قال دكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن البيان الصادر عن الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات جاء لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالمبادرة المصرية بشأن وضع حل للأزمة الفلسطينية.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المقترح المصري بشأن حل القضية الفلسطينية في مراحله الأولى، وتم صياغته بعد الاستماع لوجهات النظر، ومن الطبيعي أن يكون هناك آخر أكثر تفصيلا بعد الحصول على موقف كل طرف من هذا المقترح.


وأكد، أن الهدف الأساسي من المبادرة المصرية هو الوصول لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه في ظل هذا المناخ الوصول لتصور ومقترح شامل يحتاج إلى مراحل مختلفة، لأننا في إطار أزمة شديدة التعقيد، وهناك أبعاد مختلفة داخل الأزمة، ولذلك الوصول لوقف إطلاق النار يتطلف إعادة الثقة بين الأطراف، والوصول لحل بشأن المحتحزين.


وأشار إلى أن المبادرة المصرية تحاول بناء تصور متكامل يتعامل مع الأبعاد المختلفة للازمة.

خسرت المعركة


ولفت إلى أن هناك مؤشرات تؤكد أن إسرائيل خسرت المعركة إعلاميا، فأمريكا موقفها تغير مقارنة بالوضع في الأسبوع الاول من الأزمة، واتجاهات التصويت داخل المجلس الأمن أيضًا اختلفت، لذلك هناك مؤشرات تقول إن إسرائيل بدأت تفقد الكثير من الأمور، وداخل إسرائيل نفسها بدأت أصوات تتحدث عن صعوبة تحقيق الأهداف التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي في بداية الأزمة بشأن إعادة المحتجزين والقضاء على حماس.


وشدد على أن سقوط الضحايا المدنيين من الأشقاء الفلسطينيين ساهم في تغيير صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي وتراجع قناعة المجتمع الدولي بالعمليات العسكرية التي تجري داخل قطاع غزة وجدوى هذه العمليات.

https://fb.watch/pdq9Lt16NB/?mibextid=RtaFA8

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كونيتيكت تقرر بشأن تعديل دستورها لتسهيل التصويت الغيابي

تشهد ولاية كونيكتيكت جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض للتصويت المبكر، حيث يسعى المؤيدون لتوسيع نطاق التصويت الغيابي وتسهيل الوصول إلى صناديق الاقتراع بهدف تعزيز تكافؤ الفرص.

في المقابل، يبدي المعارضون، وأغلبهم من الجمهوريين، مخاوف بشأن أمن النظام الحالي وإمكانية التزوير وسوء الاستخدام، ويحاججون بحوادث سابقة حدثت في الولاية.

ويرى المؤيدون أن التغيير سيخدم الناخبين من مختلف الانتماءات السياسية، ويضمن للجميع فرصة التصويت بسهولة وأمان، بينما يشدد المعارضون على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية قبل توسيع النظام.

وسيقرر الناخبون في ولاية كونكيتيكت الثلاثاء ما إذا كانوا سيزيلون القوانين التي تمنع الولاية من الانضمام إلى 36 ولاية أخرى تسمح للناس بالتصويت عبر البريد أو من خلال صناديق الاقتراع دون الحاجة إلى عذر لعدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع شخصيا.

ينص التعديل المقترح لدستور الولاية على إزالة القيود القديمة التي تسمح فقط للأشخاص بالتصويت الغيابي إذا كانوا سيغادرون المدينة، أو كانوا مرضى أو ذوي إعاقات، أو لا يستطيعون الوصول إلى مركز الاقتراع بسبب قيود دينية.

أسباب التشكيك في مسار الانتخابات الرئاسية الأميركية قال حاكم ولاية واشنطن إنه يجهز بعض أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل، وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024.

النائب مات بلومنتال، وهو ديمقراطي يشارك في رئاسة لجنة الإدارة الحكومية والانتخابات في الجمعية العامة، قال نقلا عن وكالة أسوشييتد برس، إن التعديل الجديد "سيحرر الولاية من قيود تاريخ طويل من قوانين التصويت المقيدة للغاية وضمان أن يتمكن كل ناخب مؤهل من الإدلاء بصوته بسهولة وأمان".

وإذا وافق الناخبون في النهاية بالأغلبية البسيطة على السماح بـ"التصويت الغيابي دون عذر"، فسيكون الأمر بعد ذلك متروكا للمشرعين في الولاية لتفعيل النظام الجديد.

مؤخرا، وافق ناخبو ولاية كونيكتيكت على تعديل دستور الولاية للسماح بالتصويت المبكر شخصيا، والذي أُجري لأول مرة في الانتخابات التمهيدية لشهر مارس.

وخصصت فترة 14 يوما للتصويت المبكر في الانتخابات العامة. وبالإضافة إلى إرسال بطاقات الاقتراع الغيابي عبر البريد، يمكن أيضا وضعها في صناديق مخصصة تقع في كل مدينة وبلدة، أو تقديمها إلى مكاتب الانتخابات المحلية.

ووفقا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية، تسمح 28 ولاية للناخبين بطلب بطاقة اقتراع غيابية دون الحاجة إلى عذر. وتذهب 8 ولايات أخرى، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، خطوة أبعد إذ ترسل بطاقة الاقتراع تلقائيا إلى جميع الناخبين المسجلين دون أن يضطروا إلى طلبها.

منتقدو التغيير المقترح في ولاية كونيكتيكت، ومعظمهم من الجمهوريين، أعربوا عن مخاوفهم بشأن إجراءات الأمان المحيطة بنظام الاقتراع الغيابي الحالي في الولاية.

بجانب التصويت المباشر.. كيف يختار الأميركيون رئيسهم؟ بحلول الخامس من نوفمبر، سيكون ملايين الأميركيين قد أدلوا بالفعل بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة، إذ حتى قبل أسبوعين على الموعد الرسمي للاقتراع، يسجّل إقبال لافت على التصويت المبكر، فاق إلى حدود مساء الثلاثاء، 18 مليون ناخب.

في أكبر مدينة في الولاية، بريدجبورت، كانت هناك مزاعم عن "انتهاكات" تتعلق بالاقتراع الغيابي خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة البلدية في عامي 2019 و2023.

وفي العام الماضي، أمر قاضٍ بإعادة إجراء انتخابات رئاسة البلدية في بريدجبورت بعد ضبط متطوعين من الحملات الانتخابية على الكاميرا وهم يضعون أكواما من بطاقات اقتراع أشخاص آخرين في صناديق التجميع.

وقال السيناتور روب سامبسون والنائبة غيل ماستروفراشيسكو، الجمهوريان البارزان في لجنة الإدارة الحكومية والانتخابات، في بيان إن "من الواضح أن نظام الاقتراع الغيابي الحالي يعاني من مشكلات". وأضافا "في بريدجبورت، أظهرت التحقيقات أن البعض كانوا يغشون النظام، ومع ذلك فإن هذا الإجراء سيزيد من استخدام بطاقات الاقتراع الغيابي، مما يفتح الباب لمزيد من التزوير وسوء الاستخدام"، بحسب البيان.

وأكد كلاهما رفضه لأي تغيير قد يؤدي إلى إرسال بطاقات الاقتراع تلقائيا إلى الناخبين المؤهلين.

وقد ينظر المشرعون في ولاية كونيتيكت في متطلبات مثل المعلومات الشخصية الأساسية، أو رقم الضمان الاجتماعي، أو رقم رخصة القيادة إذا تم تمرير التعديل.

باتريشيا روسي، الرئيسة المشاركة لرابطة الناخبات في ولاية كونيكتيكت، ذكرت أن قواعد التصويت الغيابي الحالية في الولاية تستثني الأشخاص الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات لأسباب وجيهة أخرى، مثل الاضطرار للعمل أو لرعاية شخص ما، أو بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى وسائل النقل.

مقالات مشابهة

  • كونيتيكت تقرر بشأن تعديل دستورها لتسهيل التصويت الغيابي
  • عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
  • مدير «العربي للدراسات»: لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد
  • ندوة عن القيادات النسائية ودورها في بناء وتنمية الإنسان بالاسماعيلية
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد المجلس الوطني للتدريب والهيئة العامة للاستعلامات لبحث التعاون
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان الجهود المصرية الإقليمية والدولية
  • رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الأربعون لعلم النفس بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات النفيسة
  • "الجيزاوي" يفتتح المؤتمر الأربعين لعلم النفس بالتعاون مع المصرية للدراسات النفسية
  • أزمة أسنيورت تعكر صفو الهدنة السياسية بين أردوغان والمعارضة
  • وزير العمل: هناك دول تطلب عمالة تتوافق مع مخرجات الجامعات المصرية