فرار مدير قناة وإعلامي سوري بعد حكم بالسجن 6 سنوات في تركيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تمكن مدير تحرير قناة "أورينت" السورية علاء فرحات والإعلامي، أحمد ريحاوي من الفرار خارج تركيا، بعدما صدر حكم غير نهائي بحقهم بالسجن 6 سنوات.
ونشر فرحات عبر حسابه في "فيس بوك" صورة تجمعه مع ريحاوي في اليونان، وكتب: "قشق.. تم الهروب من تركيا"، في إشارة منه إلى خروجهم من البلاد عبر طرق التهريب.
وكان القضاء التركي قد أصدر قبل أسبوع حكما بالسجن ست سنوات قابلا للطعن على كل من فرحات والمذيع أحمد ريحاوي مقدم برنامج "تفاصيل".
وجاء الحكم بعد اتهام الصحفيين السوريين بـ "الإساءة للجمهورية التركية" على خلفية حلقة شهدت مشادة كلامية ضمن برنامج "تفاصيل"، وتناولت "انتهاكات الجندرما التركية"، في مارس الماضي.
وعلى إثر المشادة وطرد ريحاوي للضيف التركي، أوكتاي يلماز اعتقلت السلطات التركية الصحفيين الاثنين قبل أشهر.
ورغم الإفراج عنهما بعد قرابة أسبوع تم منعهم من السفر في إطار القضية المستمرة حتى الآن.
وتعتبر "أورينت" قبل إغلاقها من أبرز المنابر الإعلامية السورية التي تتخذ صوتا ومسارا مناهضا للنظام السوري منذ سنوات طويلة.
وكانت قد نشرت قرار إغلاقها قبل أسابيع، دون أن تخوض بالتفاصيل أو الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، فيما تحدث موظفون عن "ضغوط" أبلغهم بها فرحات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم مغني تركي بسبب إعلان
أصدرت محكمة الجنايات في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر على المغني التركي الشهير سيردار أورتاش، بالإضافة إلى تغريمه 400 ليرة تركية، وذلك بتهمة الترويج لمراهنات غير قانونية وتحفيز الأفراد على المشاركة فيها.
وكانت محامية سيردار أورتاش، قد دافعت عن موكلها قائلة: "لم يكن لدى موكلي أي نية للتحريض على المراهنات، ولم يكن منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي يهدف إلى الترويج لهذا النشاط. علاوة على ذلك، لم يُدان بأي جريمة سابقة، ونطالب ببراءته".
ورغم ذلك، قررت المحكمة في النهاية إدانة أورتاش بتهمة "تحفيز الأفراد على المشاركة في المراهنات عبر الإعلانات ووسائل أخرى"، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن والغرامة.
ونظراً إلى عدم وجود سجل جنائي سابق له، تم تعليق تنفيذ الحكم مؤقتاً، مما يعني أن العقوبة لن تُنفذ إلا إذا ارتكب المغني مخالفة جديدة خلال الفترة القادمة.
إعلان غير مقصود!سبق أن كشفت جلسة محاكمة أخرى في المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية، حيث تم استدعاء الفنان التركي محمد علي أربيل كشاهد، وهو أحد الشخصيات التي كانت برفقة سيردار أورتاش في الرحلة التي قادت إلى هذه القضية.
وخلال شهادته، أكد أربيل أن الدعوة التي تلقاها هو وأورتاش كانت لحضور افتتاح فندق في مالطا، ولم يكن لهما علم بأن المناسبة تتضمن ترويجاً لمراهنات غير قانونية.
وأضاف أن اللحظة التي بدأ فيها البث المباشر تحولت إلى بيئة مراهنات مفاجئة، وأنهما حاولا المغادرة فوراً، لكن لم يتمكنا من إيجاد رحلة جوية مناسبة حتى اليوم التالي.
وقال أربيل: "حتى الأساتذة الجامعيون قد يقعون ضحية للاحتيال، فما بالك بنا؟ لم يكن لدينا أي نية سيئة، لكن وجدنا أنفسنا فجأة وسط هذا الموقف المحرج. أشعر بالخجل لوجودي في قفص الاتهام بسبب هذه التهمة المهينة".
أما سيردار أورتاش، فقد أكد خلال شهادته أن الحدث الذي شارك فيه لم يكن إعلاناً ترويجياً متعمداً، مشيراً إلى أنه تفاجأ عندما تحولت الأجواء فجأة إلى بيئة مراهنات غير قانونية.
واستناداً إلى هذه الشهادات، قدّم المدعي العام طلباً بالحكم على محمد علي أربيل بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية، فيما طلب محامو المتهمين مهلة إضافية لتقديم دفوعهم النهائية.
وقرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 11 مارس (أذار) لمنح الدفاع فرصة للرد على الاتهامات، في حين أن الحكم الصادر على سيردار أورتاش لا يزال معلق التنفيذ.