قالت الكاتبة الصحفية إيمان مسلماني، إنّ الحكومات الأوروبية وبخاصة الحكومة الفرنسية تخضع لمتطلبات الشعب، مشيرةً إلى أن الشعب الفرنسي يدعم إيقاف الحرب الجارية على قطاع غزة، فاندلعت مظاهرات كثيرة تطالب الحكومة بالتدخل.

وأضافت مسلماني في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في بداية الحرب، كان الإعلام الفرنسي يركز على القتلى من الإسرائيليين وكان يعتبر أن الشهداء أعداد فحسب، ولكن تغير الإعلام الفرنسي إلى تسليط الضوء على الشهداء الفلسطينيين».

وتابعت، أنّ موقف فرنسا تغير تجاه غزة وستطالب بوقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن الإعلام الفرنسي بدأ التركيز على الوضع الإنساني في قطاع غزة وصمت الحكومة الفرنسية، فاضطرت إلى التدخل بشكل إيجابي لصالح قطاع غزة، ولكن هذا الأمر لن يؤثر كثيرا في مسار الحرب، مثلما حدث في الحرب على أوكرانيا التي دعمتها كل الدول الأوروبية منذ بداية الحرب، ورغم ذلك تستمر الحرب وروسيا بكامل قوتها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومات الاوروبية الحكومة الفرنسية الحرب الجارية على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة

أكد  اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي،  أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.

 

إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها

وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.

 

وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.

 

وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".

 

وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.

 

وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.

 

وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتمكين الحكومة من تسلم مسؤولياتها
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • لازاريني: جميع قواعد الحرب تُنتهك في قطاع غزة
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة