أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 جرحى.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في بيان: "ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 جرحى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".


وأضاف القدرة: "ارتكبت قوات الاحتلال 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".


وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من استهداف محيط مستشفى "الأمل" ومجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، معرباً عن خشيته أن "يتكرر ضد المستشفى نفس السيناريو الذي حدث في مجمع الشفاء الطبي".


وفي صباح يوم 15 أكتوبر الماضي داهم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، أكبر منشأة صحية في قطاع غزة، حيث يتواجد آلاف المرضى والمدنيين النازحين.


وطالب القدرة، المؤسسات الأممية بـ"اتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي والطواقم الطبية فيهما والجرحى والمرضى وآلاف النازحين فيهما".


وخلال اليومين الماضيين، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة في محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى "الأمل" وسط خان يونس.


كما دعا المؤسسات الدولية إلى التدخل بشكل عاجل من أجل "إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة".


وأشار إلى وصول فرق طبية متخصصة بالتعاون مع مؤسسات صحية دولية للعمل في مستشفيات "شهداء الأقصى" (وسط) و"ناصر" و"غزة الأوروبي" (جنوب).


وقال القدرة، إن "الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادر صحي جزء منهم من الطاقات التخصصية النادرة".


وأضاف أن "الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة، كما تعمد استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة".


ومن ناحية أخرى، حذر من أن "الأوضاع الانسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف"، موضحاً أن أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرن للماء والطعام والدواء.وذكر أن "50 ألف سيدة حامل يعانين من العطش وسوء التغذية والرعاية الصحية في مراكز الايواء".


ولفت إلى أن 50 بالمائة من النازحين من فئة الأطفال يتعرضون للجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية والبرد القارص وعدم توفر التطعيمات للمواليد.


وقال القدرة، إن "آلية مغادرة الجرحى غير مجدية ولا تستجيب للأعداد الكبيرة من الإصابات ونحتاج إلى توفير آلية جديدة تسمح بخروج مئات الجرحى يوميا".


وأضاف: "الأولية العاجلة حالياً هي مغادرة 5000 جريح من الحالات الخطيرة والمعقدة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: صدمة تضخمية أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للأسر المغربية مخفضا مؤشرات الثقة

قال البنك الدولي، في تقرير جديد عن المغرب، الأربعاء، إن « الصدمة التضخمية التي شهدها المغرب مؤخرا، أدت إلى تآكل القوة الشرائية للأسر، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات الثقة ».

وأوضح التقرير المعنون بـ »إعطاء الأولوية للإصلاحات لتعزيز بيئة الأعمال »، أنه « على الرغم من أن أسواق العمل في المناطق الحضرية أظهرت تحسنا مع إضافة حوالي 162 ألف فرصة عمل، فإن خلق فرص العمل لا يزال يشكل تحديا جسيما ».

وأضاف التقرير، « على مدى العقد الماضي، زاد عدد السكان في سن العمل بأكثر من 10٪، في حين لم تزد فرص العمل إلا بنسبة 1.5٪. وتتأثر هذه الفجوة بالآثار المستمرة لصدمات ما بعد الجائحة، والآثار المتأخرة للإصلاحات الأخيرة، ونسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ».

من جهة أخرى، أوضح البنك الدولي أن « الاقتصاد المغربي أظهر قدرة على الصمود »، مشيرا إلى « اتجاهات إيجابية في عام 2024 على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها ».

وأفاد المصدر، بأن « الأمطار التي هطلت في الآونة الأخيرة خففت من ظروف الجفاف، مما أسهم في تحسين الآفاق المستقبلية للقطاع الزراعي، ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو إلى 3.6٪ في عام 2025 ».

وفي عام 2024، تباطأ النمو الإجمالي للناتج المحلي في المغرب إلى 3.2٪ بسبب آثار الجفاف، يضيف التقرير، « غير أن النمو غير الزراعي ارتفع إلى ما يقدر بنحو 3.8٪، مدفوعا بتنشيط القطاع الصناعي وانتعاش تكوين رأس المال الإجمالي ».

ووفق المصدر، « انخفض معدل التضخم إلى أقل من 1٪، مما أتاح لبنك المغرب البدء في تخفيف السياسة النقدية، ولا يزال المركز الخارجي للمغرب مستقرا، مع عجز متوسط في الحساب الجاري يتم تمويله من زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بدعم من ثقة المستثمرين القوية ».

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع تبلغ 3.6٪ في عام 2025، ومن المتوقع أن يتيح تحسن الظروف المناخية انتعاشا جزئيا في الإنتاج الزراعي، مع توقع نمو إجمالي الناتج المحلي الزراعي بنسبة 4.5٪. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو غير الزراعي قليلا إلى 3.5٪ بسبب التأثيرات الأساسية.

ويتضمن التقرير فصلا خاصا يغطي مناخ الأعمال في المغرب، مع رؤى مستمدة من مجموعة بيانات تقرير الجاهزية لأنشطة الأعمال المنشورة في عام 2024، ويسلط الضوء على فرص الإصلاح.

وويقول البنك الدولي، إن أداء المغرب يتفوق على البلدان ذات الدخل المماثل في الأطر التنظيمية والخدمات العمومية، لكنه يتراجع عن الركب في الكفاءة التشغيلية.

وتشمل مجالات التحسين التي تم تسليط الضوء عليها معالجة ارتفاع التكاليف والحواجز أمام التوظيف في القطاع الرسمي، وتوضيح الإجراءات، وتعزيز العمليات الرقمية والشفافية في تسوية المنازعات، ووضع اللمسات الأخيرة على الإطار القانوني ورقمنة الخدمات المقدمة لحالات الإعسار.

كلمات دلالية البنك الدولي القدرة الشرائية المغرب ثقة الأسر

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينية
  • الداخلية تكثف عمليات مراقبة الأسواق: 20 ألف مخالفة في 2024 وأكثر من 4 آلاف في 2025
  • أسرع وأكثر دقة.. تقنية بالذكاء الاصطناعي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
  • أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات
  • البنك الدولي: صدمة تضخمية أدت إلى تآكل القدرة الشرائية للأسر المغربية مخفضا مؤشرات الثقة
  • محافظ الأقصر يتفقد مبني مجمع الأقصر الطبي الدولي
  • نقل مصاب من قطاع غزة للعلاج في اليابان
  • البساط: النمو يخفف من انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك
  • ملحمة قادها ولي العهد.. ذكرى عاصفة الحزم التي أعادت الأمل لليمن
  • «الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»