أتهمهم بإنهاء الدولة وانتهاك القضاء ..عضو نواب بصنعاء يشن هجوماً على الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
وجه النائب البرلماني في مجلس نواب صنعاء أحمد سيف حاشد ، هجوماً لاذعاً لمليشا الحوثي الذي أتهمها بإنهاء الدوله وتعطيل القضاء
وأضاف " مشكلت هذه الجماعه تعتقد أنها دولة أو قل بقايا دولة، فيما هي لا صلة لها بشيء اسمه دولة أو الحفاظ على بقاياها"
وتساءل حاشد في تغريدة على حسابة بمنصة (إكس) بموضوع تعطيل مليشيا الحوثي لأحكام القضاء قئلاً :"ما الداعي لوجود القضاء إذ كانت أحكامه لا تنفذ ولا تحترم من
قبل السلطات المعنية بتنفيذها؟!".
مضيفا : "أي معنى للسلطة القضائية إن كانت محكومة بتلفون من خارجها؟! أي قضاء وأي سلطة قضائية طالما يجري الإصرار وبعمدية كاملة على إهدار أحكامها وقراراتها"
واستطرد حديثه "ما جدوى وفائدة القضاء، إذا كان نخيط بعض رجال السلطة التنفيذية أو نافذيها تعمد إلى اضعافه وتدميره كل يوم، بقصد وإمعان؟! ما فائدة القضاء إذا كانت السلطات المعنية بتنفيذه تخذله وتزدريه وتمعن إصرارا في عدم التنفيذ، بل وتمارس الفهلوة والتذاكي الفارغ والغبي للحيلولة دون تنفيذ أحكامه؟"
وأنهىء حديثه لمليشيا الحوثي بالقول: "أنتم لا علاقة لكم بشيء اسمه دستور وقانون وقضاء. إنكم تسيرون نحو تحويل السلطة إلى عصابة، أو فوضى، أو قلعة فساد تقف في كل حال على الضد من مصالح شعبنا".
ويعتبر أحمد سيف حاشد مقرب من مليشيا الحوثي ،ولايجرؤ غيره إنتقادها من صنعاء ، وتعرض مرات عديدة لتهديد من أرقام مجهولة وفق تصريحات سابقة له
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
اعتبرت الحكومة اليمنية الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، شهادة تاريخية دامغة على بشاعة المشروع الحوثي، وتوثيقًا نادرًا للحظة مفصلية من لحظات الصراع اليمني، تجسدت فيها ملامح البطولة والمواجهة والخذلان معًا.
وفي أول تعليق رسمي على الفيلم، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس"، إن الوثائقي يُعيد تسليط الضوء على واحدة من أبشع جرائم الاغتيال السياسي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق رئيس سابق للجمهورية، مضيفًا أن الفيلم "يكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمليشيا القائم على الغدر والخيانة والانقلاب على كل ما هو وطني".
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي "لم تنتصر بقوتها العسكرية، بل بخيانة شركاء الداخل، وبالانقسامات التي مزقت الصف الجمهوري، وغياب موقف وطني موحد كان كفيلًا بإسقاط المشروع الإيراني في مهده". وأوضح أن الوثائقي "فضح طبيعة الحوثيين التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تعترف بالعهود، وتمضي على نهج الدم والدمار لتكريس مشروعها السلالي الطائفي".
>>"المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية
ولفت وزير الإعلام إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رغم ما شابه من خلافات مع القوى الوطنية، قد اتخذ موقفًا شجاعًا وواضحًا في لحظة الحقيقة، عندما انحاز إلى صف الجمهورية والدولة، ورفض المساومة أو الهروب، مضيفًا: "واجه الغدر الحوثي بشجاعة نادرة، وسقط مقاتلًا في الميدان، فربح شرف الموقف، وختم حياته واقفًا لا منكسرًا".
وأكد الإرياني أن الوثائقي يمثل "أكثر من مجرد عرض سردي للحدث؛ إنه وثيقة وعي وذاكرة، تسلط الضوء على المعركة الحقيقية التي تخوضها اليمن: معركة الهوية والانتماء الوطني، في مواجهة مشروع طائفي دخيل يهدد كيان الدولة والمجتمع".
وشدد الوزير على أن "استعادة الدولة لا يمكن أن تتم دون مصالحة وطنية شاملة، تعيد توحيد الصف الجمهوري، وتغلب المصلحة العليا لليمن على الخلافات الضيقة". وختم بالقول: "الوقت قد حان لتجاوز الجراح، والالتفاف حول هدف استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب، وبناء يمن جديد يليق بتضحيات أبنائه".