قالت الكاتبة الصحفية إيمان مسلماني، إنّ الحكومات الأوروبية وبخاصة الحكومة الفرنسية تخضع لمتطلبات الشعب، مشيرةً إلى أن الشعب الفرنسي يدعم إيقاف الحرب الجارية على قطاع غزة، فاندلعت مظاهرات كثيرة تطالب الحكومة بالتدخل.

وأضافت مسلماني في مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “في بداية الحرب، كان الإعلام الفرنسي يركز على القتلى من الإسرائيليين وكان يعتبر أن الشهداء أعداد فحسب، ولكن تغير الإعلام الفرنسي إلى تسليط الضوء على الشهداء الفلسطينيين”.

عاجل.. المقاومة تُسقط طائرة استطلاع إسرائيلية شمال غزة استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت حانون شمال غزة

وتابعت، أنّ موقف فرنسا تغير تجاه غزة وستطالب بوقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن الإعلام الفرنسي بدأ التركيز على الوضع الإنساني في قطاع غزة وصمت الحكومة الفرنسية، فاضطرت إلى التدخل بشكل إيجابي لصالح قطاع غزة، ولكن هذا الأمر لن يؤثر كثيرا في مسار الحرب، مثلما حدث في الحرب على أوكرانيا التي دعمتها كل الدول الأوروبية منذ بداية الحرب، ورغم ذلك تستمر الحرب وروسيا بكامل قوتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية قطاع غزة غزة تحت القصف غزة قصف غزة طوفان الأقصى معاناة سكان قطاع غزة قطاع غزة تحت القصف صواريخ غزة القدس القصف الاسرائيلي على غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن عملية طوفان الأقصي طوفان القدس المقاومة في غزة القصف ع غزة معاناة أطفال غزة أطفال غزة غلاف غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم سرايا القدس قصف إسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الإعلام الفرنسی

إقرأ أيضاً:

معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـدولة الاحتلال

استعرض الكاتب الأمريكي اليهودي، بيتر بينارت، كتابه الجديد "أن تكن يهوديا بعد تدمير غزة: الحساب"، في استعراض لمعاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وما يقوم به الاحتلال بهما.

وكان بينارت من أشد مؤيدي الاحتلال، في السابق، لكن رحلة إلى الضفة الغربية المحتلة قبل أعوام، تسببت في انقلاب لديه، وبات تأييده المطلق للاحتلال، أمر من الماضي وتحول إلى توجه انتقادات لاذعه لفكرة الدولة اليهودية، أمام مشاهد القتل والدمار الواسع في قطاع غزة.

وكانت مواقع أمريكية قالت قبل أعوام إن بنيارت، أطلق قنبلة، في بيئته اليهودية، بعد نشره مقالين عام 2020، شكك فيهما بوجود "دولة إسرائيل"، ودعا إلى المساواة للفلسطينيين، وأكد أنه لم يعد يؤمن بالدولة اليهودية.



وكان المقالان رسالة إلى الحركة الصهيونية، وكان بينارت يتمسك باتفاقية أوسلو، لكن رحلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورؤيته لما يعانيه الفلسطينيون، "أطفات لديه الأمل" ورأى بأن الاحتلال ضم الضفة الغربية بشكل عملي منذ فترة طويلة.

ورأى أن حرمان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، تفاقم، وعلى اليهود التقدميين أن يواجهوا هذه الحقيقة، ويتخذوا قراراتهم، ويجب أن يكون للفلسطينيين حقوق في سكنهم بأرضهم وفق وصفه.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.. ورياح المنخفض الجوي تقتلع الخيام
  • وزير الخارجية الألماني: طرد الفلسطينيين من غزة سيجلب معاناة وكراهية جديدة
  • أنالينا بيربوك: تهجير الفلسطينيين من غزة سيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • نتنياهو: خطة ترامب بشأن غزة "قد تغير التاريخ"
  • معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة
  • معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـالاحتلال
  • معاناة الفلسطينيين تحوّل باحثا يهوديا إلى معاد لـدولة الاحتلال