قال رئيس منظمة مكافحة إزالة الألغام الأوكرانية، أوليج دينيكا، اليوم الخميس، إن 37 شركة أجنبية أعربت عن استعدادها للمشاركة في جهود إزالة الألغام في جميع أنحاء أوكرانيا.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن دينيكا قوله: "لدينا بالفعل الفرصة للحديث عن إنشاء مركز حكومي متكامل لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، كما يمكننا التحدث عن زيادة عدد العاملين في مجال إزالة الألغام، ولدينا حاليًا 37 شركة سوف تشارك في إزالة الألغام في أوكرانيا".

ومنذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق، قام خبراء المتفجرات من الهيئات الحكومية والمشغلين غير الحكوميين بإزالة الألغام من أكثر من 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية كإجراء ذي أولوية، حيث يمكن الآن للشركات الزراعية استخدام هذه الأراضي بأمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسئول أوكراني شركة أجنبية مستعدة لإزالة الألغام اوكرانيا إزالة الألغام

إقرأ أيضاً:

حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم

على بُعد خطوات من مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث تلتقي وفود العالم لصياغة قرارات كبرى، يقف رمز صامت لكنه أكثر بلاغة من أي خطاب دبلوماسي، كرسي مكسور، شامخ رغم إعاقته، صامد رغم بتر إحدى أرجله، يروي حكاية الإنسانية الجريحة التي مزقتها الحروب والألغام، وحوّلت آمالها إلى أطراف مبتورة وأحلام مهشمة.

صراخ الإنسانية ضد الظلم

في هذه الساحة التي شهدت مواقف تاريخية، اجتمع عدد من المنظمات الحقوقية والنشطاء، حاملين لافتاتهم أمام الكرسي المكسور، ليس فقط للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بل لفضح ازدواجية المعايير الدولية، حيث تغض الدول الكبرى الطرف عن جرائم حرب تُرتكب أمام أعينها، بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

 

حكاية الكرسي المكسور

ووسط ضجيج سيارات الدبلوماسيين والمارة المنهمكين في أعمالهم، يظل هذا الكرسي شاهدا أبديا على قصص من الألم، يحكي عن أجساد فقدت أجزاءها بسبب الألغام التي لم تميز بين جندي وطفل، بين مقاتل وفتاة كانت تحلم بيوم زفافها.

وفي نهاية القرن العشرين، قرر النحات السويسري دانييل بيرسي أن يضع نصبا تذكاريا مختلا، ليس مجرد تمثال، بل صرخة مدوية ضد آلة الحرب العمياء، ليروي من خلالها مأساة شاب مجهول، لم تذكره الصحف ولم يُخلد اسمه في كتب التاريخ، لكنه عاش كابوس الألغام في إحدى ساحات الحرب، ووجد نفسه في لحظة، بين وعي وضباب، ممددا على الأرض، يصرخ ولا أحد يسمعه، قبل أن يكتشف أن إحدى ساقيه قد اختفت للأبد.

 

 

كرسي مكسور منبر للعدالة

وجاء تجمع المنظمات الحقوقية أمام هذا الكرسي، ليس فقط لإحياء ذكرى الضحايا، بل لرفض تهجير الفلسطينيين، وللمطالبة بتعويض الشعوب عن الاستعمار، ولإدانة صمت المجتمع الدولي أمام المآسي التي تُرتكب كل يوم، كما رفع الناشطون صورا لأطفال فلسطينيين، فقدوا أطرافهم بسبب القصف، بجانب صور أخرى لأطفال أفارقة شُوهت أجسادهم بسبب الألغام التي خلّفتها الحروب الاستعمارية.

مقالات مشابهة

  • الحبس 7 سنوات.. عقوبة جريمة التعدي على الأراضي الزراعية بالتحايل | بالقانون
  • «زراعة المنوفية»: تنفيذ 4906 إزالات لمخالفات وتعديات على الأراضي
  • إزالة 19 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالبحيرة
  • إيران ليست مستعدة للتخلي عن لبنان
  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ في جريمة التعدي على الأراضي الزراعية
  • «التنمية المحلية»: إزالة 6453 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في 2024
  • وزير الخارجية من بيروت: مصر مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • «التخطيط»: مصر مستعدة لدعم العراق في مختلف المجالات