بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت جمعية المستشارين العقاريين، أن إيجار المنازل بالساعة واليوم غير قانوني في طهران بعدما كثرت فيه ظاهرة تأجير المنازل بالساعة في العاصمة الإيرانية بسب الظروف المعيشية.

وأعلن داود بيجي نجاد، نائب رئيس اتحاد المستشارين العقاريين، أن هذا القانون يعد مخالفة ولن يسمح للمستشارين العقاريين بذلك.

وقال بيجي نجاد في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية وترجمتها وكالة أنباء "بغداد اليوم"، عن الاتجاه الحالي في تأجير المنازل بالساعة: "هذه الإيجارات لا تتم لدى المستشارين العقاريين وهي في الأساس غير قانونية، ولا يوجد تعريف للإيجار بالساعة على الإطلاق". 

وأضاف "ولكن فيما يتعلق بإيجار المنازل اليومي، يُسمح فقط للإيجار اليومي بالمنازل التي تخضع لإشراف قوانين الفنادق والسياحة ولها الشروط القياسية المحددة في تلك الفئة".

واعتبر بيجي نجاد إن إيجار المنازل بالساعة في البلاد، والذي أصبح رائجا في عدد من المدن، "يعرض الأمن القومي للخطر"، ولم يشرح ما الذي يعنيه بكيفية تعريض الأمن القومي للخطر من خلال استئجار منزل بالساعة.

لكنه أضاف "مسألة خطورة هذه المخالفة هي أن الجيران لا يعرفون بشكل مستمر من هم الأشخاص الموجودون في المبنى ولأي غرض، والجيران في خطر".

وفي إيران تختلف عملية مراقبة الفنادق والمنازل التي تؤجر غرفها ووحداتها بشكل يومي عن غيرها من دول العالم، وينبغي لأصحاب العقارات والمؤسسات ذات الصلة، مثل شرطة المباني، التحقق من النسبة بين الرجال والنساء الذين يستأجرون المنازل. ولذلك فإن الإيجار اليومي للمنازل، والذي عادة ما يكون أرخص من الفنادق في البلدان الأخرى، أصبح تحديا خطيرا في إيران.

والنقطة المهمة هي أن طهران، عاصمة البلاد والمدينة التي يوجد بها العديد من الشركات والمكاتب الحكومية، تشهد عددًا سكانيًا متغيرًا كل يوم. ويقدر عدد سكان طهران العائمين بـ 13.5 مليون نسمة خلال النهار و9.5 مليون نسمة في الليل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية

بغداد اليوم - متابعة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استناداً إلى بيانات استخباراتية أمريكية حديثة، أن فريقا من العلماء النوويين الإيرانيين يبحث عن "طرق سريعة" و"مختصرة" لصنع سلاح نووي، مما يمكنهم من تحويل مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى سلاح خلال بضعة أشهر.

ووفقًا للتقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، أقنعت هذه المعلومات الجديدة المسؤولين الأمريكيين بأن مجموعة سرية من العلماء الإيرانيين تتبع نهجا أسرع وأكثر بدائية في تطوير السلاح النووي، بحيث تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية إذا قررت ذلك.

https://p.dw.com/p/4pzxZ

وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم اتخاذ طهران قرارا نهائيا ببناء القنبلة النووية، إلا أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع أربع إلى خمس قنابل نووية، وفقًا لتقديرات المصادر الغربية.

كما لفت التقرير إلى أن إيران تدرك أن استغراق وقت طويل في بناء رأس نووي يشكل نقطة ضعف كبيرة، وأنه في حال بدأت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، فقد تضطر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تنفيذ عمل عسكري ضدها.

وأضاف التقرير أن طهران ربما تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية أولية بتصميم قديم، مما يجعل إنتاجها أسرع لكنه قد لا يكون قابلاً للتركيب على صاروخ باليستي، وهو ما قد يمثل ورقة ردع إستراتيجية بيد إيران في مواجهة خصومها.

وأكد التقرير أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة أثارت قلق المسؤولين الأمريكيين، خاصةً أن هذه الخطوات تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع نفوذ إيران في المنطقة بعد استهداف إسرائيل لقواتها وحلفائها.

وأشار التقرير إلى أن إيران، رغم امتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لا تزال بحاجة إلى رفع نسبة التخصيب إلى 90% لصنع قنبلة نووية قابلة للاستخدام، وهو ما قد يستغرق أيامًا أو أسابيع فقط إذا قررت طهران ذلك.

وأوضح التقرير أن إيران ربما تسعى إلى تصنيع سلاح نووي بتصميم قديم وبسيط، حصلت عليه قبل أكثر من 25 عامًا من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، وهو ما قد يتيح لها الإعلان عن نفسها كقوة نووية في وقت قصير، حتى لو لم يكن هذا السلاح متطورا أو قابلا للتحميل على صواريخ باليستية.

"قد لا يكون هذا السلاح النووي الأولي جاهزا للاستخدام الفوري، لكنه سيمنح إيران القدرة على الردع وزيادة نفوذها الإقليمي"، وفقًا لتقييم الخبراء الأمنيين الأمريكيين.

وحذّر التقرير من أنه في حال قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإن إسرائيل والولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة إلى تنفيذ عمل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط.

ويرى التقرير أن إيران باتت تدرك تراجع نفوذها الإقليمي، خاصةً بعد الضربات التي استهدفت قواتها وحلفاءها في المنطقة، مما دفعها إلى البحث عن أدوات ردع جديدة، أحدها تسريع برنامجها النووي.


مقالات مشابهة

  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي"
  • إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان
  • هون من شأن التقارير عن تفجير إيران..ترامب: أفضل اتفاق سلام مع طهران
  • رد ناري من إيران على ترامب: هل تنجح المفاوضات حول السلاح النووي؟
  • إيران رداً ترامب: نتحرك وفق المصلحة والحكمة
  • إيران توجه رسالة طمأنة إلى ترامب
  • مأزق إيران مع دونالد ترامب
  • نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية
  • المشهداني يقترح على إيران دعم استقرار سوريا