قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأصل فى الزواج هو السكن والمودة والرحمة، وبالتالى لابد أن يتعامل كلا من الزوج والزوجة فيما بينهما بجبر الخاطر، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

أحمد كريمة: الاقتناع بالأبراج خرافات.. والغيب لا يعلمه إلا الله| فيديو وزير الأوقاف يكلف أمين الشئون الإسلامية بأداء خطبة الجمعة القادمة


وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال فيديو له"،  اليوم الخميس: "فى مطلع سورة النساء وهى السورة الرابعة فى القرآن، فى قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، فالإٍلام اهتم بالمرأة وكرمها واعطى لها كل الحقوق التى تكرمها".

وأضاف: " قول الله سبحانه وتعالى (وللرجال عليهن درجة)، هى درجة تكليف وليست تشريف، فالرجل مأمور أن يوفر لها كل احتياجاتها المالية، من مأكل وملبس وغيره، حتى لو هى إمرأة عاملة فلها ذمتها المالية الخاصة بها لو أرادت أن تدخل منها فى البيت فلا مانع".

واستكمل: "حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا اتقوا الله فى النساء، ليس معناه أن تفعل المرأة ما بدى لها، لكن عليها أن تؤدى واجباتها فى بيت زوجة تتقى الله فيه".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الزواج سورة النساء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن المرأة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة، فإن الإشراك والتفاهم بين الزوجين في القرارات المالية من شأنه أن يساهم في تجنب النزاعات وحماية العلاقة.

الحياة الزوجية تقوم على التعاون بين الطرفين

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الحياة الزوجية قائمة على التعاون والتفاهم، ومن الأمور التي قد تثير التوتر في الحياة الزوجية هي المسائل المالية، في بعض الأحيان، قد ترفض الزوجة إطلاع زوجها على دخلها أو على المشتريات الكبيرة التي تقوم بها، مثل شراء عقار أو سيارة، وهذا قد يؤدي إلى خلافات أو مشاعر الغضب من الزوج بسبب عدم إشراكه في هذه القرارات».

المرأة لها الحق في التصرف في مالها

وأضاف أن الإسلام منح المرأة الحق في التصرف في مالها بشكل كامل، مثل الرجل تمامًا، فبإمكانها شراء وبيع ما تشاء دون الحاجة لاستئذان زوجها، ومع ذلك، من الجميل في الحياة الزوجية أن تشارك الزوجة زوجها في القرارات المالية الهامة، مثل شراء عقار أو سيارة، لأن ذلك يعزز من التفاهم المتبادل المفاجآت قد تثير الغضب حتى في الأمور المباحة، ولذلك يفضل دائمًا أن تشارك الزوجة زوجها في مثل هذه القرارات، سواء كان ذلك من باب الاستئذان أو المشورة، لتفادي حدوث أي نوع من التوتر.

وأكد أنه حتى في الأمور الصغيرة، مثل نسيان الزوجة وضع جاكت زوجها على الشماعة، يمكن أن تتحول إلى قضايا تؤدي إلى هجر الزوجة لفترات طويلة، لذلك يجب على الزوجين أن يعملا معًا على سد هذه الثغرات الصغيرة التي قد تضر بالعلاقة.

مقالات مشابهة

  • معنى الصعود في قوله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾
  • وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح رئيس تحرير اللواء الإسلامي
  • وزير الأوقاف ينعى الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح
  • الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسين
  • وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الحسين
  • مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا
  • ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيوم 
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها