ضم مدرب الكاميرون ريجوبير سونغ حارس المرمى أندريه أونانا لكنه استبعد المهاجم إيريك مكسيم شوبو-موتنغ عندما أعلن تشكيلته لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الشهر المقبل.
وكان أونانا (27 عاماً) قد انسحب من الكاميرون بعد خلاف مع سونغ في كأس العالم العام الماضي في قطر لكنه عاد بعد مصالحة مع المدرب لمساعدة الكاميرون على التأهل لنهائيات كأس الأمم في كوت ديفوار والتي تنطلق في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل.
الركراكي يستبعد عبد الرزاق حمد الله #DimaMaghrib #منتخب_المغرب https://t.co/04thICQl1X
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 28, 2023
ودفع شوبو-موتنغ، الذي شارك لأول مرة مع "الأسود" التي لا تقهر في كأس العالم 2010، ثمن غيابه عن المباريات الثلاث الأخيرة للكاميرون.
وقال سونغ في مؤتمر صحافي عندما أعلن تشكيلته المؤلفة من 27 لاعباً: "شوبو موتنغ لاعب جيد جداً، لكن أنا وفريق العمل نريد الاستمرارية في الآونة الأخيرة".
وتابع: "إنه لاعب مهم، لكن كان علينا أن نختار ما يتماشى مع ما كنا نفعله منذ فترة".
وستكون الكاميرون بدون برايان مبيومو مهاجم برنتفورد، الذي خضع لجراحة في كاحله الأيمن في وقت سابق من هذا الشهر.
وفاجأ سونغ الجميع باختيار اللاعب ويلفريد ناثان دوالا البالغ من العمر 17 عاماً والذي يلعب في الدوري الكاميروني ولم يتم استدعاؤه من قبل.
سيكون هذا هو الظهور الخامس للقائد فينسن أبو بكر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
وستلعب الكاميرون مع غينيا يوم 15 يناير (كانون الثاني) في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثالثة قبل أن تلعب أيضاً مع حاملة اللقب السنغال ثم غامبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكاميرون أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.