ميقاتي يطالب فرنسا بالضغط على إسرائيل بشأن العدوان على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، اليوم الخميس، عن قلقه من تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف المدنيين. واعتبر ميقاتي أنه "من شأن هذا التمادي في الاعتداءات أن يدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة" بحسبما جاء في بين صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني".
وطلب ميقاتي من الجانب الفرنسي "الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتمادية" وفق البيان.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شن الطيران الحربي الإسرائيلي 3 غارات جوية مستهدفا منطقة خلة وردة عند أطراف بلدة عيتا الشعب الحدودية جنوب لبنان.
يأتي ذلك، بينما أعلن حزب الله اللبناني أن "غارة إسرائيلية استهدفت منزلا أمس في بنت جبيل جنوب لبنان أدت إلى مقتل أحد عناصره، في حين أفادت وسائل إعلام رسمية بمقتل اثنين من أقاربه معه أيضا، يحملان الجنسية الأسترالية، وأن الحزب رد بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف بشكل يومي عبر الحدود. ويعلن الحزب استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على بنى تحتية للحزب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
«المواقع الخمسة» في جنوب لبنان تثير أزمة بين فرنسا وجيش الاحتلال
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الثلاثاء، بيانًا بشأن استمرار التواجد الإسرائيلي في خمسة مواقع استراتيجية بجنوب لبنان، رغم انقضاء المهلة المحددة للانسحاب. وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، إلا أنه مدد تواجده بزعم عدم قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على الأوضاع في المنطقة، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري، لكن إسرائيل ما زالت تصر على البقاء في المواقع الخمسة بموافقة أمريكية.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن علمها باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق في جنوب لبنان، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو تنفيذ الالتزامات المتفق عليها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأكدت فرنسا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بوجود في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، داعية إلى "انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما اقترحت فرنسا أن تقوم قوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، بنشر قواتها في المواقع الخمسة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وضمان أمن السكان المحليين.
وأشار البيان إلى أن فرنسا ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة في إطار الآلية المحددة بموجب اتفاق 26 نوفمبر 2024، لتنفيذ المهام المتفق عليها.
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية. واعتبرت أن هذا الانتشار "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وفي ختام البيان، جددت فرنسا تأكيد دعمها لعمل قوات اليونيفيل، مشددة على الدور الأساسي الذي تلعبه هذه القوات في تعزيز أمن المنطقة.