بغداد اليوم-بغداد

نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، ان تكون سببا في السيناريو المطروح بشأن امكانية تأجيل انتخابات برلمان كردستان المقرر في 25 شباط المقبل، فيما اشارت الى ان الامر يتعلق بعدم حسم الطعن المقدم على قانون انتخابات كردستان والذي مازال امام المحكمة الاتحادية حتى الان.

وتداولت وسائل اعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن تأجيل انتخابات برلمان كردستان بسبب "عدم جاهزية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".


وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية حسين هادي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء التي تحدث عن عدم استعداد المفوضية لإجراء انتخابات إقليم كردستان بموعدها المحدد، غير صحيح، والمفوضية مستعدة لهذه العملية وهناك عمل يجري وفق الجدول الزمني والعملياتي".

وأضاف هادي ان "هناك مشكلة قانونية، وهو وجود اعتراض على القانون لدى المحكمة الاتحادية العليا، فهناك طعن ولهذا المحكمة يجب ان تحسم هذه الدعوى، ونحن ليس لدينا أي معرقلات، ولدينا اجتماعات مستمرة مع ممثلي الإقليم، لكن ننتظر قرار المحكمة الاتحادية بخصوص هذا الطعن من اجل تحويله الى المفوضية للعمل وفق ما تقره المحكمة".


وأجلت المحكمة الاتحادية للمرة الثانية خلال شهر واحد، جلسة البت بالطعن المقدم في قانون انتخابات برلمان اقليم كردستان، حيث تم تأجيل موعد النظر في الطعن الى 21 كانون الثاني المقبل، مايعني بقاء شهر واحد فقط عن موعد انتخابات برلمان كردستان المحدد في 25 شباط.


وتضمنت الشكوى المقدمة للمحكمة الاتحادية العليا من قبل عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني وسياسي مسيحي كردي، طعنا بمواد تتعلق بعدد المقاعد المخصصة للكوتا وكذلك شكل الدائرة واحدة ام متعددة، وذلك ضمن 5 مواد تم الطعن بها.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: انتخابات برلمان کردستان المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

مستشفى بريطاني ينهي حياة طفل رضيع بقرار من المحكمة العليا

شهدت المملكة المتحدة حادثا أثارا جدلا واسعا بشأن الأخلاقيات الطبية وحقوق الأسر بعدما توفي الطفل آيدن براقي -الذي كان يبلغ من العمر عاما واحدا- في مستشفى "غريت أورموند ستريت" بالعاصمة لندن إثر قرار المحكمة العليا وقف علاجه وسحب أجهزة التنفس الصناعي التي كانت تبقيه على قيد الحياة.

وعانى آيدن من مرض عصبي عضلي نادر ومتقدم لا يوجد له علاج معروف، مما جعله يعيش على دعم الأجهزة الطبية منذ عمر 3 أشهر وحتى وفاته.

ورغم أنه كان "سليما إدراكيا" وقادرا على الإحساس بما حوله أصدرت المحكمة العليا حكما لصالح المستشفى بوقف العلاج، إذ زعم محامو المستشفى أن "أعباء العلاج تفوق الفوائد المحدودة" في حالته.

Boy dies after High Court rules life support stops https://t.co/A4SEtZCLLI

— BBC Health News (@bbchealth) November 15, 2024

وكانت المحكمة العليا استمعت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أن الطفل كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم ولا يوجد له علاج معروف، لكنه كان "سليما إدراكيا" ويمكنه "الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع".

وفي حكمها الذي صدر الأربعاء الماضي ونشر لاحقا وصفت المحكمة القضية بأنها "قضية حزن يائس"، مشيدة بتفاني نريمان براقي والدة آيدن التي قضت نحو 16 ساعة يوميا بجواره، في محاولة لتوفير كل ما يمكنه أن يحسّن حالته".

وقالت القاضية مورجان "لقد أخذت بعين الاعتبار آراء والدته التي أكدت أنه ينبغي أن يستمر في تلقي هذه الرعاية ورغباتها القوية فيما يتعلق بهذا الطلب".

رد المستشفى على الحكم

من جانبه، قال متحدث باسم مستشفى "غريت أورموند ستريت" إن جميع القرارات المتعلقة بعلاج آيدن كانت تهدف إلى تحقيق أفضل مصلحة له، مشيرا إلى أن اللجوء إلى المحكمة كان "الملاذ الأخير" بعد استنفاد جميع الخيارات الأخرى.

