محمد العجلان: الخطاب الملكي يؤكد النهج الراسخ للسياسات السعودية ويبرهن النجاحات بلغة الأرقام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أشاد رجل الأعمال محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -؛ في مجلس الشورى.
وأكد العجلان أن الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه سمو ولي العهد -حفظه الله-، والذي يمثّل خارطة طريق للسياسات الخارجية والداخلية للمملكة العربية السعودية، جاء في الوقت ذاته مرجعاً مهماً للأرقام، ومقياساً دقيقاً للمؤشرات، مبيناً أن مقاييس النجاح هذه ترتكز على مستهدفات تم تحقيقها في ضوء رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة.
وأشار محمد العجلان إلى أن الاهتمام الذي أوضحه الخطاب الملكي السنوي في مختلف القضايا التي يعيشها عالمنا اليوم، يؤكد بكل حيوية وفاعلية النهج الراسخ لهذا الوطن العظيم في الوقوف جنباً إلى جنب مع كافة المبادرات الدولية التي تدعم السلام والتنمية والتطوير، مشدداً على أن المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر دول العالم تأثيراً وموثوقية في الوقت ذاته.
وأوضح نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن إشارة الخطاب الملكي السنوي إلى نجاح المملكة في استضافة "إكسبو الرياض 2030"، يبرهن بكل قوة عمق النجاحات التي يتم تحقيقها، ومدى الاهتمام بها، وقال "استضافة الأحداث العالمية الكبرى أولوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية اليوم، وإشارة الخطاب الملكي إلى مثل هذه النجاحات يؤكد أهميتها وجدواها".
ولفت محمد العجلان إلى أن إشارة الخطاب الملكي إلى معدلات النمو الاقتصادي غير المسبوقة في العام الماضي 2022، يبرهن مدى نجاح البرامج والمبادرات الوطنية المنبثقة من رؤية 2030، كما أنه في الوقت ذاته يبرهن جدوى الإصلاحات الاقتصادية والتنظيمية والتشريعية التي عملت عليها حكومة المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، مما مهد الطريق أمام تحقيق معدلات نمو تعد هي الأعلى بين دول مجموعة العشرين.
وأضاف نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني في هذا الخصوص :"الخطاب الملكي السنوي تصدر اهتمامات المستثمرين وصناع القرار الذين يراقبون الفرص الحيوية في المملكة العربية السعودية، وجاءت لغة الأرقام هي اللغة الواضحة في هذا الخطاب، الأمر الذي يعزز من اهتمامات المستثمرين؛ لضخ المزيد من الاستثمارات في السعودية حيث أعظم قصة نجاح في القرن الـ21".
وشدد العجلان في ختام تصريحه، على أن مضامين الخطاب الملكي السنوي جاء دقيقاً جداً في تناوله للأرقام في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أنه تناول الكثير من المنجزات التي تم تحقيقها خلال عام في مختلف القطاعات والمجالات، مضيفاً "تسير المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- بخطى واثقة نحو تحقيق كافة مستهدفات رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة، والتي باتت أنموذجاً عالمياً يُحتذى به".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الشورى الخطاب الملكي محمد العجلان الخطاب الملکی السنوی العربیة السعودیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة وجامعها الكبير
يمانيون/ صنعاء زار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم عددا من أحياء وأسواق مدينة صنعاء القديمة.
وتفقد الرهوي ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أوضاع المدينة العتيقة وسير الأنشطة التجارية وكذا مستوى استقرار الخدمات المقدمة لساكنيها.
وتبادل رئيس مجلس الوزراء التحايا مع أبناء المدينة والتجار والباعة وتلمس أحوالهم وهمومهم.. مؤكدا حرص الحكومة على الحفاظ على هذه المدينة وطابعها المعماري وضمان استقرار وتطوير الجانبين الخدمي والتجاري فيها.
وعبر عن الارتياح لمستوى النشاط والحركة التجارية التي تشهدها المدينة.. لافتا إلى أن هذا المشهد الحيوي يعبر عن إرادة الإنسان اليمني في مواجهة التحديات التي يفرضها العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي والمضي في حياته وعدم الاستسلام.
وزار رئيس مجلس الوزراء الجامع الكبير بصنعاء، واستمع معه مفتاح والمداني ونائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة وأمين العاصمة ووكيل أول الأمانة إلى جانب من الدرس اليومي لمفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين والذي تناول فيه منظومة القيم والأخلاق التي تحلى بها الأنبياء وحجم الابتلاء الذي تحملوه في سبيل الدعوة والانتصار للحق في مواجهة البغي والباطل وثباتهم وصبرهم على الشدائد والأهوال وعدم استسلامهم.
وأكد على أهمية التأسي بسير الرسول والأنبياء وخاصة خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل وسلم خاصة في ظل ما يعيشه وطننا من عدوان إجرامي ظالم بسبب موقفه الديني الأخلاقي الإنساني في نصرة إخوانه المظلومين في قطاع غزة.
وشدد مفتي الديار على أهمية ترسيخ التلاحم بين جميع أبناء الوطن بمختلف شرائحهم والتكافل والتراحم فيما بينهم لتعزيز الجبهة الداخلية وصمودها في مواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم وخططهم الخبيئة التي تستهدف الجبهة الداخلية.
عقب ذلك ادى الجميع صلاة العصر مع جموع المصلين في الجامع الكبير.
وفي ختام الزيارة أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزيارة تهدف إلى تفقد أوضاع المواطنين في مدينة صنعاء القديمة في سياق تنفيذ توجيهات قائد الثورة بالقرب من المواطنين وتلمس أحوالهم.
وتطرق إلى مسار إسناد الشعب اليمني لإخوانه في غزة.. مجددا مباركة الحكومة لقرارات قائد الثورة المتصلة بمواصلة إسناد غزة وأهلها الذين يستحقون من الجميع كل الدعم والإسناد كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.. سائلا الله النصر على الأعداء والمتربصين باليمن وأهله وأعداء الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء من الأمريكان والصهاينة.
بدوره نوه النائب الأول لرئيس الوزراء بأهمية هذه الزيارة لصنعاء التاريخ حاضرة الإسلام وقلعة العروبة في ظل الأجواء الروحانية للشهر الكريم والتي يعيشها الشعب اليمني في ظل الانتصار اليمني التاريخي على طاغوت هذا الزمان العدو الأمريكي.
وقال “توعدونا بحرب مميتة وقاتلة وها هم يذوقون الهوان من صواريخنا وطائراتنا في البحار، ومهما هولوا أو أرجفوا فإنهم لا يخيفون أبناء يمن الايمان”.. مؤكدا أن على العدو الصهيوني المبادرة بفك الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والمساعدات إلى أبناء غزة كمطلب لجميع البشرية.
ولفت مفتاح إلى أن الشعب اليمني مع إخوانه في غزة بكل ما يملك وليس أمام الأمريكان إلا الهزيمة بإذن الله.
فيما وصف مفتي الديار اليمنية ما يحدث في غزة بأنها حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني المكلوم.. مطالبا الأمة بالتحرك لإيقاف العدوان الغاشم على غزة كواجب عليها.
وشدد على أنه لا يجوز للأنظمة والشعوب العربية أن يتفرجوا على إخوانهم المسلمين وهم يقتلون ويشردون.. موضحا أن التفرج على العدوان الغاشم هو نوع من الخذلان الذي سيحاسب الله تعالى عليه المتخاذلين.
ونوه بالموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعبا باعتباره الموقف الشرعي الذي يرضي الله تعالى وتبرأ به الذمة أمام الله تعالى.. سائلا الله تعالى أن يحفظ قائد الثورة ويعز به الإسلام والمسلمين.