تبيان توفيق: لنمضي في طريقنا الحي ونترك قصص الموتى !!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بالأمس ضجت الأسافير بظهور حميدتي وعدم ظهورة ولقاءُ للبرهان وعدمه جميعُنا أخذ نصيبه من النشر في هذه القصه المبهمه من أجل أن يكون مع الناس فيما يتبادلون من أحاديث المدينه وأظن أن ما نُشر كان كافياً فالكل كتب ماجاد به عقله من كلمات الإستهجان والإستهزاء ولا أحد منا مدح ظهور الرجل أو كان ينتظر منه ذرة خير تأتي من قٍبله !!
لذلك علينا أن نعود لقضيتنا الحيه ونترك قضية برهان وحميدتي ( الميته ) قضيتنا هي التركيز على مشروع #المقاومه_الشعبيه العامه تلك هي القضيه الحيه التي صنعناها بإرادتنا وقوة جأشنا وإدراكنا بأن الفاعل الأساسي في هذه البلاد هم #الشعب ،،
الشعب وفقط هو من يحدد إتجاه البوصله وماسيكون فقضية لقاء البرهان بحميدتي وإتفاقهم من عدمه سينتهي بنا نحن عامة الشعب ،، فنحن #أصل_القصة نكتُب فصولها بما نريد ،،
ونحمد الله أن الشعب قرر وإختار أن يمضي في سبيل ،، الثبات ،، القوة ،، الترابط ،، الدفاع عن النفس والعرض والأرض فإختار أن يحمل السلاح بدلاً من الضعف والهوان والمذله ،، للبرهان طريقه وطريقته وللشعب قوته ووحدته ومقدرته ع إنتزاع حقوقه وأولى أولوياته الآن هو نزع السلاح من يدي البرهان المرتجفه لأجل الذود عن الأرض والعرض ،،
عليه دعونا نمضي في طريقنا لنُكمل مشروع #المقاومه_الشعبيه وأن لا نلتفت لأسفه القضايا مثل قضية ظهور أولقاء حميدتي وبرهان نحن جميعنا نعلم بأن مثل هذه الأخبار الغرض منها صرف الأنظار عن التمدد الشعبي العنيف الذي ظهر في عدد من الولايات فذلك التمدد يغيظهم ويُخيفهم ويجعلهم مرتجفيين لأنه الصخره الوحيده التي تتكسر عندها مؤامرات الداخل والخارج ،، لذلك علينا أن نكون أكثر إنتباه وأكثر حرصاً وأكثر قوة وعذيمه في أن نمضي جميعآ في طريق تعميم مشروع #المقاومه_الشعبيه الكامله وتمليك السلاح للمستنفرين والقادرين ع حمله لأجل الدفاع عن النفس والوطن والعرض ،،،
هيا ياشعب لنُكمل الطريق ولا نلتفت لقصص الموتى فنحن من نصنع الحياة لنا ولأجيالنا وما عاش من يكسر الشعب السوداني البطل ،،
#المقاومه_الشعبيه
#الجيش_السوداني
✍️تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.