شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الجارديان خطة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 الشيطان يكمن في التفاصيل، هل تكون قمة المناخ COP28 هي القمة التي تحدد السرعة والجدول الزمني لإرسال الوقود الأحفوري إلى التاريخ؟ هذا هو السؤال الذي طرحه ألوك شارما، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجارديان: خطة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28.

. الشيطان يكمن في التفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجارديان: خطة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28.....

هل تكون قمة المناخ COP28 هي القمة التي تحدد السرعة والجدول الزمني لإرسال الوقود الأحفوري إلى التاريخ؟.. هذا هو السؤال الذي طرحه ألوك شارما، الوزير البريطاني السابق ورئيس قمة COP26، لكن يبدو أنه تساؤل مفرط في التفاؤل، كما يرى تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وتحت عنوان "خطة الإمارات للعمل المناخي في COP28؟"، قال التقرير إن سلطان الجابر، رئيس COP28 وضع خطة عمله التي طال انتظارها، أمام قادة الحكومات في مؤتمر العمل المناخي في بروكسل، قبل أيام.

وتغطي الخطة جميع الجوانب الرئيسية للعمل المناخي، بناءً على اتفاقية باريس لعام 2015، وهي مقسمة إلى ما أسماه الجابر الركائز الأربع، أو أربعة أعمدة: التعقب السريع للانتقال إلى عالم منخفض ثاني أكسيد الكربون؛ تحديد تمويل المناخ؛ التركيز على الناس والحياة وسبل العيش؛ والشمولية الكاملة.

وتقول "الجارديان" إنه رغم أن الخطة لقيت ترحيبا من قبل الخبراء والمجتمع المدني، وفي حين أن خطوطها العريضة تبدو إيجابية، إلا أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، كما يقول هارجيت سينج من شبكة العمل المناخي.

يكاد يكون هذا أبرز ما ستناقشه هذه القمة في الإمارات، حيث ستجري الحكومات، خلال COP28، للمرة الأولى "تقييمًا عالميًا" يحدد التقدم الذي أحرزته البلدان في التزامات خفض الانبعاثات - المعروفة باسم "المساهمات المحددة وطنياً" أو المساهمات المحددة وطنيًا - التي قدمتها في باريس.

ويرى التقرير أنه من المؤكد أن التقييم سيجد أن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق أهدافه في باريس، لكن رئاسة COP قررت عدم تسمية البلدان الفردية وفضحها.

وبدلاً من ذلك، سيُطلب من جميع البلدان تقديم المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي ستكون صارمة بما يكفي لتحقيق الهدف (خفض درجة حرارة الأرض بـ 1.5 درجة مئوية).

وسيتطلب الأمر العمل على التخلص من الوقود الأحفوري، والذي قال سلطان الجابر إنه سيكون "حتميا وضروريا".

وتعرض الجابر لانتقادات شديدة قبل شهرين لإشارته مرارًا وتكرارًا إلى "التخلص التدريجي من انبعاثات الوقود الأحفوري" ، وهو ما اعتبره المراقبون أنه يمكن شركات النفط والغاز بالاستمرار في استخراج الوقود الأحفوري طالما تم التقاط ثاني أكسيد الكربون الناتج بطريقة أو بأخرى، لكن العلماء حذروا من استخدام تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه "كوجبة غداء مجانية" لتبرير استمرار الاستخراج.

كما أن عبارة "خفض تدريجي" سوف تخيب آمال النشطاء والدول التي يزيد عددها عن 80 دولة والتي تريد من Cop28 أن يمرر التزامًا بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بالكامل.

ويرى رومان إيوالالن، رئيس السياسة العالمية في Oil Change International أن  مؤتمر COP28 لن يكون ناجحًا إلا إذا وضعت رئاسته جانبًا مصالح صناعة النفط والغاز، والتوصل إلى نتيجة واضحة بشأن الحاجة إلى تراجع إنتاج واستخدام الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى سرعة تشغيل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مضيفا: "الطريقة الوحيدة لبناء نظام طاقة جديد نظيف وعادل هي التخلص التدريجي من النظام القديم".

