وعلق الأديب الكبير رفقي بدوي على بيان الأزهر قائلا: أي بيان هذا؟ لا يوجد على الإطلاق بيان، لا يمثل نشيدا، وأشبه ب: قطتي جميلة اسمها نميرة!

ويتساءل بدوي: أين دور الأزهر بعد 3 أشهر من المجازر في غزة؟ ويخاطب شيخ الأزهر قائلا: أين دورك يا مولانا بعد كل هذه المجازر المروعة؟

وقال لـ “رأي اليوم” إن المطلوب من شيخ الأزهر ألا يتحدث عن بيان وعن دور دول ما، بل يجب أن يتحدث عن دور الأمة الإسلامية، وأن يحرض الأمة شعوباً وحكومات على الجهاد بنص القرآن.

“يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”.

واختتم مؤكدا أن هذه أرضنا، وهذه مقدساتنا، لافتا إلى أن الأمة كلها كانت تنتظر فتوى للأزهر بشيخه وبعلمائه تدعو للجهاد وليس أقل من ذلك.

وردا على سؤال: ماذا لو كان شيخ الأزهر الآن الراحلين عبد الحليم محمود وجاد الحق؟ أجاب بدوي: “مؤكد أن موقف الشيخين الجليلين: عبد الحليم محمود وجاد الحق لن يكون بهذا المستوى”.

في ذات السياق يتساءل الكاتب الصحفي الأديب أسامة الألفي: ماذا يملك الأزهر من سلطات؟

ويجيب: لا شيء.

ويضيف أن هذا البيان هو أقصى ما يمكنه إصداره، مؤكدا أن الذنب على الحكام العرب والمسلمين الذين تخاذلوا عن نصرة إخوتهم بل وتمادى بعضهم في مد اقتصاد العدو بالاستثمارات العلنية والتأييد الخفي غير آبهٍ بوازع ديني أو شعبي أو حتى إنساني.

وعما ورد في البيان من إشادة بالسلطة في مصر، يرى “الألفي” أن ذلك يرجع إلى تجنب الصدام معها في ظل الظروف الحالية من عدو على الأبواب واقتصاد منهار وشعب لا يجد ما يكفي أبسط أساسيات الحياة.

اما الأديب المصري عباس منصور يعلق على بيان الأزهر بقوله: ليتهم أكملوا نومهم وسكوتهم في ظلال السلطان، واصفا البيان بأنه هزيل ضعيف يسترضي الحكومة.

ويتابع منصور قائلا: “لا أتصور أن ذلك هو المستوى الذي عليه نخبة العلماء في أكبر مؤسسة إسلامية، بينما المؤسسات الدينية اليهودية تحشد المقاتلين اليهود من بلدان العالم وتدفعهم إلى القتال في غزة بينما هم يجلسون على حجر السلطة ويرددون كلمات جوفاء كالتي خرجت من قمة سلاطينهم في الرياض، ثلاثة اشهر حتى أزهقت حياة عشرات الآلاف من أرواح المسلمين بكل صنوف القتل وآخرها الجوع”.

وتابع قائلا بغضب: ” قل لهم إنهم جوعى لايجدون الرغيف،إنهم عطشى لايجدون الماء،انهم مشردون بلا سقف في هذا الصقيع، إنهم قتلى وجثثهم في الشوارع والبيوت وتحت الأنقاض تنهشها الكلاب، كيف لهؤلاء الذين ينتسبون إلى مرتبة علماء الدين، كيف لهم أن يغضوا الطرف عن هذا الحصار وتلك الجهنم التي يسعرها المغضوب عليهم من قتلة الأنبياء وأحفاد الخنازير”.

