وردنا قبل قليل| تصريح مهم لمحمد عبدالسلام لقناة “يورونيوز” الأوروبية.. أهم ما جاء فيه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون../
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الممرات الدولية في البحر الأحمر والعربي آمنة ومستقرة وهناك مئات السفن تمر كل يوم من البحر الأحمر.وتعليقا على إعلان أمريكا تحالفا بحريا في البحر الأحمر، قال عبدالسلام لقناة “يورونيوز” الأوروبية: إن التحالف الأمريكي في البحر الأحمر هو لحماية “إسرائيل” فقط، مشيرا إلى أن هذا التحالف فشل في أن يقدم للعالم تصورا بأن هناك مخاطر في البحر الأحمر والبحر العربي.
وأضاف أن “صنعاء أعلنت بشكل واضح أن السفن “الإسرائيلية” أو المتجهة إلى “إسرائيل” أو التي لها علاقة بالكيان هي فقط المستهدفة، فيما بقية سفن العالم بلا استثناء ليست مستهدفة”، مؤكدا أن الممرات الدولية آمنة ومستقرة بدليل أن هناك المئات من البواخر تعبر البحر الأحمر والبحر العربي كل يوم.
وبشأن انسحاب بعض الدول كإسبانيا وفرنسا وإيطاليا من التحالف الأمريكي، أوضح عبدالسلام أن حالة الإرباك وعدم التفاعل مع هذا التحالف هو نتيجة عدم وجود شرعية مقبولة لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية فهذه الدول تعرف أن سفنها تعبر كل يوم من البحر الأحمر، مشيرا إلى أن القوات البحرية اليمنية تتخاطب مع كل السفن يوميا.
واعتبر أن “محاولة أمريكا الضغط على بعض الشركات بعدم المرور من البحر الأحمر هو محاولة لابتزاز بعض الدول في العالم للدخول في هذا التحالف ولحماية “إسرائيل”، مشددا على أن البحر الأحمر آمن، وباب المندب آمن باستثناء سفن “إسرائيل”.
وأردف عبدالسلام بقوله “لدينا اتصالات مع دول كثيرة أكدت أنها غير موجودة في البحر الأحمر، وهناك دولا ممن طُرحت أسماؤها داخل هذا التحالف أبلغتنا أنها فقط ستكون موجودة في البحرين من أجل التواصل والتنسيق مع سفنها ومع بعض البوارج التي تقوم بالحماية كنوع من التنسيق”.
واستطرد رئيس الوفد الوطني بقوله: إن “القيادة في اليمن والشعب اليمني اتخذ هذه الخطوة (فرض الحصار على كيان العدو الصهيوني) انطلاقا من مبادئ دينية وأخلاقية وإنسانية ووطنية وقومية لهذه الأمة، وصنعاء تدرك أن هناك تبعات لهذا القرار لكن التبعات الأكثر خطورة هي في التفريط بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أننا لا نخشى من ردة فعل أي طرف بقد ما نخشى من التفريط بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أن آثار الحصار اليمني بدأت تظهر على كيان العدو من خلال التصريحات الأمريكية وتصريحات قادة الكيان، مشرا إلى أن المواد الاستهلاكية بدأت تتناقص في الكيان وهناك ارتفاع في الأسعار، هذا بالإضافة إلى ارتفاع كلفة النقل والتأمين البحري وعبور السفن عبر رأس الرجاء الصالح.
وقال إننا نلمس آثار الضغط اليمني من خلال المفاوضات معنا، من خلال الرسائل التي ترسل إلينا أنه بالإمكان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة استجابة لمطالب اليمن، وقد قام الأشقاء في عمان بالدفع بإدخال المساعدات إلى فلسطين وإيجاد نوع من المعالجات الإنسانية.
وأكد أن “اليمن مستمر مع الشعب الفلسطيني في هذا المعركة حتى تحقيق النصر الكامل أو تحقيق الأهداف بإنهاء الحصار على قطاع غزة”، ولن يقتصر دور صنعاء على معركة طوفان الأقصى بل سيتواصل فـ”اليمن مع القضية الفلسطينية حتى النهاية”.
# الجمهورية اليمنية#العدوان الصهيوني على غزة#الممرات الدولية#بحر العرب#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر هذا التحالف
إقرأ أيضاً:
رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية
المناطق_واس
التقى معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية، ساندرا غالينا، في مقر المديرية العامة بالمفوضية الأوروبية في بروكسل، وذلك لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع.
واستعرض الجانبان جهود الهيئة في تطوير المواصفات الغذائية الدولية وفق أعلى المعايير العالمية، كما ناقشا سبل تسهيل دخول الصادرات الغذائية والدوائية من المملكة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، بما يعزز فرص النمو المشترك ويوسّع آفاق الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
أخبار قد تهمك رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والمدير العام للمديرية العامة للتجارة في المفوضية الأوروبية 17 فبراير 2025 - 9:14 مساءًكما تناول اللقاء آفاق التعاون في مجالات تشريعات التقنية الحيوية، والتوفر الدوائي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال العمل المشترك مع الوكالات الأوروبية المتخصصة؛ بهدف مواءمة السياسات التنظيمية وتبادل أفضل الممارسات.
ويؤكد هذا اللقاء التزام الهيئة بتعزيز التعاون المستدام مع الشركاء الدوليين، انطلاقًا من دورها الريادي في ضمان سلامة الغذاء والدواء على المستويين المحلي والدولي، وفق أعلى المعايير العالمية.