلاق باب المندب سيضر بجيبوتي لكن بعيدا عن السياسة، لدينا مشاعر أخرى، إن لم تجد فلسطين مساندة أخرى فبارك الله لها مساندة الحوثيين.”
جيبوتي تفاجئ الجميع..
ترجمة تصريح وزير الخارجية الجيبوتي حول العمليات اليمنية ضد السفن المتجهة الى اسرائيل.
تحية قوية للاخوة في جيبوتي.. شاركوا على اوسع نطاق pic.twitter.com/WbWtXcwQGn
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن جيبوتي صنعاء
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية في عدن: الأوضاع بالبحر الأحمر تتجه نحو التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الأوضاع في البحر الأحمر متجهة تحو التصعيد أكثر، خاصة أن جماعة الحوثيين مستمرة في هجماتها على السفن التجارية تحديدا، فشنت هجمة مساء أمس على إحدى السفن في خليج عدن بإطلاق صاروخ باليستي.
وأضاف "الموسمي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الحوثي أوضحت أن هذا الصاروخ دخل الخدمة مؤخرا وأن له تقنيات جديدة وقادر على استهداف الأهداف إلى أبعد مدى.
وأوضح أنه لا يعرف من أين حصلت الجماعة على هذه التقنية، لكن من المؤكد والمعروف أن إيران تزود الجماعة منذ عقود من الزمان سواء بالخبرات العسكرية أو تفينات صناعة الصواريخ أو الطائرات المسيرة والقوارب المخففة وغيرها من الأسلحة القادرة على إحداث هجمات على السفن.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لازالت استراتيجيتها ثابتة كما هي، نحو الحد من هذه الهجمات أو الضربات الوقائية أو اعتراض الصواريخ في سماء البحار، ولم تقوم الولايات المتحدة بمزيد من الضربات للحد من هذه الهجمات التي أعاقت.