رئيس «ماعت»: أحداث 7 أكتوبر أدت لتوحيد الجبهة الشعبية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن المنظومة الأممية تتعامل مع الدول المختلفة على مساعدة الحكومات للقيام بأدوراها.
حقوق الإنسان العالميةوأضاف في حلقة نقاشية نظمتها ماعت اليوم، بمناسبة الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن هناك تحديات تواجه تطبيق معايير حقوق الإنسان العالمية في الدول العربية، ومن أهم الخطوات في سبيل تذليل هذه العقبات، اتحاد الشعوب مع الحكومات.
وأشار إلى أن أحداث السابع من أكتوبر 2023، أدت إلى زيادة توحيد والتحام الجبهة الداخلية للشعب المصري، حيث أن هذا الاتحاد بين الشعب والحكومة، أهم الخطوات في التوقيت الحالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تقف مكتوفة الأيدي أمام انتهاكات العديد من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في عدد من الدول العربية.
الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسانوقال إنه في الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لابد من الاعتراف بأن هناك تحديات كبيرة تحول دون تطبيق العديد من المبادئ الواردة في الإعلان، ولا بد أن يكون هناك دور لهيئة الأمم المتحدة في تذليل هذه العقبات، بحيث يتم تطبيق حقوق الإنسان في كل دول العالم، ومنها الدول العربية.
وأضاف أن العالم يشهد استعمالات سياسية لملف حقوق الإنسان، أي استغلاله في سبيل تحقيق أهداف سياسية، وأن ما تشهده الأراضي الفلسطينية منذ يوم 7 أكتوبر إلى الآن، يجري وسط صمت دولي كبير، وعدم وجود أي وتحركات دولية لوقف هذه الانتهاكات، التي تتم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الشعب المصري العالمی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية : تجربة حقوق الإنسان في مصر فريدة من نوعها
أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أن الوزارة تحرص على استكمال خطتها للارتقاء بمعايير حقوق الإنسان.
جاء ذلك على هامش مُشاركته فى أعمال الدورة الإثنين والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب المُنعقدة حالياً بالعاصمة التونسية.
وأضاف "توفيق"، “أضحت التجربة المصرية فى تطبيق مفهوم العدالة الإصلاحية نموذجاً رائداً وفقاً لأعلى المعايير الدولية بتحويل المؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل وتطبيق برامج متكاملة تستهدف إعادة صياغة شخصية المحكوم عليهم سلوكياً ومهنياً بما يؤهلهم للإندماج بالمجتمع كأفراد صالحين عقب قضاء فترة العقوبة”.
وأكد وزير الداخلية، أن الأمر لاقى إشادة من المنظمات والهيئات الدولية المعنية وترحب الوزارة بإستقبال المتخصصين بدولنا العربية الشقيقة للإطلاع على نتائج تلك التجربة وتبادل الخبرات حول السياسات العقابية الحديثة.