قلق موصلي من تحركات داعش الأخيرة ودعوات لعمليات سريعة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم-نينوى
أبدى عضو مجلس عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، قلق عشائر المحافظة من النشاطات الأخيرة لتنظيم داعش، فيما اشار الى ان القوات الامنية مطالبة بعمليات برية سريعة.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "رأينا خلال الأيام الأخيرة نشاطا لداعش وعناصره في صلاح الدين وصحراء الأنبار وكركوك، وهذا يثير مخاوفنا في محافظة نينوى".
وأضاف أن "البيئة الشعبية رافضة تماما لعودة داعش مرة أخرى، وهي ستقف صفا بصف مع القوات الأمنية، كون الظرف اختلف عن عام 2013، فالآن العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين ممتازة".
وبين أن "القوات الأمنية مطالبة بالقيام بعمليات برية سريعة في صحراء الأنبار ومناطق الثرثار وجزيرة نينوى ومناطق قراجوغ وتلال حمرين، للقضاء على فلول داعش".
واعادت حادثة مقتل سائحين سعودي وكويتي في الصحراء بين الانبار وصلاح الدين، الجدل والنقاش حول مدى خطورة نشاط داعش لتنفيذ عملية كهذه، تسيء الى سمعة العراق الدولية، بالرغم من الاعلان الحكومي عن دحر التنظيم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
وكالات
أوضحت عدة تقارير أن هناك تراجع كبير على طلب المعدات العسكرية الروسية، من دول آسيا الوسطى، وذلك لأول مرة في التاريخ.
ويشار أن اعتماد تلك الدول كان على الأسلحة الشرقية “روسيا”، لينخفض الطلب عليها، بعد ارتفاع كبير بالطلب على أمريكا و الصين وبعض التقنيات الغربية و التركية.
وكانت دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قد بدأت بالفعل الابتعاد عن تلك الأسلحة بشكل تدريجي قبل غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ولكن وتيرة الأمر زادت بعد الحرب.
ولاحظت تلك الدول أن هناك أداء سيء للمعدات الحربية والمدرعات، بجانب الضغط الذي وضعته الحرب على المعدات الروسية في الإمدادات لقطع الغيار.
فيما يرى خبراء عسكريون أن هذا الانخفاض الكبير بسبب عدة عوامل منها التقنيات والأداء السيء في الحرب، و بسبب احتياج روسيا لتقييد بعض عمليات التصدير لحفظ المخزون، لديها بسبب قلة الإنتاج ومحدوديته بسبب العقوبات.
وتعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، هي أكبر الصراعات في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، خلفت حتى الآن مقتل 10 آلاف مدني و 200 ألف جندي.