ميقاتي: استمرار الاستفزازات الإسرائيلية بجنوب لبنان قد يؤدي لاندلاع حرب شاملة بالمنطقة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي المطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وجنوب لبنان، معتبرا أن استمرار الاستفزازات الاسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي الى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال استقباله اليوم لوزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون في منزله، حيث تم استعراض العلاقات بين البلدين والوضع في جنوب لبنان وغزة.
ودعا ميقاتي الى ممارسة أقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان.
وكرر التأكيد على أن المدخل إلى وقف الحرب في غزة يبدأ بوقف اطلاق النار ومن ثم الانتقال إلى التفاوض والحل على أساس الدولتين واعطاء الفلسطيننين حقوقهم.
وأكد أن من شأن استمرار المساعدات البريطانية للجيش أن تدعم جهود المؤسسة العسكرية وعملها في هذا الظرف الصعب.
من جانبه، اعتبر كاميرون ان تصعيد الصراع من غزة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة ككل، من شأنه أن يرفع مستوى المخاطر وانعدام الأمن في العالم.
وعبر عن امتنانه لرئيس الوزراء اللبناني لمناقشة هذه القضايا الحاسمة اليوم ولجهود لبنان لمنع هذا التصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي استمرار الاستفزازات الاسرائيلية بجنوب لبنان لاندلاع حرب شاملة بالمنطقة
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".