أرسلت الحكومة الليتوانية اليوم الخميس، وفدا برلمانيا إلى بولندا للتحقيق ومعرفة سبب احتجاز شحنات الدعم إلى أوكرانيا على الحدود.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا، أنه من المقرر أن يناقش النائبان المحافظان لوريناس كاسسيناس، الذي يرأس لجنة الأمن القومي والدفاع، وزيجيمانتاس بافيليونيس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، قضايا الدفاع والمصالح المشتركة الأخرى مع نظرائهما البولنديين.

وأفاد بيان لحكومة ليتوانيا بأن الشحنات إلى أوكرانيا تتعطل أحيانًا في بولندا، خاصة إذا كانت تشمل سلعًا ذات استخدام مزدوج مثل كاميرات التصوير الحراري والطائرات بدون طيار.

وقال بافيليونيس إن القضايا اللوجستية تركت دون تنسيق لفترة من الوقت قبل الانتخابات البرلمانية في بولندا التي جرت في أكتوبر الماضي كما أن هناك "مؤشرات إيجابية" في المفاوضات بين كييف ووارسو بشأن نقل الحبوب والسلع الأخرى.

من جهته، شدد كاسشيناس على أن بولندا لها "دور رئيسي" كزعيم إقليمي، وستقوم بالتعاون مع دول البلطيق، بصياغة أجندة الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليتوانيا ترسل وفدا برلمانيا بولندا للتحقيق احتجاز الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو. 

وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.

تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة. 

فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.

ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. 

كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
 توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية. 

فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • تصعيد مفاجئ.. ترامب يأمر بوقف الدعم عن أوكرانيا
  • “أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف
  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا
  • أوكرانيا تتلقى دعمًا عسكريًا 2.26 مليار جنيه إسترليني من بريطانيا
  • ألمانيا: سنعمل مع بولندا وفرنسا ودول أخرى لدعم أوكرانيا