روسيا: اجتماع سري حول صيغة زيلينسكي بمشاركة دول غربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه قبل 10 أيام عُقد اجتماع سري حول ما يسمى بـ”صيغة السلام” التي طرحها فولوديمير زيلينسكي، وشاركت فيها دول غربية وبعض دول الجنوب العالمي.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع قناة “روسيا-24”، أنه “لم تشارك جميع دول الأغلبية العالمية في هذا الاجتماع، بل رفض بعضها الدعوة.. لكن الأمر حدث في سرية تامة، ولم يتم الإبلاغ عن أي شيء عنه في أي مكان، ولم تحدث أي تسريبات".
وأوضح أن “حلفاء روسيا المقربين والأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين شاركوا في هذا الاجتماع لم يعدوا أحدا بإخفاء أي أسرار عنا بشأن قضية لها علاقة بروسيا".
وعقب الاجتماع، اتفقت الأطراف على الاجتماع مرة أخرى في يناير، وفي فبراير لعقد "قمة عالمية بأكملها حيث سيتم الموافقة على "صيغة زيلينسكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي وزير الخارجية الروسي لافروف روسيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا اليوم الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، لمناقشة تعزيز موقف دفاعي أوروبي مشترك والتطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، يعد هذا الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشكلت لتعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما بعد وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
ويهدف التحالف إلى تطوير استراتيجية دفاعية أوروبية موحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الحرب الروسية الأوكرانية.
التسليح الأوروبي ومساعي تعزيز الأمن
يأتي هذا الاجتماع بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن أوروبا لطالما كانت مشروعًا للسلام، لكنها شددت على ضرورة امتلاك القوة للحفاظ عليه. وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أكدت أهمية إعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.
وأضافت فون دير لاين: "نحن جميعًا نرغب في السلام، ولا أحد يريده أكثر من الأوكرانيين، لكن الدرس المستفاد هو أن القوة ضرورية لحماية السلام".
كما أكدت أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، موضحة أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن الاستراتيجية الأمنية يجب أن تتجاوز التهديدات العسكرية لتشمل أيضًا الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.