من أجل مهمة صعبة في غزة.. ماذا تنوي إسرائيل بعد طلبها مساعدة الصين؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ما بين الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف المستمرة، وآلاف الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال في قطاع غزة المُحتل، منذ 7 أكتوبر الماضي، تعمل دولة الإحتلال الصيهوني بشكل مستمر على التحايل على الأوضاع الحالية لتنفيذ رغباتها على الرغم من محاولات العديد من الدول على رأسهم مصر للحد من أعمال العنف على أبناء فلسطين داخل القطاع.
ومنذ 7 اكتوبر الماضي تمكنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس من احتجاز ما يقرب من 250 رهينة لديها، منهم رهائن إسرائيلين وأمريكيين، وصينيين، حتى طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدخل إسرائيل في مهمة صعبة وعاجلة في غزة.. فماذا طلب من نظيره الصيني؟.
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساعدة الصين، في تأمين إطلاق سراح الرهينة المحتجزة لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس، المدعوه «نوا أرغاماني»، حيث أنها تُعاني من الإصابة بمرض السرطان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد طلب خلال خطاب ألقاه أمام الكنيست، يوم الإثنين الماضي، بينما كان يتحدث عن جهوده لإطلاق سراح الرهائن، تدخل الرئيس الصيني شي جين بينغ، من خلال إرساله رسالة مباشرة مع سفير البلاد تساي رون.
وأوضح رئيس وزراء دولة الإحتلال الصهيوني أن هناك إبنة ( رهينة لدى حماس) لأم صينية مريضة بالسرطان وترغب في رؤية ابنتها للمرة الأخيرة قبل أن تفارق الحياة، مطالبًا بتدخل الئيس الصيني شي جين بينغ في الأم، لإخلاء سبيل الرهينة لرؤية والدتها المريضة.
والجدير بالذكر أن الرهينة الصينية، تُدعى نوا أرغاماني، وتبلغ من العمر 26 عام، وتم احتجازها برفقة 250 رهينة تم اختطافهم واحتجازهم في قطاع غزة من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي، قبل إطلاق العشرات منهم في هدنة استمرت اسبوعًا.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الخميس، أن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 50 شخصا في أنحاء قطاع غزة.
وقال القدرة في بيان له، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وخانيونس جنوبا، والمغازي وسطه، أدت أيضا إلى إصابة العشرات، وأن عدد الضحايا مرتفع، ومن المرجح أن تزيد.
وعلى جانب آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون في غارات بالقرب من مستشفى الأمل في خانيونس، حيث استهدفت 3 غارات المنطقة المجاورة خلال ساعة.
ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقاطع فيديو وصورًا لعدد من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال، أثناء نقلهم إلى المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الغارات الإسرائيلية حماس تطورات الأوضاع في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".