الإيجار بالساعة.. منازل مؤثثة تهدد أمن إيران
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت جمعية المستشارين العقاريين، أن إيجار المنازل بالساعة واليوم غير قانوني في طهران بعدما كثرت فيه ظاهرة تأجير المنازل بالساعة في العاصمة الإيرانية بسب الظروف المعيشية.
وأعلن داود بيجي نجاد، نائب رئيس اتحاد المستشارين العقاريين، أن هذا القانون يعد مخالفة ولن يسمح للمستشارين العقاريين بذلك.
وقال بيجي نجاد في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية وترجمتها وكالة أنباء "بغداد اليوم"، عن الاتجاه الحالي في تأجير المنازل بالساعة: "هذه الإيجارات لا تتم لدى المستشارين العقاريين وهي في الأساس غير قانونية، ولا يوجد تعريف للإيجار بالساعة على الإطلاق".
وأضاف "ولكن فيما يتعلق بإيجار المنازل اليومي، يُسمح فقط للإيجار اليومي بالمنازل التي تخضع لإشراف قوانين الفنادق والسياحة ولها الشروط القياسية المحددة في تلك الفئة".
واعتبر بيجي نجاد إن إيجار المنازل بالساعة في البلاد، والذي أصبح رائجا في عدد من المدن، "يعرض الأمن القومي للخطر"، ولم يشرح ما الذي يعنيه بكيفية تعريض الأمن القومي للخطر من خلال استئجار منزل بالساعة.
لكنه أضاف "مسألة خطورة هذه المخالفة هي أن الجيران لا يعرفون بشكل مستمر من هم الأشخاص الموجودون في المبنى ولأي غرض، والجيران في خطر".
وفي إيران تختلف عملية مراقبة الفنادق والمنازل التي تؤجر غرفها ووحداتها بشكل يومي عن غيرها من دول العالم، وينبغي لأصحاب العقارات والمؤسسات ذات الصلة، مثل شرطة المباني، التحقق من النسبة بين الرجال والنساء الذين يستأجرون المنازل. ولذلك فإن الإيجار اليومي للمنازل، والذي عادة ما يكون أرخص من الفنادق في البلدان الأخرى، أصبح تحديا خطيرا في إيران.
والنقطة المهمة هي أن طهران، عاصمة البلاد والمدينة التي يوجد بها العديد من الشركات والمكاتب الحكومية، تشهد عددًا سكانيًا متغيرًا كل يوم. ويقدر عدد سكان طهران العائمين بـ 13.5 مليون نسمة خلال النهار و9.5 مليون نسمة في الليل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميلوني تطالب إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية
طالبت إيطاليا إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية تقبع في الحبس الانفرادي بسجن إيفين في طهران، منذ أكثر من أسبوع.
وأعلنت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عزمها إعادة الصحافية سيسيليا سالا "إلى وطنها بأسرع وقت ممكن".
وتعمل الصحافية سالاً، 29 عاماً، لصالح صحيفة "إل فوجليو" وتدير بودكاست.
واعتقلت الشرطة الإيرانية الصحافية الإيطالية في في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. حيث كانت تعتزم العودة إلى إيطاليا في اليوم التالي لهذا التاريخ. وحتى الآن، لم يتضح تحديداً الاتهامات الموجهة إليها. وطلب وزير الخارجية أنطونيو تاجاني من وسائل الإعلام التحلي بضبط النفس أثناء تغطية القضية.
وتشتهر سالا بخبرتها في الشؤون الإيرانية، حيث زارت إيران عدة مرات من قبل. وتشتهر سالا في بلادها على وجه الخصوص من خلال البودكاست الذي تديره ويحمل اسم "ستوريز"، ولديها أكثر من 400 ألف متابع على إنستغرام. ووفقًا لتصريحات إيطالية، كانت سالا حصلت على تأشيرة صحافية حتى تتمكن من العمل في إيران.
وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن سالا منذ اعتقالها لم تتمكن سوى من إجراء مكالمتين هاتفيتين فقط، إحداها مع والدتها والأخرى مع شريك حياتها، وهو صحفي أيضاً. وقالت الوزارة إن سالا أكدت في مكالمتها مع شريك حياتها أنها بخير، ومع ذلك فإن الوزارة تتشكك في إمكانية قدرتها على الحديث بحرية.
وكانت السفيرة الإيطالية في إيران زارت الصحفية المحتجزة الجمعة. وكانت صحافية إيطالية أخرى تم الإفراج عنها من سجن إيفين في عام 2022 بعد 45 يوماً من الاحتجاز.
وتتكهن صحف إيطالية بأن اعتقال سالا قد يكون مرتبطاً بتوقيف مواطن إيراني في مطار مالبينسا في ميلانو. وتم اعتقال الرجل قبل عيد الميلاد بناء على طلب من الولايات المتحدة التي تشتبه في تورطه في تجارة الأسلحة. ووفقاً لوزارة الخارجية الإيطالية، فإن هذا الرجل يحمل أيضا الجنسية السويسرية.
ويعتقد أن طهران قد تستخدم اعتقال الصحافية كورقة ضغط على روما لمنع تسليم المواطن الإيراني إلى الولايات المتحدة.