تباحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ملفات إقليمية عديدة، في مقدمتها آخر التطورات في قطاع غزة.

وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين بناء على طلب من الجانب الأمريكي، بحسب مصادر دبلوماسية.

وبشأن مصادقة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس، أوضح فيدان أن العملية مستمرة في البرلمان.




كانت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي صادقت الثلاثاء، على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف، خلال اجتماع في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة.

ومن المقرر إحالة ملف عضوية السويد إلى الجمعية العامة للبرلمان التركي للتصويت عليه.

وبخصوص بيع واشنطن مقاتلات “إف16-” إلى أنقرة، أكد فيدان أن تركيا “تنتظر من الإدارة الأمريكية والكونغرس التحرك وفقا لروح التحالف، والوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها” بشأن بيع المقاتلات.

وبحث الجانبان آخر التطورات في غزة، وأكد فيدان لبلينكن ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بـ”أسرع وقت ممكن، وبدء مفاوضات السلام الدائم”.



وخلف العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة، حتى اليوم، 21110 شهداء و55243 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

كما بحث الجانبان المسألة القبرصية، إذ تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ويوناني في الجنوب منذ 1974، يرافقه رفض القبارصة اليونانيين خطة للأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة في 2004.

وتباحث الوزيران في 17 كانون الأول/ديسمبر حول العدوان الدائر في قطاع غزة، مع التركيز على زيادة سرعة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوسيع نطاقها.

وتطرق الوزيران أيضا إلى أهمية التصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أقرب وقت ممكن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التركي الأمريكي غزة القبرصية الأمريكي غزة قبرص تركي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف حول التطورات بالشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP اليوم الثلاثاء.

قدم وزير الخارجية رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الاقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى في قطاع غزة، مؤكداً أهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.

وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهاً بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشدداً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.

كما تطرق الوزير عبد العاطي في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضاً محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. 

وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.

كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيساً جديداً للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعياً إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وتضمنت مداخلة الوزير الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهاً بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لاسيما تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر وقناة السويس، مشدداً على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. 

كما انتقد د. عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذراً من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشدداً على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية على أهمية اعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضارباً المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك إصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الاطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.

كما تضمنت أيضاً مداخلة وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يتبادلان الرؤى حول آخر التطورات بالمنطقة
  • وزيرا خارجية السعودية وروسيا يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي
  • باحث يعلق على الاتصال الهاتفى بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الأمريكي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان تطورات اتفاق وقف النار في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان العلاقات والمستجدات
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع العاهل الأردني استمرار وقف النار في غزة