عاجل : الإعلام الحكومي: الاحتلال سرق أعضاء الشهداء وشوه جثامينهم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم جثامين 80 شهيدًا مشوهة وسرق أعضاءها، خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاحتلال قام بتسليم الجثامين وهي مجهولة الهوية ومُشوهة عبر معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح (جنوب قطاع غزة).
وأشار إلى أن الاحتلال سلم الجثامين دون تحديد أسمائهم ولا الأماكن التي استشهدوا فيها.
وأوضح الإعلام الحكومي بغزة، أنه بعد معاينة الجثامين تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء وأن تأخير تسليمها يأتي في هذا السياق.
وبين أن الاحتلال قام بتكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال العدوان، إذ قام سابقاً بنبش قبور في جباليا (شمال قطاع غزة) وسرق بعض جثامين الشهداء منها.
وأكد أنه لا يزال الاحتلال يحتجز لديه عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة، لتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وبحق المدنيين والأطفال والنساء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يوظّف روبوتات متفجرة لارتكاب جرائم حرب
الثورة نت/..
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ذكرالمكتب في بيان له، إن العدو الصهيوني يوظّف روبوتات تحمل متفجرات لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، في جرائم حرب مكتملة الأركان تعكس إصراره على القتل والتدمير دون أي رادع أو احترام للقانون الدولي.
وأكد المكتب، أن هذا التصعيد الإجرامي يشكل تحديًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، ويؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن العدو الصهيوني، على مدار 15 شهرًا من جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، لم يدّخر جهدًا في استخدام أساليب الفتك والقتل والتدمير بأبشع الطرق، مستهدفًا المدنيين والمرافق الحيوية بلا هوادة.
وطالب المكتب، المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات الخطيرة وإيصالها إلى منصات العدالة الدولية لضمان محاسبة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.