وخلص منصور إلى أن هؤلاء ليسوا علماء،إنهم بطانة السلطان وحاشيته. واختتم متسائلا: “كيف يستطيبون هذا الهراء وكل أسرة في مصر لها ثأر في رقبة اليهود، شهيد أو معاق،خلال خلال ست حروب عدوانية استمرت ثلاثين عاما تم فيها تهجير الملايين من أبناء الشعب وطردهم من دورهم ومصانعهم وحقولهم في سيناء والسويس وبورسعيد والإسماعيلية حتى أطراف القاهرة الشرقية، بأي شريعة يتعايش هؤلاء الحمقى مع أعدائهم،لا شريعة الوطنية أو الدين أو الإنسانية، ذلك المحفل الذي تقيأ هذا البيان يبدو أنه استطاب أي حياة، ولن يسامحهم الشعب على هذا التفريط في الوطن والدين والدماء.”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قداس في زغرتا لراحة نفس الإعلامية الراحلة هدى شديد وزوجها

ترأس المطران جوزيف نفاع، القداس الذي اقيم  لراحة نفس المرحومين المفكر زياد سعادة وزوجته الاعلامية هدى شديد في كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا وساعده الخوري الاسقف اسطفان فرنجية، في حضور حشد من أهل المرحومين سعادة وشديد. 

وبعد الذبيحة الالهية والعظة كانت كلمة من عايدة سعادة معوض، استذكرت فيها الراحلين سعادة وشديد، حيث قالت: ”الرّوحُ يَجْمَعُنا هللويا... الرّوحُ يَجْعَلُنا أبناءَ الله". نجْتمِعُ اليوم حول مائدةِ الحياة لنصلِّيَ مُتَّحِدين لِزياد وهدى، في علْيائهِما، فتسْجد الكَلِمات خشوعًا في محراب حبّهما وإيمانهما".

أضافت: "تستحضرني في هذه اللّحظات ذكريات كثيرة، وتتزاحم في داخلي مشاعر حبّ كبير روحانيّ أكثر منه جسديّ ربطني بهما. صحيح مرّت على رحيل زياد ثلاثة عقود، لكنّي ما زلت أشعر بوجوده معي، أخاطبه، أطلب منه الصّلاة لأجلنا. وطوال هذه السّنوات بقيت هدى الحبيبة والصّديقة والقريبة منّي رغم بعد المسافات، والطّفلة التي ملكت قلب والدتي فأسكنَتْها شغافَه، فردًا أساسيًّا من العائلة. وهذا أمر طبيعيّ متى عرفنا قوّة الرّوح التي هي نفحة الله فينا. هذه الرّوح التي لا تعرف الفناء بقيت تجمع زياد وهدى برابط لا تقوى عليه يد الزّمان. تعود بي الأيّام إلى الوراء، وأرى هدى الصّغيرة الجميلة مع زياد يخطّطان للمستقبل بأحلام ورديّة، وأرى نفسي إشبينة شاهدة على حبّهما، رغم نصيحة والدتي لها التي أحبّتها قدر حبّها لنا بالتّروّي شفقة على شبابها، لكنّها أبت إلّا أن تشاركه حياته واسمه وداءه وصبره".

وتابعت: "نهلَتْ هدى من معين فكره وارتوت حتّى الانتشاء. قالت فيه إنّه ما يزال يقيم في حديقتها الخلفيّة مع قناعاته وأفكاره الرّوحانيّة، فأكثرت المكوث فيها، وتشبّعت من فكره وثماره، فتشرّبت إيمانه المطلق، هي الثّمرة الصّالحة ابنة عائلة فاضلة محبّة، واستمدّت من قوّته قوّة علّمتها كيف تواجه الدّاء بالرّجاء، والحياة بالأمل. عاشت المحبّة التي بادلته إيّاها في حياتها اليوميّة مع كلّ مَن عرفها، فاحتلّت القلوب في علاقاتها الاجتماعيّة وفي مسيرة مهنيّة حملَت فيها رسالة الإعلام رايةَ حقّ وسلام. هدى زوجة صالحة وفيّة لمفكّر يصحّ فيه القول: "كلّ إنسان مشروع قدّيس". لقد كان زياد قدّيسًا في صمته، وقدّيسًا في كلماته. في هذا القدر الكبير الذي يبلغ آلاف الأوراق المخطوطة التي تنضح تعاليم محبّة وقوّة وسعادة وارتقاء نحو الله".

وقال: "الرّوح لا تموت، والحبّ لا يموت، والكلمة لا تموت، وفكر زياد عميق، مَن سَبَر أغواره أيقن أهمّيّة الله الحاضر في حياتنا. بعد معركة هدى الأولى مع المرض، طلبَت منّي مشكورة أن أهتمّ بمختلف الأمور المتعلّقة بمخطوطات زياد كونها عاجزة عن القيام بهذه المسؤوليّة الشّاقّة، رغبة منها في نشر فكر زوج أحبّته وما تزال، وهو أمر كان من أولى اهتماماتي منذ رحيل أخي. وسلّمتني أميّ بمباركة إخوتي ومساعدتهم ودعمهم لي، المخطوطات مشترطة عليّ أن يكون مبيعها عند صدورها لمرضى السّرطان. وهكذا كان عندما أطلقنا الباكورة "البارابسيكولوجيا والإنسان". وعهدي اليوم لمَن يسكنون العلياء أن أتابع حتّى النّهاية لأبلغ هدفين: نَشْر فكر زياد أوّلًا، والإفادة منه في العمل الإنسانيّ الذي أرادته الوالدة ثانيًا. كرمى ذكراكم الذي لا يبارح القلب والفكر واللّسان، وكرمى المحبّة والوفاء اللّذين نادى بهما يسوع المخلّص، سأقدّم أعماله مزمور صلاة أرفعه عملًا ثقافيًّا وإنسانيًّا على السّواء. كلّ شيء إلى زوال إلّا ما يتركه الإنسان بصمة في هذه الدّنيا".

