في واقعة صنفت الأولى من نوعها داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي الحكم على مجند إسرائيلي بالسجن 30 يومًا بعد رفضه الخدمة في الجيش احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة ليصبح أول إسرائيلي يرفض الخدمة العسكرية، بحسب ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية.

حكاية المجند الإسرائيلي 

ومع تداول البيان الخاص بالحكم الخاص بالمجند الإسرائيلي، الذي رأى عدم اقتناعه بالمشاركة  في حرب غزة، واصفا إياها بحفلة القتل الجماعي في غزة، بدأ الكثير في تداول اسمه ومعلومات عنه.

- المجند الإسرائيلي اسمه تال ميتنيك، يبلغ من العمر 18 عاما، وهو يعيش في منطقة بات يام جنوب تل أبيب، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية. 

- الشاب دخل الثلاثاء 26 ديسمبر 2023 إلى معسكر التجنيد في تل هشومير وأعلن رفضه التجنيد، ورافقه عدد نشطاء شباب من شبكة «ميسارفوت»، وهي مجموعة معروف بأنها تعارض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأسباب أخلاقية، بحسب «روسيا اليوم». 

- تليفزيون دولة عمان الرسمي، أشار إلى أن الشاب خرج في وقت سابق، يقول إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس الظلم بحق الفلسطينيين.

- أوضح ميتنيك في بيان منسوب له، أنه أنهى مرحلة التعليم الثانوي، وسيرفض أداء الخدمة العسكرية، وهو ما قام به بالفعل. 

كيف يرى المجند أحداث 7 أكتوبر؟ 

- وصف الشاب هجوم الفصائل الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية بغزة في 7 أكتوب بأنه «مريع»، مبيناً أن غضب الناس تجاه الهجوم تحول إلى شعور بالانتقام، كاشفا أنه يفضّل تحويل هذا الشعور إلى رغبة بمزيد من الأمان للجميع بدلاً من الانتقام.

- يرى الشاب أن حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي تحول إلى حرب هجوم ضد المدنيين في غزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجند إسرائيلي غزة غلاف غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب

قال وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، دافيد أمسالم، إن الاستيطان في قطاع غزة لن يعود، وهو غير وارد، مضيفًا، "لم نتحدث عن هذا الأمر في الكابينت، ولا حتى في اليوم الأول من الحرب".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمسالم قوله إنه يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة.

وأضاف الوزير الذي يشغل منصب "مراقب" في المجلس الوزاري المصغر الكابينت، "يجب إنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية".

وأكد الوزير الإسرائيلي، أن السيطرة على محور "فيلادلفي" يجب أن تكون أولوية غير قابلة للتفاوض.

اقرأ أيضا/ مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!

وفي سياق آخر، رد أمسالم على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الذي أعرب عن مخاوفه بشأن "انهيار الشاباك" إذا تم إقالة رئيس الجهاز. وعلق أمسالم قائلاً: "ما معنى الانهيار؟ هل سقطت قلعة الباستيل؟ رئيس الشاباك يجب أن ينفذ تعليمات المستوى السياسي. إذا كان غالانت يقول ذلك، فهذا يعني أنهم لم يلتزموا بالتوجيهات".

وعلى صعيد متصل، أعلن عضوا الكنيست تسفي سوكوت وليمور سون هار ميلخ، رئيسا اللوبي البرلماني لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، أنهما سيعملان على تقديم تشريعات تتيح وجوداً مدنياً يهودياً في القطاع. وأشارا إلى خطط لتخصيص موارد لإعادة الاستيطان وتشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة بشكل طوعي.

وشارك في جولة ميدانية لدعم هذه الجهود عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عمحاي إلياهو، ورئيسة حركة "نحالا" دانييلا فايس، وأعضاء الكنيست أوشير شاكيد من حزب الليكود ويتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت".

وأعلنت حركة "نحالا"، أنها تعمل على إعداد مجموعات استيطانية تتألف من مئات العائلات والأفراد، بهدف إقامة نقاط استيطانية جديدة في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ بمجرد تهيئة الظروف المناسبة لذلك.

ووفق قناة كان العبرية، فإن هذه التصريحات والتحركات تأتي في ظل توترات متصاعدة، حيث يظل مستقبل قطاع غزة محوراً للنقاش السياسي والأمني في إسرائيل.

المصدر : وكالة سوا - مكان

مقالات مشابهة

  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات بالضفة
  • وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
  • البابا فرانسيس يجدد انتقاد الحرب على غزة بعد هجوم إسرائيلي عليه
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف