يونيسف: الضفة الغربية تشهد العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تحذيرا خطيرا، ذكرت فيه أن عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وصل إلى مستويات "غير مسبوقة".
في بيان صدر يوم الخميس، كشفت أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه خلال الأسابيع الـ 12 الماضية وحدها، فقد 83 طفلاً حياتهم في الضفة الغربية.
وصفت خضر هذا العام بأنه "العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال في الضفة الغربية"، مسلطًا الضوء على خطورة الوضع. وبالإضافة إلى الخسائر المأساوية في الأرواح، تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 576 طفلاً، في حين يُزعم أن آخرين محتجزون منذ 7 أكتوبر.
وأعربت عن قلقها العميق إزاء محنة الأطفال في الضفة الغربية، وأكدت خضر على الواقع المروع الذي يواجهونه، قائلة: "بينما يراقب العالم برعب الوضع في قطاع غزة، يعيش الأطفال في الضفة الغربية كابوساً من حياتهم". إن العيش مع شعور شبه دائم بالخوف والحزن أمر شائع جدًا بالنسبة للأطفال المتأثرين.
وحثت اليونيسف جميع الأطراف المعنية على التقيد بالتزاماتها في حماية الأطفال من العنف المرتبط بالنزاع ودعم حقهم الأساسي في الحياة. وشددت خضر على أنه "لا ينبغي أبداً أن يكون الأطفال هدفاً للعنف، بغض النظر عمن هم أو أين هم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
دمشق-سانا
في عالم الأدب والنقد، يأتي كتاب (كيف نكتب الحكاية) للكاتب رامز حاج حسين، الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ليكون بمثابة دليل شامل يساعد الكتاب والمبدعين في فهم كيفية توظيف الحكاية كوسيلة فعالة للعلاج النفسي للأطفال.
ويعكس الكتاب رؤية عميقة حول أهمية السرد في معالجة التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال، وخاصة تلك المتعلقة بالعبارات القاسية والمفردات المعقدة التي قد تُشكل عائقاً أمام خيالهم.
يتناول حاج حسين في كتابه موضوع التنمر المعرفي الذي يتعرض له الأطفال حيث يسعى إلى تقديم الحكاية كأداة للشفاء من آثار هذا التنمر، بالإضافة إلى مساعدتهم في فهم المفاهيم المعقدة التي تحيط بهم.
ويهدف الكتاب إلى تزويد الأطفال بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتصوراتهم، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحليل والفهم.
ويمتاز الكتاب بتقسيمه المنهجي إلى أربع نقاط رئيسية:
أولاً- تفصيل متسلسل لخطوات كتابة الحكاية، ما يسهل على القارئ الانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة.
ثانياً- استعراض أمثلة عملية تدعم كل فكرة، ما يعزز الفهم ويشجع على الإبداع.
ثالثاً- يخصص الكاتب مساحة فارغة تتيح للمتلقين أو الباحثين عن رحلة البطل إضافة أفكارهم وتجاربهم الشخصية، ما يعزز التفاعل بين النص والقارئ.
رابعاً- يتناول كيفية كتابة السيناريو الخاص بالقصة، ما يوفر أدوات عملية للمبدعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نصوص أدبية متكاملة.
في ختام الكتاب، يبرز رامز حاج حسين أهمية الحكاية ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كأداة فعالة في معالجة قضايا نفسية عميقة، ما يجعل (كيف نكتب الحكاية) مرجعاً قيماً لكل من يسعى لفهم أسرار السرد وكيفية استغلاله في خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التربية وعلاج الأطفال.