وتابع: "هدى، أيّتها المناضلة العنيدة! زياد، أيّها المفكّر المُبحر في الرّوحانيّات! ما الإنسان بالسّنوات إنّما بحصادها، وغلالكما وافرة فيّاضة. أنتما حاضران في إيماني ورجائي أنّكما في رحمة أب حنون يداوي الأمراض، ويبلسم الجراح، ويمنح العزاء. خسرَتكما الحياة الدّنيا ودخلتما الحياة الحقيقيّة، فنردّد مع قدّيستنا الصّغيرة تريزيا الطّفل يسوع: "أنا لا أموت بل أدخل الحياة". وإلى أن نلتقي في كنف الإله الواحد أستودعكما محبّتنا وسلامنا وصلاتنا. المسيح قام". مواضيع ذات صلة وصول جثمان الإعلامية الراحلة هدى شديد إلى كنيسة مار أنطونيوس في رشعين Lebanon 24 وصول جثمان الإعلامية الراحلة هدى شديد إلى كنيسة مار أنطونيوس في رشعين 06/04/2025 14:37:40 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "القومي" يعزي بالإعلامية الراحلة هدى شديد Lebanon 24 "القومي" يعزي بالإعلامية الراحلة هدى شديد 06/04/2025 14:37:40 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الرقيم البطريركي في الصلاة الجنائزية لراحة نفس الاعلامية هدى شديد: ها مرض السرطان يدق بابها في عز عطاءاتها وواجهته بشجاعة وعاودها بعد سنوات وعاودت مسيرة العلاج ولم تستسلم Lebanon 24 الرقيم البطريركي في الصلاة الجنائزية لراحة نفس الاعلامية هدى شديد: ها مرض السرطان يدق بابها في عز عطاءاتها وواجهته بشجاعة وعاودها بعد سنوات وعاودت مسيرة العلاج ولم تستسلم 06/04/2025 14:37:40 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "المستقبل" يقدم تعازي الحريري بالاعلامية الراحلة هدى شديد Lebanon 24 "المستقبل" يقدم تعازي الحريري بالاعلامية الراحلة هدى شديد 06/04/2025 14:37:40 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لهذا السبب.. حركة فتح نظمت وقفة احتجاجية في صيدا Lebanon 24 لهذا السبب.. حركة فتح نظمت وقفة احتجاجية في صيدا 07:28 | 2025-04-06 06/04/2025 07:28:16 Lebanon 24 Lebanon 24 في بيت ليف... إصابة شخصين أثناء رفع الأنقاض عن منزل Lebanon 24 في بيت ليف... إصابة شخصين أثناء رفع الأنقاض عن منزل 06:50 | 2025-04-06 06/04/2025 06:50:07 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: آن الأوان لإنصاف الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية Lebanon 24 عبد المسيح: آن الأوان لإنصاف الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية 06:34 | 2025-04-06 06/04/2025 06:34:03 Lebanon 24 Lebanon 24 مخالفة بيئية فادحة في هذه المنطقة.. وتحرك عاجل من وزارة الزراعة Lebanon 24 مخالفة بيئية فادحة في هذه المنطقة.. وتحرك عاجل من وزارة الزراعة 06:30 | 2025-04-06 06/04/2025 06:30:49 Lebanon 24 Lebanon 24 تجمع مالكي الأبنية المؤجرة: لرفع الظلم وتُطبّيق العدالة كما يجب Lebanon 24 تجمع مالكي الأبنية المؤجرة: لرفع الظلم وتُطبّيق العدالة كما يجب 06:22 | 2025-04-06 06/04/2025 06:22:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة استضافت زوجة أحد الاشخاص ووجهت له الاتهامات.. تغريم إعلامية مصرية شهيرة بتهمة السب Lebanon 24 استضافت زوجة أحد الاشخاص ووجهت له الاتهامات.. تغريم إعلامية مصرية شهيرة بتهمة السب 16:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد 07:52 | 2025-04-05 05/04/2025 07:52:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الشبه كبير بينهما... بطلة مسلسل "فريد" برفقة "إبنتها" (فيديو) Lebanon 24 الشبه كبير بينهما... بطلة مسلسل "فريد" برفقة "إبنتها" (فيديو) 09:45 | 2025-04-05 05/04/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟ Lebanon 24 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟ 16:16 | 2025-04-05 05/04/2025 04:16:30 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا انخفض الدولار بدلاً من الإرتفاع؟ Lebanon 24 لماذا انخفض الدولار بدلاً من الإرتفاع؟ 09:00 | 2025-04-05 05/04/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:28 | 2025-04-06 لهذا السبب.. حركة فتح نظمت وقفة احتجاجية في صيدا 06:50 | 2025-04-06 في بيت ليف... إصابة شخصين أثناء رفع الأنقاض عن منزل 06:34 | 2025-04-06 عبد المسيح: آن الأوان لإنصاف الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية 06:30 | 2025-04-06 مخالفة بيئية فادحة في هذه المنطقة.. وتحرك عاجل من وزارة الزراعة 06:22 | 2025-04-06 تجمع مالكي الأبنية المؤجرة: لرفع الظلم وتُطبّيق العدالة كما يجب 06:21 | 2025-04-06 تساقط أمطار ورياح محملة بطبقات من الغبار.. إليكم تفاصيل طقس الأيام المقبلة فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 06/04/2025 14:37:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الخارجية الجزائرية تمتعض من البيان الصادر عن الحكومة المالية
  • الآثار السُّودانيَّة.. إنهم يسرقون التاريخ!
  • بحضور أبو العينين.. دلالة تعديل البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
  • الآثار السُّودانيَّة … إنهم يسرقون التاريخ!
  • فى تحذير شديد اللهجة .. محافظ أسوان : إزالة الإشغالات بالمراكز والمدن
  • قداس في زغرتا لراحة نفس الإعلامية الراحلة هدى شديد وزوجها
  • مقاطعة الإعلام الحربي كأداة مقاومة ضد آلة الدعاية العسكرية
  • زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي الضعيف بعد هجوم صاروخي روسي
  • إلى سكان زغرتا.. إليكم هذا البيان من البلدية
  • اللهم إنهم مغلوبون فانتصر.. الأزهر في يوم اليتيم: أطفال غزة لم يفقدوا آباءهم فقط