وأضاف المتحدث "نحن ندرك تماما الحزن الذي تسبب فيه هذا القرار لعائلة آيدن، ونتفهم رغبتها المستمرة في تقديم أفضل رعاية له".

ورغم إشادتها بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى فإن والدة آيدن أعربت عن أسفها لأن القرار حرمها من فرصة تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل، وقالت إن وفاته بهذه الطريقة كانت أمرا مؤلما.

قضية آيدن تسلط الضوء على النقاشات المستمرة في المملكة المتحدة بشأن الأخلاقيات الطبية ودور المحاكم في تحديد مصير المرضى الذين لا أمل في شفائهم، مثل هذه القضايا تثير تساؤلات بشأن الحدود التي يمكن للأسر أو السلطات الطبية أن تفرضها في قرارات الحياة والموت.

حالات مشابهة

وتعد قضيتا شارلي غارد وألفي إيفانز من أبرز الحالات التي أثارت جدلا واسعا بشأن الأخلاقيات الطبية وحقوق الآباء ودور المحاكم في القرارات المتعلقة بالحياة والموت بالمملكة المتحدة.

ولد غارد سنة 2016 مصابا بمتلازمة نادرة تعرف بـ"استنفاد الحمض النووي الميتوكوندري"، مما تسبب في تلف دماغه وضعف عضلاته، وسعى والداه لنقله إلى الولايات المتحدة لتلقي علاج تجريبي، لكن الأطباء في مستشفى "غريت أورموند ستريت" رأوا أن العلاج لن يكون فعالا، وأن استمرار دعم الحياة يطيل معاناته دون جدوى.

وقضت المحكمة العليا البريطانية ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بوقف العلاج، ليتوفى شارلي في يوليو/تموز 2017 بعد سحب أجهزة التنفس الصناعي.

Parents confirm their 'beautiful boy' Charlie Gard has died. RIP Charlie. https://t.co/RnQP3AT3yc pic.twitter.com/8NGeRd1Zd5

— LADbible (@ladbible) July 28, 2017

أما إيفانز فكان يعاني من حالة عصبية نادرة وغير معروفة، وأصر والداه على نقله إلى إيطاليا لتلقي علاج في مستشفى بالفاتيكان، لكن الأطباء في مستشفى "ألدر هاي" أكدوا أن حالته غير قابلة للعلاج.

وأيدت المحاكم البريطانية قرار إنهاء العلاج، وتوفي ألفي في أبريل/نيسان 2018 بعد إزالة أجهزة التنفس.

FOX NEWS ALERT: Alfie Evans, the terminally ill toddler at the center of an intense UK legal battle, passes away 5 days after being removed from life support pic.twitter.com/8rfPuWOESE

— FOX & friends (@foxandfriends) April 28, 2018

الجدل بشأن القضيتين

وتصر عائلات الضحايا على حقها في المشاركة باتخاذ القرارات الطبية التي تخص أطفالها، في حين ترى المستشفيات ضرورة اتباع معايير طبية صارمة تضع مصلحة الطفل أولا.

ويطالب بعض الآباء أحيانا بتجربة علاجات تجريبية حتى وإن كانت مثبتة علميا، في حين تظهر هذه الحالات تزايد الاعتماد على المحاكم لحسم النزاعات بين الأسر والمستشفيات.

ويشير خبراء الأخلاقيات الطبية إلى أن مثل هذه القضايا تعكس الصراعات المعقدة بين الأمل العائلي والمعايير الطبية، ويقول خبير الأخلاقيات في جامعة لندن الدكتور جوناثان كريغ "من الضروري وجود توازن بين الحفاظ على كرامة المريض وتقديم الرعاية المناسبة، مع احترام قرارات الأسرة".

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. «المفوضية» تنفي إصدار نتائج انتخابات البلديات
  • مجلس المفوضية العليا للانتخابات يستقبل ممثلي دول أوروبية
  • مستشفى بريطاني ينهي حياة طفل رضيع بقرار من المحكمة العليا
  • المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تنفي إصدار نتائج انتخابات المجالس البلدية
  • غدًا.. الإدارية العليا تنظر طعن على قرارات الطائفة الإنجيلية
  • المفوضية تعقد مؤتمراً صحفياً حول انتخابات المجالس البلدية
  • المفوضية العليا للانتخابات: قفل مراكز الانتخاب وانتهاء عملية الاقتراع
  • تأجيل انطلاق التعداد السكاني في إقليم كردستان إلى يوم غد الأحد
  • بريطانيا.. وفاة طفل رضيع بقرار المحكمة العليا
  • انفجاران وقتيل بمحاولة تفجير المحكمة العليا في البرازيل