الأهرام للدراسات السياسية: بيان العامة للاستعلامات وضع النقاط على الحروف لحل أزمة فلسطين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال دكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن البيان الصادر عن الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات جاء لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالمبادرة المصرية بشأن وضع حل للأزمة الفلسطينية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المقترح المصري بشأن حل القضية الفلسطينية في مراحله الأولى، وتم صياغته بعد الاستماع لوجهات النظر، ومن الطبيعي أن يكون هناك آخر أكثر تفصيلا بعد الحصول على موقف كل طرف من هذا المقترح.
وأكد، أن الهدف الأساسي من المبادرة المصرية هو الوصول لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه في ظل هذا المناخ الوصول لتصور ومقترح شامل يحتاج إلى مراحل مختلفة، لأننا في إطار أزمة شديدة التعقيد، وهناك أبعاد مختلفة داخل الأزمة، ولذلك الوصول لوقف إطلاق النار يتطلف إعادة الثقة بين الأطراف، والوصول لحل بشأن المحتحزين.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية تحاول بناء تصور متكامل يتعامل مع الأبعاد المختلفة للازمة.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات تؤكد أن إسرائيل خسرت المعركة إعلاميا، فأمريكا موقفها تغير مقارنة بالوضع في الأسبوع الاول من الأزمة، واتجاهات التصويت داخل المجلس الأمن أيضًا اختلفت، لذلك هناك مؤشرات تقول إن إسرائيل بدأت تفقد الكثير من الأمور، وداخل إسرائيل نفسها بدأت أصوات تتحدث عن صعوبة تحقيق الأهداف التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي في بداية الأزمة بشأن إعادة المحتجزين والقضاء على حماس.
وشدد على أن سقوط الضحايا المدنيين من الأشقاء الفلسطينيين ساهم في تغيير صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي وتراجع قناعة المجتمع الدولي بالعمليات العسكرية التي تجري داخل قطاع غزة وجدوى هذه العمليات.
https://fb.watch/pdq9Lt16NB/?mibextid=RtaFA8
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية للتعامل مع الأزمة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن المسار الإنساني كان أحد التحركات المصرية الرئيسية في التعامل مع العدوان الإسرئيلي على قطاع غزة، في إطار فقه أولويات الدولة المصرية وهو وقف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل سياسة الحصار والتجويع التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو الهجرة القسرية.
وأضاف أحمد في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي مارس سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرًا، مع تطبيق استراتيجية الجحيم ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة، في محاولة لكشف الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين دفعا نحو الهجرة القسرية.
وتابع، "في ظل هذه الظروف القاسية كانت التحركات الإنسانية للدولة المصرية هي العامل الأساسي في تخفيف المعاناة على الفلسطينيين، إذ إنها الداعم والسند الحقيقي لهم، وتقدم أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية".