بعد ظهور مرتزقة أوكرانيين يقاتلون بجانب إسرائيل في غزة.. سفارة كييف في الأردن تعلق "ادعاءات مقلقة"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يظهر أحد المرتزقة الأوكرانيين، في أحد الفيديوهات وهو يرسم الشعار الأوكراني، ويكتب عبارة "أمي.. أنا في غزة"، بجانب شعارات إسرائيلية أخرى.
اعلاننفت السفارة الأوكرانية في الأردن الأخبار التي انتشرت مؤخرًا، والتي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم مرتزقة أوكرانيين وجنسيات أخرى عبر شركات أمنية دولية غير معروفة للقتال في قطاع غزة.
ووصفت السفارة في بيانها الادعاءات بأنها "مثيرة للقلق"، وأشارت إلى أنها تهدف إلى ربط المواطنين الأوكرانيين بالصراع في غزة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان الذي صدر الخميس إلى أن نشر مثل هذه الادعاءات يهدف إلى إحداث خلاف وعداء بين أوكرانيا والشعب الفلسطيني، وكذلك بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام.
وكان تقرير صادر عن شبكة "أخبار القدس" يوم 21 ديسمبر/كانون الأول، ذكر أن مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أوقعوا سبعة مرتزقة أوكرانيين في كمين في أثناء قتالهم مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وحسب التقرير، استهدف مقاتلو القسام المرتزقة في تاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني بعد رصدهم في شارع حسنين في حي الشجاعية، وهو أحد المواقع الرئيسية للفصائل الفلسطينية.
وأفادت المعلومات بأن الجيش الإسرائيلي لم يُدرج القتلى الأوكرانيين ضمن الأرقام التي يعلنها بشأن خسائره بين الجنود في غزة، وبالإضافة إلى ذلك، أسفر الكمين عن مقتل جنود من الجيش الإسرائيلي.
وقد تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر وحدة من المرتزقة الأوكرانيين وهم في مدرسة في الشجاعية، وتم تصوير هذه التسجيلات في نفس اليوم الذي وقع فيه الهجوم.
وفي الفيديو، يظهر أحد المرتزقة الأوكرانيين، وهو يرسم الشعار الأوكراني، ويكتب عبارة "أمي.. أنا في غزة"، بجانب شعارات إسرائيلية أخرى.
وظهر في فيديو آخر عدد من المرتزقة الأوكرانيين في أحد أحياء مدينة غزة، وهم يتمركزون خلف أحد الجدران.
ووصل إجمالي عدد القتلى في الجيش الإسرائيلي منذ تنفيذ حركة حماس لهجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 501 ضابط وجندي.
وكانت حماس قد نشرت سلسلة من مقاطع الفيديو القتالية في الأسبوع الماضي تُظهر مقاتليها وهم يستهدفون عناصر الجيش الإسرائيلي والمركبات المدرعة والدبابات.
ولإسرائيل تاريخ حافل بتوظيف المرتزقة من دول عدة، منها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأوكرانيا، في حروبها منذ عام 1948. ومع ذلك، قررت الحكومة الإسرائيلية الصمت في هذه المرة.
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلهم قوات المقاومة كان أعلى بشكل كبير مما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي.
وقال إن الحركة لديها اعتقاد متزايد بأن إسرائيل تستخدم المرتزقة في الحرب: "يزداد الاعتقاد لدى مقاتلي القسام بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية".
لتخفيف ضغوط الحرب على الأطفال.. متطوعون يقيمون نشاطات ترفيهية في جنوب قطاع غزةشاهد: وحدات من القوات الإسرائيلية الخاصة تشارك في العمليات العسكرية البرية في قطاع غزةالناطق باسم الحوثيين ليورونيوز: البحر الأحمر آمن إلا من سفن إسرائيل وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل غزةوتجاوزت هذه الشكوك حماس، ووصلت إلى أروقة البرلمان الفرنسي، وعلت أصوات تطالب بمحاكمة المواطنين الفرنسيين من ذوي الجنسية المزدوجة الذين يقاتلون إلى جانب الجيش الإسرائيلي في غزة.
هذا واتخذت جنوب إفريقيا خطوة جريئة، وقالت إن مواطنيها الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي قد يواجهون الملاحقة القضائية في الداخل.
وأعربت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بانضمام بعض الجنود الإسرائيليين الذين هم أيضا من مواطني جنوب أفريقيا للمشاركة في القتال في غزة أو التفكير في ذلك.
وقدمت المقابلة التي أجرتها صحيفة "إل موندو" الإسبانية مع مرتزق إسباني في الجيش الإسرائيلي دليلاً دامغا على أن إسرائيل توظف جيشًا من المرتزقة مقابل دفع مبالغ أسبوعية تصل إلى 3900 يورو (حوالي 4300 دولار).
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة إسرائيلية: الإصابات في صفوف الجيش غير مسبوقة وخبراء يرون أن الحرب ستترك آثارا طويلة الأمد تحقيق لصحيفة الموندو الإسبانية يكشف استخدام إسرائيل لمقاتلين مرتزقة الخارجية الروسية تؤكد أن "مرتزقة إسرائيليين" يقاتلون في صفوف كتيبة آزوف الأوكرانية أوكرانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة بعد استيقاظه مذعورا من كابوس.. جندي إسرائيلي يطلق النارعلى جنود آخرين شاهد: نزوح الآلاف بعد الفيضانات التي ضربت مقاطعة آتشيه بإندونيسيا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: إسرائيل فشلت في الحرب والانتصار الوحيد هو الإطاحة بنتنياهو السلطات المصرية "تمنع" طائرة مساعدات لغزة من الهبوط في العريش بسبب صورة لمهسا أميني شاهد: وسط عويل النساء وبكاء الأطفال.. جموع غاضبة من الإندونيسيين تطرد لاجئي روهينغا من مأواهم اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. لحظة بلحظة| ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة إلى 21.320 شخصا يعرض الآن Next الناطق باسم الحوثيين ليورونيوز: البحر الأحمر آمن إلا من سفن إسرائيل وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل غزة يعرض الآن Next سانشيز يزور القوات الإسبانية في بغداد ويؤكد أن بلاده ملتزمة "باستقرار وسيادة" العراق يعرض الآن Next من هم اللاعبون المستبعدون عن تشكيلة منتخب المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم؟ يعرض الآن Next لماذا وافقت تركيا أخيراً على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؟ LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس قتل تركيا السنة الجديدة- احتفالات رجب طيب إردوغان Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوكرانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس قتل تركيا السنة الجديدة احتفالات رجب طيب إردوغان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول