ما بين الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف المستمرة، وآلاف الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال في قطاع غزة المُحتل، منذ  7 أكتوبر الماضي، تعمل دولة الإحتلال الصيهوني بشكل مستمر على التحايل على الأوضاع الحالية لتنفيذ رغباتها على الرغم من محاولات العديد من الدول على رأسهم مصر للحد من أعمال العنف على أبناء فلسطين داخل القطاع.

ومنذ 7 اكتوبر الماضي تمكنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس من احتجاز ما يقرب من 250 رهينة لديها، منهم رهائن إسرائيلين وأمريكيين، وصينيين، حتى طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدخل إسرائيل في مهمة صعبة وعاجلة في غزة.. فماذا طلب من نظيره الصيني؟.

كيف تشتري السكر بنصف الثمن.. واحصل عليه بـ 12.5 جنيه من هنا مرمطني معاه حتى وهو بيتحاكم.. قصة ابتزاز البلوجر شيماء يونس تنتهي بالسجن| تفاصيل لما طلب نتنياهو مساعدة الصين؟ 

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساعدة الصين، في تأمين إطلاق سراح الرهينة المحتجزة لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس، المدعوه «نوا أرغاماني»، حيث أنها تُعاني من الإصابة بمرض السرطان.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد طلب خلال خطاب ألقاه أمام الكنيست، يوم الإثنين الماضي، بينما كان يتحدث عن جهوده لإطلاق سراح الرهائن، تدخل الرئيس الصيني شي جين بينغ، من خلال إرساله رسالة مباشرة مع  سفير البلاد تساي رون.

وأوضح رئيس وزراء دولة الإحتلال الصهيوني أن هناك إبنة ( رهينة لدى حماس) لأم صينية مريضة بالسرطان وترغب في رؤية ابنتها للمرة الأخيرة قبل أن تفارق الحياة، مطالبًا بتدخل الئيس الصيني شي جين بينغ في الأم، لإخلاء سبيل الرهينة لرؤية والدتها المريضة.

والجدير بالذكر أن الرهينة الصينية، تُدعى نوا أرغاماني، وتبلغ من العمر 26 عام، وتم احتجازها برفقة 250 رهينة تم اختطافهم واحتجازهم في قطاع غزة من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي، قبل إطلاق العشرات منهم في هدنة استمرت اسبوعًا.

تطورات الأوضاع في غزة 

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الخميس، أن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 50 شخصا في أنحاء قطاع غزة.

وقال القدرة في بيان له، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وخانيونس جنوبا، والمغازي وسطه، أدت أيضا إلى إصابة العشرات، وأن عدد الضحايا مرتفع، ومن المرجح أن تزيد.

وعلى جانب آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون في غارات بالقرب من مستشفى الأمل في خانيونس، حيث استهدفت 3 غارات المنطقة المجاورة خلال ساعة.

ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقاطع فيديو وصورًا لعدد من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال، أثناء نقلهم إلى المستشفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الغارات الإسرائيلية حماس تطورات الأوضاع في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة،  إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".

وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيا في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليهط، مضيفًا أن طهناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعدط، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً
  • إسرائيل‭ ‬ترسل وفداً للتفاوض بشأن غزة.. "واتفاق محتمل خلال 3 أسابيع"
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة