"المرور" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخدماته الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تستعرض الإدارة العامة للمرور في معرض وزارة الداخلية "واحة الأمن" بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخدمات الإلكترونية، وإتاحة تجربة القيادة الآمنة وبعض فرضيات الوقاية في المركبة، بهدف تعزيز السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق من الزوار.
ويتيح جناح "الأمن العام" المشارك بالمهرجان لزواره فرصة تعلّم القيادة من خلال توفير "السيميوليتر" المخصصة لمحاكاة تجربة القيادة المرورية، الذي يحتوي على برنامج تعليمي متطور لتعليم القيادة، يدعم توفير البيئات المختلفة بأدق تفاصيلها والأحوال المناخية المحتملة.
بعد معاينة وفحص المشتري للمركبة.. "#المرور" تعلن إمكانية إتمام مبايعة المركبات آليّاً عبر منصة #أبشر
للتفاصيل | https://t.co/ntMX2UJTR1#المرور_السعودي#اليوم@eMoroor@Absher pic.twitter.com/my67EFhq4S— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2023واحة الأمن
يستعرض الجناح، الأخطاء التي يقع فيها السائق خلال قيادته الافتراضية، وتقديم جانب توعوي لمخاطر عدم ربط حزام الأمان والسرعة الزائدة وعدم ترك المسافة الكافية خلال السير على الطرقات، وأهمية السلامة المرورية ونشر الوعي والتنبيه على الالتزام بالقواعد المرورية.
يذكر أن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) يحتوي على أجنحة وأركان متنوعة لتعريف الزوار بمهام وزارة الداخلية ورسالتها الرئيسة المتمثلة في حفظ الأمن وتحقيق السلامة، من خلال شعار "وطن آمن ومزدهر" في رحلة أمنية تعزز الفخر بما قدمته الوزارة للمحافظة على الشعور بالأمن والأمان في كل مكان وزمان، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في خدمة ضيوف الرحمن، وقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة "أبشر"، وأحدث التقنيات والآليات في المنظومتين الأمنية والبيئية، وأبرز مشروعاتها التنموية، وميدان الرماية والعروض العسكرية، وأجنحة تعزز الانتماء الوطني والوعي الأمني والثقافي والاجتماعي، وتقديم عروض الفلكلور الشعبي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الصياهد المرور السعودي الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية مهرجان الملك عبد العزيز للإبل واحة الأمن
إقرأ أيضاً:
«يوروبول»: الذكاء الاصطناعي قد يشكل حافزاً للجريمة المنظمة
حذّرت وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي «يوروبول» من أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى قد يشكل حافزًا للجريمة المنظمة التي تُقوّض أسس المجتمعات في جميع أنحاء الاتحاد إذ تتشابك مع حملات زعزعة الاستقرار التي ترعاها الدول.
جاء التحذير بالتزامن مع إطلاق النسخة الأخيرة من تقرير الجريمة المنظمة، الذي تُصدره وكالة «يوروبول» كل أربع سنوات، والذي يُجمع باستخدام بيانات من الشرطة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وسيُسهم في صياغة سياسات إنفاذ القانون في الاتحاد خلال السنوات القادمة.
وقالت البلجيكية كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية لـ «يوروبول»: «تتطور الجريمة الإلكترونية إلى سباق تسلح رقمي يستهدف الحكومات والشركات والأفراد وأصبحت الهجمات التي يُحركها الذكاء الاصطناعي أكثر دقةً وتدميرًا».
وأضافت: «تُظهر بعض الهجمات مزيجًا من دوافع الربح وزعزعة الاستقرار، حيث أصبحت أكثر انحيازًا للدول ومدفوعة بأيديولوجيات مُعينة».
ذكر تقرير «تقييم الاتحاد الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة والخطيرة لعام 2025» أن الجرائم، التي تتراوح بين الاتجار بالمخدرات وتهريب البشر وغسل الأموال والهجمات الإلكترونية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، تُقوّض المجتمع وسيادة القانون «من خلال توليد عائدات غير مشروعة، ونشر العنف، وتطبيع الفساد».
وأشار التقرير إلى أن حجم المواد المحظورة المتاحة على الإنترنت قد ازداد ازدياداً ملحوظاً بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يُصعّب تحليل الصور وتحديد هوية الجناة.
وأضاف التقرير: «من خلال إنشاء وسائط اصطناعية عالية الواقعية، يتمكن المجرمون من خداع الضحايا وانتحال شخصيات الأفراد وتشويه سمعة الأهداف أو ابتزازها. كما أن إضافة استنساخ الأصوات المدعوم بالذكاء الاصطناعي ومقاطع الفيديو المُزيفة بعمق تُفاقم التهديد، مما يُتيح أشكالًا جديدة من الاحتيال والابتزاز وسرقة الهوية».
وأشار التقرير إلى أن الدول التي تسعى إلى تحقيق مكاسب جيوسياسية تستخدم المجرمين أيضًا كمتعاقدين، مشيرًا إلى هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية والمؤسسات العامة القادمة من بعض الدول.
وذكر التقرير أن «جهات الجريمة الإلكترونية الهجينة والتقليدية ستتشابك بشكل متزايد، حيث تتخفى الجهات التي ترعاها الدولة في صورة مجرمي الإنترنت لإخفاء أصولها ودوافعها الحقيقية للتخريب».
وأضاف التقرير أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى «تُشكل حافزًا للجريمة، وتعزز كفاءة العمليات الإجرامية من خلال زيادة سرعتها ونطاقها وتطورها».
وبينما تستعد المفوضية الأوروبية في بروكسل لإطلاق سياسة جديدة للأمن الداخلي، أكدت كاثرين دي بول أن الدول في أوروبا بحاجة إلى معالجة هذه التهديدات بشكل عاجل.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونر من جهته: «يجب أن ندمج الأمن في كل ما نقوم به». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى توفير أموال كافية في السنوات المقبلة لمضاعفة عدد موظفي الـ «يوروبول».