محمود الأبيدي: الإسلام كرم المرأة وأعطى لها كل الحقوق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الأصل فى الزواج هو السكن والمودة والرحمة، وبالتالى لابد أن يتعامل كلا من الزوج والزوجة فيما بينهما بجبر الخاطر، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال فيديو له"، اليوم الخميس: "فى مطلع سورة النساء وهى السورة الرابعة فى القرآن، فى قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، فالإٍلام اهتم بالمرأة وكرمها واعطى لها كل الحقوق التى تكرمها".
وأضاف: " قول الله سبحانه وتعالى (وللرجال عليهن درجة)، هى درجة تكليف وليست تشريف، فالرجل مأمور أن يوفر لها كل احتياجاتها المالية، من مأكل وملبس وغيره، حتى لو هى إمرأة عاملة فلها ذمتها المالية الخاصة بها لو أرادت أن تدخل منها فى البيت فلا مانع".
واستكمل: "حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ألا اتقوا الله فى النساء، ليس معناه أن تفعل المرأة ما بدى لها، لكن عليها أن تؤدى واجباتها فى بيت زوجة تتقى الله فيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الزواج سورة النساء
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية بأمانة العاصمة بذكرى ميلاد الزهراء
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم، فعالية مركزية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام، نظمتها الهيئة النسائية مكتب أمانة العاصمة في ساحة جامع الشعب تحت شعار “فاطمة الزهراء أم أبيها”.
وفي الفعالية أكدت الناشطة الثقافية بشرى بدرالدين الحوثي، أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة ومحطة مهمة لتوضيح وتبيين نظرة الإسلام إلى المرأة، والتي يحاول العدو حرف البوصلة فيها بما يخدم مشروعه التدميري للأمة.
وأشارت إلى أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة وقدمها بطريقة ومنهجية إلهية تتطابق مع الفطرة والتكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع.
فيما أكدت الناشطة الثقافية ميرفت السواري، أن الإسلام جاء ليُعيد الاعتبار للمرأة وأنها هي والرجل كيان وأصل واحد، ويزيح تلك النظرة السلبية التي تفرق وتفكك الأسر والمجتمعات، ويفتح المجال للارتقاء الإنساني والأخلاقي والقيمي والعملي والإيماني أمام الجميع رجالاً ونساءً.
وأضافت “إن فاطمة الزهراء كانت مصدر عطاء وينبوع خير وإحسان، والمرأة المؤمنة بحاجة إلى أن ترسخ في واقعها القدوة الحسنة، التي ينبغي التأسي بها خصوصاً وهناك استهداف للمرأة المسلمة وجهد كبير من قبل أعداء الإسلام إلى الانحراف بها والتأثير عليها واستهدافها ثقافيا واستهدافها في فكرها وأخلاقها وقيمها”.
وأوضحت أهمية هذه المناسبة في ترسيخ المبادئ الإيمانية، التي ترتقي بالإنسان، وتقديم النموذج والقدوة الحسنة في ذلك.
وأشارت السواري إلى أن الاقتداء بفاطمة الزهراء، يوصّل المرأة المسلمة إلى الجنة، ويرتقي بها في منزلتها عند الله ويحقق لها الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية، ويحافظ عليها من تأثير وساوس شياطين الإنس والجن، وخداع اللوبي الصهيوني اليهودي العالمي.
وذكرت أن أعداء الإسلام والبشرية يستهدفون المرأة شر استهداف، في كرامتها وأخلاقها، ودينها، وحقيقة مسؤوليتها العظيمة، ويسعون بذلك إلى استهداف بنية المجتمع، وتفكيك أواصره.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الوسائل الإعلامية نظير جهودها التوعوية المثمرة في إفشال مخططات ومؤامرات العدوان الأمريكي الإسرائيلي وأدواته.
تخلل الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة عبرا عن عظمة المناسبة وصاحبتها عليها السلام.