وبالإضافة إلى قيادة  COP28، يشغل الجابر منصب رئيس شركة النفط والغاز الوطنية في الإمارات (أدنوك)، وقاد محاولة لجلب المديرين التنفيذيين للوقود الأحفوري إلى  COP28، بحجة أنه يجب أن يكون لهم مكان على الطاولة، على الرغم من مخاوف العديد من النشطاء.

وعندما تحدث الجابر إلى شركات النفط والغاز في وقت سابق من هذا العام، ركز على ما يمكنهم فعله لجعل عملياتهم أقل كثافة للكربون، مثل تحسين كفاءة الاستخراج وسد تسرب غاز الميثان القوي من غازات الاحتباس الحراري.

ومع ذلك، يشير النقاد إلى أن هذا يتجاهل إلى حد بعيد التأثير الأكبر للوقود الأحفوري، والذي يأتي عندما يتم استهلاكه وينتج ثاني أكسيد الكربون - المعروف باسم انبعاثات "النطاق 3".

ويقول التقرير إن الجابر يريد صياغة خطة مع أكبر منتجي النفط والغاز في العالم - المملوكين على المستوى الوطني والقطاع الخاص - لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يتماشى مع 1.5 درجة مئوية.

وقال بوب وارد، مدير السياسات بمعهد "جرانثام" لتغير المناخ في كلية لندن للاقتصاد: "كانت هناك انتقادات لصلات الجابر بشركة النفط الوطنية ، مدعيا أنها تمنعه من أن يكون رئيسًا موثوقًا به لشرطي".

لكن هذا الخطاب يظهر طموحات تفصيلية لإحراز تقدم في القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاعتراف بضرورة أن تكون شركات النفط جزءًا من الحل، وإذا حقق مؤتمر COP28 جميع الطموحات الموضحة، فسيكون أحد أهم القمم في التاريخ".

ومع ذلك، يشعر النقاد بالقلق من أن شركات النفط والغاز ستنتهز الفرصة للسماح لها بالدخول في مناقشات COP28، بينما توافق فقط على الحد الأدنى من التغييرات في عملياتها وأرباحها المرتفعة.

ويقول تقرير "الجارديان "إن الجابر يريد أيضا أن يضمن أن الالتزام الطويل الأمد من قبل الدول الغنية بتقديم 100 مليار دولار (76.5 مليار جنيه إسترليني) سنويًا للدول الفقيرة، والذي كان من المفترض أن يتم الوفاء به في عام 2020 ولكن لم يتحقق بعد، قد تم الوفاء به أخيرًا.

وفي العام الماضي في COP27، وافقت الدول على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، مما يعني إنقاذ وإعادة تأهيل البلدان المنكوبة بأسوأ آثار أزمة المناخ.

ويقول الجابر إنه "من الضروري للغاية أن يتم الاتفاق على وسائل ملء هذا الصندوق في COP28 بهدف صرف الدفعة النقدية الأولى بعد ذلك بوقت قصير".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوقود الأحفوری النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

«أوبك+» تجري تعديلات طوعية.. الإمارات تؤكد التزامها باستقرار «سوق النفط»

خلال اجتماع افتراضي، للدول الثماني الأعضاء في تحالف “أوبك+”، وافقت هذه الدول “على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026، ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3.375 مليون برميل يوميا”.

وجددت الدول الثماني، “التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج، كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024”.

وأكدت هذه الدول، “قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط”.

وبحسب “رويترز”، “وافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري”.

وكانت الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” أعلنت سابقًا عن “تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية”.

وأكدت دولة الإمارات “التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب”، كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، “عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026، نقلا عن وكالة أنباء الإمارات الرسمية”.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والسنغال تفتتحان الجلسة التنظيمية متعددة الأطراف لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • الإمارات والسنغال تفتتحان «الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026»
  • «أوبك+» تجري تعديلات طوعية.. الإمارات تؤكد التزامها باستقرار «سوق النفط»
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط